المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يوقف هؤلاء المعلمين عن لغة السباب والشتائم والمعايير ..؟!!


عبدالله الخزيم
17-03-2005, 08:31 AM
لغة الحوار في الصحافة الرياضية ..

موضوع كتبه الكاتب .. عبدالرحمن بن سعد السماري ..

وحيث وجدت في الموضوع ما يستحق النقل فها أنا أفعل ..

ذلك بغية طرح ما تناوله الكاتب للنقاش ..

كون حديثه يمس أحد أهم مصادر التلقي لأبنائنا وهو المعلم ..

إذ لا يخفى كون المعلم يفترض فيه مراعاة جوانب متعددة في سلوكه من منطلق موقعه الذي جعل من قدوة وأسوة ..

من ثنايا موضوعه أقتبست السطور التالية ..

بعد أن تحدث عن رسالة الصحافة وما يحمل الصحفي من مسؤولية أمانة كبرى ..
وأهمية أن يستشعر كل صحفى بأن ما يتحمله لا يقل أبداً إن لم يكن ضعف أي مسؤولية يتحملها إنسان آخر ..
وألمح إلى خصوصيتنا في بلدنا وواجب الصحفي تجاه هذه الخصوصية وأهمية استشعاره لها ..

وتناول فيياقه ما آلت إليه الصفحات الرياضية من سباب وشتائم وألفاظ لا تليق انحرفت بها عن المسار الصحيح ..

وأصل إلى بيت القصيد من طرح هذا الموضوع حيث قال :

كم هو مخجل أن تقرأ فيلصفحات أو الملاحق أو عموم الصحافة الرياضية بدون استثناء هجوماً وقذائف وعبارات غير لائقة .. وتلاسناً وشطحات وسباباً من كل صنف وسخرية ..

فهذا يسب .. وهذا يرد .. وهذا يتوعد .. وهذا يتهم .. وهذا يسفه .. وهذا يسخر .. وهذا يستخدم ( العيارة ) .. وهذا يغمز .. وهذا يلمز .. وهذا ينقل ( فضائح ) والآخر يتوعد بكشف المستخبي .. وهذا يعير زميله باسم قريته أو مسمى وظيفته .. أو عمل أبيه أوجده ..

ثمى يقول الكاتب ..

المصيبة الأكبر .. أن من بين من يتطرق أو يسلك هذا المسلك ( معلمون ) مدرسون ومحسوبون على حقل التربية والتعليم ..
ويخرجون أجيالاً ..
وفي رقبتهم مسئولينان جسيمتان ..
الأولى مسئولية التربية والتعليم ..
والمسئولية الثانية .. مسؤولية الصحافة وأمانة القلم ..
ومع هذا كله نقرأ أشياء مخجلة للغاية للغاية ..
تحرص أن تجنب أبناءك هذه الملاسنات التي لا تليق ..
ثم يتساءل الكاتب ..

هل ينسى هؤلاء أن الصحافة الرياضية تخاطب حوالي 80% من الشباب ..
وهنا تكمن لمصيبة ..لك أن تتخيل طالباً يقرأ لأستاذه وقدوته هذه العبارات المخجلة .. وهذه الشتائم .. وهذا السباب .. وهذا التدني في التعامل ..

المؤلم والحديث لازال للسماري .. أن الصحافة الرياضية تحفل بهذا الرصيد المشين من السباب والقذائف الكلامية الفاسدة .. التي تنم عن ضحالة فكر .. وضيق أفق .. وقصور نظرة .. وعن اللامسئولية واللا الزام ..

ثم يضع الكاتب علامة استفهام على طاولة وزارة والتربية والتعليم حين يتساءل قائلاً :

ما هو موقف وزارة التربية والتعليم ..
وإدارات التعليم من كتابات هؤلاء المدرسين ..؟!!
وأين إدارة الإعلام التربوي .. وأين المشرفون والموجهون من تلك الكتابات المخجلة .. التي لا تليق بمن ينتسب لهذا الحقل الهم والخطير .. ؟!
لماذا لا تتم محاسبة هؤلاء على كتاباتهم أوليسوا قدوة .. أو على الأصح يفترض فيهم القدوة ..؟!
أو ليس طلابهم يقرأون هذه الكتابات ويقتدون بمعلمينهم ..؟

ويختم السماري مقالته بالقول :
نحن لا ننتظر من مديري المدارس ولا من مديري التعليم محاسبة هؤلاء .. نم عرفوا .. كيف يلمعونهم ويتبون عنهم .. ويسكتونهم ..

أترك الموضوع لمرئياتكم ..

المدير
22-03-2005, 11:56 PM
المصيبة الأكبر .. أن من بين من يتطرق أو يسلك هذا المسلك ( معلمون ) مدرسون ومحسوبون على حقل التربية والتعليم ..
ويخرجون أجيالاً ..
وفي رقبتهم مسئولينان جسيمتان ..
الأولى مسئولية التربية والتعليم ..
والمسئولية الثانية .. مسؤولية الصحافة وأمانة القلم ..
ومع هذا كله نقرأ أشياء مخجلة للغاية للغاية ..
تحرص أن تجنب أبناءك هذه الملاسنات التي لا تليق ..

جزاك الله خير يالغالي

أبو حســـــــــام
15-04-2005, 04:57 PM
كم أحتقر هذا الكاتب المدعو أبو شيخة فهو متلون كالحرباء
ودائماً ما يغير نظرته بمجرد أن يتم دعوته لوليمة ولعل الجميع يتذكر هجومه على بلدية حوطة سدير وبعد فترة غير وجهة نظره ومن يريد أن يعرف السبب عليه أن يسأل أبو فهد فعنده الخبر اليقين