عبدالله الخزيم
03-06-2005, 08:33 AM
خطوة موفقة في طريق التصحيح ..
تلك التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم بإعادة السكرتارية والإداريين ممن هم بالأساس معلمين ..
وإعلان هذه الوزارة بأنها ستبقي على الحد الأدنى للضرورة ..
إذ أننا في سنواتنا الأخيرة أصبحنا نرى كيف تحول هم بعض المعلمين وسعيهم من أداء واجبهم في التربية والتعليم إلى البحث عن طريق يريحهم عبر عمل إداري محدود النفع ضيق الجدوى..
وبهذه التكليفات حدثت فجوات وصارت مشكلات تصرمت منها في بعض الأحيان أسابيع ببعض مدارسنا وهذا التخصص أو ذاك دون معلم ..!
في وقت فيه أعداد مهولة من المعلمين تقبع خلف مكاتب إدارية سكرتارية وعلاقات عامة ونحوها ..
ليبقى السؤال كيف سيعود هؤلاء بعد سنوات الراحة إلى مضمار التدريس بعد تحقق سعيهم بالهرب منه ..
قضية أخرى لا تقل أهمية عن تلك التي وضعت الوزارة يدها عليها ..
وهي مراكز الإشراف التربوي ..
التي أصبحت نافذة للهاربين من ميدان البناء والتأهيل ..
ومأوى للعجزة من المعلمين لا أقول بأن كل من التحق بركبها هم هكذا ..
غير أن واقع العطاء وعدم وجود معطيات لعمل العديد من المشرفين التربويين يترك أكثر من علامة استفهام حول طبيعة عملهم وأثرهم في العملية التعليمية والتربوية ..
وهل هذه الأعداد من المشرفين الذين تكتظ بهم مراكز الإشراف من الأهمية لعمليتنا التربوية والتعليمية بشيء ..
وهل أصبحت أهمية المشرف التربوي ومراكز الإشراف التربوي وأثرها على العمليتين التربوية والتعليمية بما يتحتم معه إيجاد مركزين للإشراف التربوي لا يفصل بينهما سوى 12 كم ..
أعتقد والحالة تلك أنه آن أوان مناشدة الوزارة تسليط الضوء على حال المراكز وغربلتها نحو الحد الأدنى من الضرورة الحتمية ..
فذلك أدعى لتحقيق المصلحة ووجود المعلم في المكان الأهم وفق الأولوية والحاجة ..
تلك التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم بإعادة السكرتارية والإداريين ممن هم بالأساس معلمين ..
وإعلان هذه الوزارة بأنها ستبقي على الحد الأدنى للضرورة ..
إذ أننا في سنواتنا الأخيرة أصبحنا نرى كيف تحول هم بعض المعلمين وسعيهم من أداء واجبهم في التربية والتعليم إلى البحث عن طريق يريحهم عبر عمل إداري محدود النفع ضيق الجدوى..
وبهذه التكليفات حدثت فجوات وصارت مشكلات تصرمت منها في بعض الأحيان أسابيع ببعض مدارسنا وهذا التخصص أو ذاك دون معلم ..!
في وقت فيه أعداد مهولة من المعلمين تقبع خلف مكاتب إدارية سكرتارية وعلاقات عامة ونحوها ..
ليبقى السؤال كيف سيعود هؤلاء بعد سنوات الراحة إلى مضمار التدريس بعد تحقق سعيهم بالهرب منه ..
قضية أخرى لا تقل أهمية عن تلك التي وضعت الوزارة يدها عليها ..
وهي مراكز الإشراف التربوي ..
التي أصبحت نافذة للهاربين من ميدان البناء والتأهيل ..
ومأوى للعجزة من المعلمين لا أقول بأن كل من التحق بركبها هم هكذا ..
غير أن واقع العطاء وعدم وجود معطيات لعمل العديد من المشرفين التربويين يترك أكثر من علامة استفهام حول طبيعة عملهم وأثرهم في العملية التعليمية والتربوية ..
وهل هذه الأعداد من المشرفين الذين تكتظ بهم مراكز الإشراف من الأهمية لعمليتنا التربوية والتعليمية بشيء ..
وهل أصبحت أهمية المشرف التربوي ومراكز الإشراف التربوي وأثرها على العمليتين التربوية والتعليمية بما يتحتم معه إيجاد مركزين للإشراف التربوي لا يفصل بينهما سوى 12 كم ..
أعتقد والحالة تلك أنه آن أوان مناشدة الوزارة تسليط الضوء على حال المراكز وغربلتها نحو الحد الأدنى من الضرورة الحتمية ..
فذلك أدعى لتحقيق المصلحة ووجود المعلم في المكان الأهم وفق الأولوية والحاجة ..