عبدالله الخزيم
11-11-2005, 11:57 PM
تتعدد حركات الطلاب في سعيهم لوضع المعلم في مواقف محرجة ..
تتلون أساليبهم وتتشكل طرقهم ..
لا يدعون فرصة لركوب هذا الطريق إلا وانتهزوها ..
يتصنعون المواقف لا ستثارة المعلم ..
ليبقى موقف المعلم ..
التزامه بموقعه " كمربي " قبل أن يكون معلم وما يفرض عليه من الحلم والأناة ..
قدرته على معالجة هذه المواقف بحكمة ..
هذا معلم ..
يدرس بمدينة غير مدينته وإن لم تبعد عنها ..
عندما دخل الفصل واقترب لكرسيه وإذا بصورة قد تركت على طاولته..
هذه الصور ..
هي صورة ..
لبقـــرة
نعم صورة بقرة قصها طالب من كرتون حلاوة البقر ..
أراد الطالب أن يحرج أستاذه بها من جهة " تعيير " ديرته..
غير أن المعلم كان حاضر الذهن ..
فتعامل مع الموقف بصورة متئدة لم تخل من درس لقنه للطالب صاحب الجريرة ..
عندما أخد صورة البقرة ورفعها من فوق طاولته ليراها جميع طلاب الفصل ..
ثم أطلق تساؤله وقد توقع صاحب الفعلة ..
يا شباب من منكم الذي نسي " صورته " على طاولتي ..
فالتفت الطلاب نحو زميلهم الذي وضع الصورة على طاولة الأستاذ ..
وحالهم كمن يشير إلى زميلهم بصورة لا إرادية هذا هو الفاعل ..
ولكم أن تتصور كيف أنقلب السحر على الساحر ..
ليمر هذا الموقف على المعلم بسلام ..
بعد أن كسب الجولة مع تلميذة مقدماً له ولبقية زملائه درس في فن التعامل لن ينساه الجميع ..
أسوق الموقف مثنياً ومقدراً للمعلم هدوء باله وحلمه الذي وسع جهل تلميذه ..
كم نحتاج لهذا التعامل العقلاني المصحوب بـ " حسن التصرف " مع مراهقة وجهل الطلاب ..
لم يطلق هذا المعلم العنان لغضبه ..
وعمل كبح جماح ثورة النفس ..
مؤكداً على دور المربي وما يتوجب عليه من تخل عن أي من صور ردة الفعل ..
وما يتبعها من تغليب دافع الانتقام بموعز من هوى النفس وتسويل الشيطان ..
وأعتقد أن تصرف المعلم قد قلص المسافة بينه وبين طلابه ..
بل أتخيل أن نفسيات الطلاب في ذلك الدرس حاضرة بفعل هذا الموقف الباسم والمربي في ذات الوقت ..
تتلون أساليبهم وتتشكل طرقهم ..
لا يدعون فرصة لركوب هذا الطريق إلا وانتهزوها ..
يتصنعون المواقف لا ستثارة المعلم ..
ليبقى موقف المعلم ..
التزامه بموقعه " كمربي " قبل أن يكون معلم وما يفرض عليه من الحلم والأناة ..
قدرته على معالجة هذه المواقف بحكمة ..
هذا معلم ..
يدرس بمدينة غير مدينته وإن لم تبعد عنها ..
عندما دخل الفصل واقترب لكرسيه وإذا بصورة قد تركت على طاولته..
هذه الصور ..
هي صورة ..
لبقـــرة
نعم صورة بقرة قصها طالب من كرتون حلاوة البقر ..
أراد الطالب أن يحرج أستاذه بها من جهة " تعيير " ديرته..
غير أن المعلم كان حاضر الذهن ..
فتعامل مع الموقف بصورة متئدة لم تخل من درس لقنه للطالب صاحب الجريرة ..
عندما أخد صورة البقرة ورفعها من فوق طاولته ليراها جميع طلاب الفصل ..
ثم أطلق تساؤله وقد توقع صاحب الفعلة ..
يا شباب من منكم الذي نسي " صورته " على طاولتي ..
فالتفت الطلاب نحو زميلهم الذي وضع الصورة على طاولة الأستاذ ..
وحالهم كمن يشير إلى زميلهم بصورة لا إرادية هذا هو الفاعل ..
ولكم أن تتصور كيف أنقلب السحر على الساحر ..
ليمر هذا الموقف على المعلم بسلام ..
بعد أن كسب الجولة مع تلميذة مقدماً له ولبقية زملائه درس في فن التعامل لن ينساه الجميع ..
أسوق الموقف مثنياً ومقدراً للمعلم هدوء باله وحلمه الذي وسع جهل تلميذه ..
كم نحتاج لهذا التعامل العقلاني المصحوب بـ " حسن التصرف " مع مراهقة وجهل الطلاب ..
لم يطلق هذا المعلم العنان لغضبه ..
وعمل كبح جماح ثورة النفس ..
مؤكداً على دور المربي وما يتوجب عليه من تخل عن أي من صور ردة الفعل ..
وما يتبعها من تغليب دافع الانتقام بموعز من هوى النفس وتسويل الشيطان ..
وأعتقد أن تصرف المعلم قد قلص المسافة بينه وبين طلابه ..
بل أتخيل أن نفسيات الطلاب في ذلك الدرس حاضرة بفعل هذا الموقف الباسم والمربي في ذات الوقت ..