عبدالله العتيبي
19-11-2011, 05:57 PM
تلاحق وزارة التعليم العالي طلابها وطالباتها المبتعثين لدراسة الدكتوراه في جامعات أوروبية بدورات تدريبية لتأهيلهم للقيادة الأكاديمية في الجامعات السعودية فور عودتهم من الابتعاث.
ووفقا لمدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مدير مركز القيادة الأكاديمية بوزارة التعليم العالي الدكتور خالد بن صالح السلطان، فإن مركز القيادة الأكاديمية درب خلال العام الماضي 100 شاب وفتاة يدرسون الدكتوراه في واشنطن، ومنحهم فكرة عن طريقة تدريب أنفسهم خاصة في ظل وجودهم في دولة متقدمة مثل الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف أنه سيتم هذا العام تدريب ألف مبتعث، وتنفيذ ورش عمل في أميركا وكندا وبريطانيا ودول أخرى.
وبين السلطان بحسب "الوطن" في تصريح صحفي عقب ورشة عمل نظمها مركز القيادة الأكاديمية بوزارة التعليم العالي وجمعت مديري الجامعات السعودية في الطائف الثلاثاء الماضي، أن الورش التدريبية تمنح المبتعثين وأعضاء هيئة التدريس الحاليين أحدث ما هو موجود في العالم من ممارسات أكاديمية تأخذ الجامعات السعودية إلى مراكز متقدمة، مبينا أن الورش ذات مواضيع متعددة، منها تأهيل وتدريب وتوظيف، وورش تتعامل مع منظومة التعليم العالي، وورش عن (كيف تكون عميدا متميزا؟)، مشيرا إلى أن التأهيل يكون لأعضاء وعضوات هيئات التدريس على حد سواء، مؤكدا أن النساء أخذن نصيبهن من التأهيل. وردا على سؤال لـ"الوطن" حول استهداف المبتعثين بدورات تأهيلية للقيادة لتحديث قيادات الجامعات السعودية، قال السلطان "نحن نجهزهم من الآن وهم في فترة الابتعاث وخاصة أن فرص التعلم هناك مهولة، فورش العمل في الملحقيات الثقافية تنفذ داخل الملحقية أو في فنادق، ونحن نقوم بتدريبهم ونرشدهم على أماكن التعلم، والشاب أو الفتاة الذي يحرص على التعلم وحضور الدورات تكون مساهمته في الجامعة التي هو بها إيجابية حتى ولو لم يكن رئيسا، ويقدم دورا قياديا للطلاب في الجامعة.
وأشار إلى أن البرامج تستهدف المعيدين والمحاضرين المبتعثين، حيث يجري التركيز على طلاب الدكتوراه.
وعن طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أشار السلطان أن من 60 إلى 70% من طلاب الجامعة وظائفهم معتمدة لهم قبل تخرجهم؛ مؤكدا حجز وظائف لطلاب في المرحلة التحضيرية في شركتي "سابك وأرامكو" بعد أن تم استقطابهم من قبل تلك الشركات بعد قبولهم بالجامعة، وأصبحوا في عداد المبتعثين داخليا للجامعة من قبل الشركات.
وقال السلطان: طبقنا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إضافة إلى معايير القبول والتأهيل، تجربة منذ 5 سنوات هي تأهيل شخصية شاب محب لدينه ووطنه، ركزت على مراعاة نفسية الطالب حتى لا يكون سلبيا بعد تخرجه، مشيرا إلى أن طلاب الجامعة يتخرجون منها ولهم ولاء مميز لها. وأوضح أن الجامعة تحرص على أن يكون مستوى الطالب الأكاديمي في البحث أو التعلم عاليا، مشيرا إلى أن الجامعة قبلت العام الماضي نسبة كبيرة من الطلاب، وتوقفت نسبة القبول عند 83%. وأشار إلى أن دراسة 30% من شعب الجامعة تبدأ بعد صلاة الفجر مباشرة، وتنتهي في تمام الساعة التاسعة صباحا.
ووفقا لمدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مدير مركز القيادة الأكاديمية بوزارة التعليم العالي الدكتور خالد بن صالح السلطان، فإن مركز القيادة الأكاديمية درب خلال العام الماضي 100 شاب وفتاة يدرسون الدكتوراه في واشنطن، ومنحهم فكرة عن طريقة تدريب أنفسهم خاصة في ظل وجودهم في دولة متقدمة مثل الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف أنه سيتم هذا العام تدريب ألف مبتعث، وتنفيذ ورش عمل في أميركا وكندا وبريطانيا ودول أخرى.
وبين السلطان بحسب "الوطن" في تصريح صحفي عقب ورشة عمل نظمها مركز القيادة الأكاديمية بوزارة التعليم العالي وجمعت مديري الجامعات السعودية في الطائف الثلاثاء الماضي، أن الورش التدريبية تمنح المبتعثين وأعضاء هيئة التدريس الحاليين أحدث ما هو موجود في العالم من ممارسات أكاديمية تأخذ الجامعات السعودية إلى مراكز متقدمة، مبينا أن الورش ذات مواضيع متعددة، منها تأهيل وتدريب وتوظيف، وورش تتعامل مع منظومة التعليم العالي، وورش عن (كيف تكون عميدا متميزا؟)، مشيرا إلى أن التأهيل يكون لأعضاء وعضوات هيئات التدريس على حد سواء، مؤكدا أن النساء أخذن نصيبهن من التأهيل. وردا على سؤال لـ"الوطن" حول استهداف المبتعثين بدورات تأهيلية للقيادة لتحديث قيادات الجامعات السعودية، قال السلطان "نحن نجهزهم من الآن وهم في فترة الابتعاث وخاصة أن فرص التعلم هناك مهولة، فورش العمل في الملحقيات الثقافية تنفذ داخل الملحقية أو في فنادق، ونحن نقوم بتدريبهم ونرشدهم على أماكن التعلم، والشاب أو الفتاة الذي يحرص على التعلم وحضور الدورات تكون مساهمته في الجامعة التي هو بها إيجابية حتى ولو لم يكن رئيسا، ويقدم دورا قياديا للطلاب في الجامعة.
وأشار إلى أن البرامج تستهدف المعيدين والمحاضرين المبتعثين، حيث يجري التركيز على طلاب الدكتوراه.
وعن طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أشار السلطان أن من 60 إلى 70% من طلاب الجامعة وظائفهم معتمدة لهم قبل تخرجهم؛ مؤكدا حجز وظائف لطلاب في المرحلة التحضيرية في شركتي "سابك وأرامكو" بعد أن تم استقطابهم من قبل تلك الشركات بعد قبولهم بالجامعة، وأصبحوا في عداد المبتعثين داخليا للجامعة من قبل الشركات.
وقال السلطان: طبقنا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إضافة إلى معايير القبول والتأهيل، تجربة منذ 5 سنوات هي تأهيل شخصية شاب محب لدينه ووطنه، ركزت على مراعاة نفسية الطالب حتى لا يكون سلبيا بعد تخرجه، مشيرا إلى أن طلاب الجامعة يتخرجون منها ولهم ولاء مميز لها. وأوضح أن الجامعة تحرص على أن يكون مستوى الطالب الأكاديمي في البحث أو التعلم عاليا، مشيرا إلى أن الجامعة قبلت العام الماضي نسبة كبيرة من الطلاب، وتوقفت نسبة القبول عند 83%. وأشار إلى أن دراسة 30% من شعب الجامعة تبدأ بعد صلاة الفجر مباشرة، وتنتهي في تمام الساعة التاسعة صباحا.