شمعة سدير
09-08-2003, 02:49 AM
هي رسالة بريئة أوجهها لكل فراشة تعجبها الأضواء فتنجذب إليها ولاتعلم أن بداخلها احتراقها ،،
هي رسالة من قلبٍ مشفق ،
قلب أب ،
قلب أخ ،
قلب انسان ،
هي رسالة لكل تلك الالام ،
لكل تلك الجروح النازفة ،
لكل تلك الآهات الحارقة ،
لكل تلك العيون الغارقة بعبراتها ،
ولكل تلك العبرات التي أغرقت القلوب ،،
هي رسالة من عقلٍ قبل قلب ، ومن قلب سيطر عليه عقل ،،
هي رسالة ، ،،
بل صرخة أُطلقها لتسيقظ كل مستسلمة لنفسها ومشاعرها ،
لكل منقادة خلف أحاسيسها دون وعي وادراك ،
صرخة لتهرب كل الفراشات من ذلك الضوء الحارق الذي أبهرها،،
****************
النص ::
الاحتراق مقابل الراحة أو الألم / الانطفاء
احتراق لإضاءة الطريق ،،
احتراق للتلذذ بمشهد تلك النيران ،
كعادة الفراشات الحالمة عندما تحوم حول الضوء لتحترق بغباء ،،
****
احتراق / عطاء
انطفاء / لفقدان الوفاء
***
سؤال :
هل بالفعل سكن في منزلة يستحقها ؟؟؟
جواب :
لاأنتظر الجواب ، فهو من عقلك لقلبك ، وأنتِ الحكم
**
كم نظلم أنفسنا بسوء الاختيار ؟
وكم نجني عليها بالتسرع في اتخاذ القرار ؟
في غياب عقل ،، وفي سيطرة قلب ،
نعاني كثيرا من انكشاف الحقائق ،
نعاني كثيرا من الصدمات المؤلمة ،
نعاني أكثر من تقلبات المشاعر ،
تنزف الجروح ، بعد أن نكون قد أدميناها بأيدينا ،
******
الوفاء شيء رائع يتحول إلى غباء عندما تبذله لمن لايستحقه ،
العطاء خلقٌ رائع يجب أن نترفع عن بذله لمن لايملك ذرة وفاء ،
ما أكثر ما أقرأ تلك الجروح النازفة !!!!!!!
وما أبشع صور الاحتراق ،،
احترت كثيرا وأنا أراقب تلك الشمعة الصغيرة !!!!!!
وهي تحترق ، ونحن نبتسم حولها ،
وهي تحترق ، ونحن كلما قاربت على الانطفاء زدناها لهبا يحرقها ،
كدت أطلق عليها صفة الغباء متسرعا ،
فتوقفت ..........
وابتسمت بصدق ، لأنني أدركت حينها أنها لاتملك العقل ،،
فمن علم الشمعة الوفاء / الغباء؟
**
تلك الفراشة تطير ببراءة ،،
تلملم جراحها ،
ترسم شتاتها ،
تتفاخر بجمالها ، بأجنحتها الذهبية ،
ولكنها تحرقها ببراءة أيضا ،
**
كم من هِلال انتظرناه ؟
وكم من قمرٍ ناجيناه ؟
وكم من حظٍ ندبناه ؟
لاألوم ، ولا أتجنى ،، ولا أظلم ،
ولكنني فقط أطلب الإنصاف للنفس ، وافساح المجال للعقل ليكبت فيض المشاعر ،
*******
أختي
كلمات كُتبت ، ببراءة نفتقدها كثيرا هذه الأيام ،
احذري كثرة الجراح ،،
واحذري كثرة الاحتراق ،
فالزمن مليء بالعقبات ،، والزمن مدرسة للنسيان ، وجامعة للتعلم ،
وأنتي مازلتي في بداية هذا الزمن ، فلا تستعجلي ولاتستبقي الأحداث ،، واعلمي بصدق أنك شمعة ربما تحترق لتضيء القلوب لمن لايستحقها ،
واعلمي أن الكل راغبٌ بهذه الشمعة ، لأن الجميع يراها غبية ،
يريد أن يقتنص منها بعض الضوء حتى تحترق ، فيقيد شمعة أخرى وهكذا ،،،،،،،،
*******
يافراشة جميلة ،
لايغرك ذلك الضوء ،
فهو يك يُقد إلا ليحرقك ، لتنطفيء ، وينطفيء هو أيضا بعد أن أنجز المهمة بنجاح ،،
وفي ليلة أخرى سيقاد مرة أخرى في انتظار غبية أخرى تساعد في انجاز المهمة ،
فتبا لضوء لايلمع إلا على أرواح الحالمات ،،
وتبا ليد تُشعل ضوءا وتطفئه بعد أن تعلمت أن الوفاء يقابله غباء ،
يافراشة حالمة
هل أدركت سر تلك الكلمات الجميلة ؟؟
هل عرفت سر ذلك الوله والولع ؟؟
انه لمعان مثل ذلك الضوء ،،
انها مشاعر تضيء لتجذبك ،،
لافرق بينها وبين ذلك الضوء ،،
فالهدف احراقك ،، وان اختلفت السبل ،،
وبعد هذا ......
أما آن الاوان لتتوقفي عن مطاردة تلك الأضواء ،
أما آن الاوان لتتوقفي عن الاحتراق ،،،
أما آن الاوان لتدركي أن الاحتراق انطفاء ،،
رسالة
حتى لاتحترق الفراشة !!!!!!!!!
