منيف المنيف
11-02-2002, 10:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
قد يتفق معي الكثير أن هناك ظواهر اجتماعية وأخلاقية خطيرة تفشت في مجتمعنا_ الإسلامي _ في هذا العصر الذي يسمونه عصر التقدم والتطور،وأعتقد أن من أخطرها (ظاهرة المـيوعة والانـحلال ) بل من أقبحها وأرذلـها ، ففي أي مكان نظرت وجدت كثيرا" من الـمراهقين والشباب والـمراهقات
والشابات.. قد انـجذبوا وراء التقليد الأعمى، وانساقوا في تيار الفساد والإباحية دون رادع من دين أو وازع من ضمير..كأن الحياة في تصورهم عبارة عن متعة زائلة وشهوة هابطة ولذة محرمة..
فإذا ما فاتـهم هذا فعلى الدنيا السلام.!
ويظن أصحاب العقول الفارغة منهم أن قمة التطور بالرقص الـماجن،وأن علامة التقدم بالاختلاط..
ويكون مقياسهم في التجديد هو التقليد الأعمى .. فهؤلاء قد انـهزموا من نفوسهم ومن ذوات شخصياتـهم وإرادتـهم قبل أن ينهزموا في ميادين الكفاح والجهاد..
والعجب أن الواحد منهم ليس همـه في الحياة إلا أن يـتخـنفس في مظهره وأن يتخلع في مشيته،وأن يتميع في منطقه ، وأن يـبحث عن سـاقطة مثلـه ليذبـح رجولـتـه عند قدمها،ويقتل شخصيته في التودد إليها..وهكذا يسير من فساد إلى فساد، ومن ميوعة إلى ميوعة حتى يقع في نـهاية الـمطاف في الـهاوية التي فيها دماره وهلاكه…والله الـمستعان.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
ما أسباب تفشي هذه الظاهرة في مجتمعنا ؟ وما هي طرق علاجها ؟.
أرجو من الجميع الـمشاركة بدون استثناء ..
ولكم منى عظيم الشكر والتقدير والإحترام،،،
*******************************منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
قد يتفق معي الكثير أن هناك ظواهر اجتماعية وأخلاقية خطيرة تفشت في مجتمعنا_ الإسلامي _ في هذا العصر الذي يسمونه عصر التقدم والتطور،وأعتقد أن من أخطرها (ظاهرة المـيوعة والانـحلال ) بل من أقبحها وأرذلـها ، ففي أي مكان نظرت وجدت كثيرا" من الـمراهقين والشباب والـمراهقات
والشابات.. قد انـجذبوا وراء التقليد الأعمى، وانساقوا في تيار الفساد والإباحية دون رادع من دين أو وازع من ضمير..كأن الحياة في تصورهم عبارة عن متعة زائلة وشهوة هابطة ولذة محرمة..
فإذا ما فاتـهم هذا فعلى الدنيا السلام.!
ويظن أصحاب العقول الفارغة منهم أن قمة التطور بالرقص الـماجن،وأن علامة التقدم بالاختلاط..
ويكون مقياسهم في التجديد هو التقليد الأعمى .. فهؤلاء قد انـهزموا من نفوسهم ومن ذوات شخصياتـهم وإرادتـهم قبل أن ينهزموا في ميادين الكفاح والجهاد..
والعجب أن الواحد منهم ليس همـه في الحياة إلا أن يـتخـنفس في مظهره وأن يتخلع في مشيته،وأن يتميع في منطقه ، وأن يـبحث عن سـاقطة مثلـه ليذبـح رجولـتـه عند قدمها،ويقتل شخصيته في التودد إليها..وهكذا يسير من فساد إلى فساد، ومن ميوعة إلى ميوعة حتى يقع في نـهاية الـمطاف في الـهاوية التي فيها دماره وهلاكه…والله الـمستعان.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
ما أسباب تفشي هذه الظاهرة في مجتمعنا ؟ وما هي طرق علاجها ؟.
أرجو من الجميع الـمشاركة بدون استثناء ..
ولكم منى عظيم الشكر والتقدير والإحترام،،،
*******************************منقول