فقط احذري ........
من البريد
هي رسالة من قلبٍ مشفق ،
قلب أب ،
قلب أخ ،
قلب انسان ،
هي رسالة لكل تلك الالام ،
لكل تلك الجروح النازفة ،
لكل تلك الآهات الحارقة ،
لكل تلك العيون الغارقة بعبراتها ،
ولكل تلك العبرات التي أغرقت القلوب ،،
هي رسالة من عقلٍ قبل قلب ، ومن قلب سيطر عليه عقل ،،
هي رسالة ، ،،
بل صرخة أُطلقها لتسيقظ كل مستسلمة لنفسها ومشاعرها ،
لكل منقادة خلف أحاسيسها دون وعي وادراك ،
صرخة لتهرب كل الفراشات من ذلك الضوء الحارق الذي أبهرها،،
****************
النص ::
الاحتراق مقابل الراحة أو الألم / الانطفاء
احتراق لإضاءة الطريق ،،
احتراق للتلذذ بمشهد تلك النيران ،
كعادة الفراشات الحالمة عندما تحوم حول الضوء لتحترق بغباء ،،
****
احتراق / عطاء
انطفاء / لفقدان الوفاء
***
سؤال :
هل بالفعل سكن في منزلة يستحقها ؟؟؟
جواب :
لاأنتظر الجواب ، فهو من عقلك لقلبك ، وأنتِ الحكم
**
كم نظلم أنفسنا بسوء الاختيار ؟
وكم نجني عليها بالتسرع في اتخاذ القرار ؟
في غياب عقل ،، وفي سيطرة قلب ،
نعاني كثيرا من انكشاف الحقائق ،
نعاني كثيرا من الصدمات المؤلمة ،
نعاني أكثر من تقلبات المشاعر ،
تنزف الجروح ، بعد أن نكون قد أدميناها بأيدينا ،
******
الوفاء شيء رائع يتحول إلى غباء عندما تبذله لمن لايستحقه ،
العطاء خلقٌ رائع يجب أن نترفع عن بذله لمن لايملك ذرة وفاء ،
ما أكثر ما أقرأ تلك الجروح النازفة !!!!!!!
وما أبشع صور الاحتراق ،،
احترت كثيرا وأنا أراقب تلك الشمعة الصغيرة !!!!!!
وهي تحترق ، ونحن نبتسم حولها ،
وهي تحترق ، ونحن كلما قاربت على الانطفاء زدناها لهبا يحرقها ،
كدت أطلق عليها صفة الغباء متسرعا ،
فتوقفت ..........
وابتسمت بصدق ، لأنني أدركت حينها أنها لاتملك العقل ،،
فمن علم الشمعة الوفاء / الغباء؟
**
تلك الفراشة تطير ببراءة ،،
تلملم جراحها ،
ترسم شتاتها ،
تتفاخر بجمالها ، بأجنحتها الذهبية ،
ولكنها تحرقها ببراءة أيضا ،
**
كم من هِلال انتظرناه ؟
وكم من قمرٍ ناجيناه ؟
وكم من حظٍ ندبناه ؟
لاألوم ، ولا أتجنى ،، ولا أظلم ،
ولكنني فقط أطلب الإنصاف للنفس ، وافساح المجال للعقل ليكبت فيض المشاعر ،
*******
أختي
كلمات كُتبت ، ببراءة نفتقدها كثيرا هذه الأيام ،
احذري كثرة الجراح ،،
واحذري كثرة الاحتراق ،
فالزمن مليء بالعقبات ،، والزمن مدرسة للنسيان ، وجامعة للتعلم ،
وأنتي مازلتي في بداية هذا الزمن ، فلا تستعجلي ولاتستبقي الأحداث ،، واعلمي بصدق أنك شمعة ربما تحترق لتضيء القلوب لمن لايستحقها ،
واعلمي أن الكل راغبٌ بهذه الشمعة ، لأن الجميع يراها غبية ،
يريد أن يقتنص منها بعض الضوء حتى تحترق ، فيقيد شمعة أخرى وهكذا ،،،،،،،،
*******
يافراشة جميلة ،
لايغرك ذلك الضوء ،
فهو يك يُقد إلا ليحرقك ، لتنطفيء ، وينطفيء هو أيضا بعد أن أنجز المهمة بنجاح ،،
وفي ليلة أخرى سيقاد مرة أخرى في انتظار غبية أخرى تساعد في انجاز المهمة ،
فتبا لضوء لايلمع إلا على أرواح الحالمات ،،
وتبا ليد تُشعل ضوءا وتطفئه بعد أن تعلمت أن الوفاء يقابله غباء ،
يافراشة حالمة
هل أدركت سر تلك الكلمات الجميلة ؟؟
هل عرفت سر ذلك الوله والولع ؟؟
انه لمعان مثل ذلك الضوء ،،
انها مشاعر تضيء لتجذبك ،،
لافرق بينها وبين ذلك الضوء ،،
فالهدف احراقك ،، وان اختلفت السبل ،،
وبعد هذا ......
أما آن الاوان لتتوقفي عن مطاردة تلك الأضواء ،
أما آن الاوان لتتوقفي عن الاحتراق ،،،
أما آن الاوان لتدركي أن الاحتراق انطفاء ،،
رسالة
حتى لاتحترق الفراشة !!!!!!!!!
فقط احذري ........
من البريد