المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو المساعده من الإخوه والأخوات


طالبة الشهاده
27-02-2006, 04:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشرفي وأعضاء المنتدى الكرام
احتاج منكم - بارك الله فيكم - مساعده لاخت لي وهي
انها ناويه ان شاء الله على التقديم للدراسات العليا
قسم ادارة في التعليم التربوي
وتحتاج معلومات عن الاداره أو القياده في التعليم التربوي لانها درست البكالريوس بقسم ثاني وما عندها معلومات عنها
ويارب انكم تفرجوها لها بعد الله سبحانه
و حقكم عليها الدعاء في ظهر الغيب

سعود الخليل
27-02-2006, 01:26 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بمشيئة الله سنحاول إيجاد ما تريد بقدر المستطاع ..

ونسأل الله ان يوفقنا وإياها لما يحبه ويرضاه ...

منيف المنيف
27-02-2006, 04:02 PM
الاداره أو القياده في التعليم التربوي

((( يمكن الاستفادة من هذا الموضوع ))
....
مقدمة :
إن مهنة الإدارة المدرسية لا تناسب إلا من كان لديه مران سابق في مهنة التعليم ، ويقوم عمل مدير المدرسة على أساس فردي ، غير أنه كثيرا ما يتعامل مع الجماعات والأفراد .
والإدارة المدرسية الناجحة تقوم على الإيمان بكرامة الإنسان، فهو الدليل العام الموجه لكثير من التصرفات والتطبيقات العملية ، وهذا الأمر يعكس الفروق الفردية بين المدير الديمقراطي، والمدير المتعسف ، والمديرة التى تعمل معاونيها معه ومن أجلها، والمديرة التى تعمل معاونيها معه فقط .
وسوف يكون هذا البحث حول الاتصال الإداري وأساليبه ودوره في الإدارة المدرسية .
راجيه من الله توفيقي في إعداد هذا البحث
...
يمثل ميدان الإدارة المدرسية اهتماما مشتركا لكل العاملين في ميدان التربية والتعليم ، والمدرسة هي الميدان العملي الفعلي لتظافر جهود كل هؤلاء جميعا .
فالمدرسة لم تعد مكانا يتلقى فيه المتعلم كميات من المعرفة عن طريق الحفظ والتلقين وإنما أصبحت مكانا يهدف إلى مساعدة المتعلم على اكتساب أساليب ومهارات التكيف الإيجابي مع نفسه وبيئته ومجتمعه وحياته المتغيرة .
كما أن مسؤوليات المدرسة في الوقت الحاضر اتسعت لتشمل مسئوليتها نحو المجتمع لتساهم في حل المشكلات الاجتماعية والمهنية و الصحية والثقافية . فهي مركز إشعاع فكري وثقافي لمجتمعها . ولنجاحها في أداء رسالتها على الوجه المنشود لا يكون إلا من خلال الإدارة المدرسية .
فالإدارة المدرسية : كل نشاط منظم مقصود وهادف تحقق من وراءه الأهداف التربوية المنشودة من المدرسة والإدارة . والإدارة هي الوسيلة لتحقيق أهداف العملية التربوية ؛ لأن الهدف من التربية هو النمو المتكامل لشخصية الفرد من جميع الجوانب ( الجسمية والعقلية و النفسية و الاجتماعية ) والمدرسية هي وسيلة التربية في تحقيق ذلك تحت إشراف الإدارة .

 أهداف الإدارة المدرسية
شهدت الإدارة المدرسية الحديثة اتجاها جديدا فلم تعد الإدارة المدرسية تسيير لشئون المدرسة روتينيا ولم يعد هدف المديرة مجرد المحافظة على النظام في مدرسته والتأكد من حضور التلاميذ وغيابهم ، بل أصبح العمل يدور حول التلميذ ؛ لأن التلميذ هو محور العملية التربوية.
1) تحقيق الأغراض التربوية والاجتماعية الحجر الأساس في الإدارة مثل الاهتمام بالنواحي الإدارية وجعل كل خدمات الإدارة لتحقيق الأغراض السابقة بعد أن كانت قديما مقدمه عليها .
2) اهتمام الإدارة المدرسية بالتلميذ لمساعدته للتمتع بحياته وحل مشكلاته اليومية وإعداده لمسئولياته في حياته الحاضرة والمقبلة في المجتمع ، فالتربية هي عملية نمو لشخصية التلميذ من جميع النواحي وعلى المدرسة والمدرسين إرشاده ومساعدته في بناء شخصية التي تنفع المجتمع .
3) وظيفة الإدارة المدرسية هو ضرورة دراسة مشكلات المجتمع ومحاولة تحسين الحياة بجانب عنايتها بنقل التراث الثقافي وتوفر كل الظروف التي تساعد على إبراز فردية تلاميذها . والمجتمع قام بتقديم الإمكانيات والمساعدات التي يمكن أن ترفع وتساهم في تحقيق هدف العملية التربوية ورفع مستواها فالإدارة وجدت نفسها أمام الجديد سواء المجتمع أم المدرسة فعدلت أساليبها ؛ لتحقيق التقارب الفعلي مع الواقع لهذه المدرسة ومشاركتها الحياة العملية.



إن الإدارة الديمقراطية هي التي تمثل الإدارة الحديثة الجيدة لما فيها من صفات إيجابية يجب أن تتمتع بها المديرة خاصة ومنها :
1) المديرة تمتلك وسيلة الاتصال للعلاقات الإنسانية بأسلوب الديمقراطية فهي بإدارتها متفهمه للدوافع البشرية والحاجات الإنسانية وتتوخى العدالة وإنصاف الآخرين مع إظهار روح المودة والاحترام لا التشديد ولا التهديد .
2) نظام الاتصال للعلاقات الإنسانية يجعل المديرة داخل إدارتها سريعه تعبر عن جهود ونشاط جميع العاملين سواء داخل المدرسة طالبات ومعلمات.
3) المديرة الديمقراطية تتحمس لآراء وتجارب المعلمات التدريسية من خلال توجيهاتها وإشرافها الديمقراطي .
4) المديرة تدرب طالباتها على حكم أنفسهم بأنفسهم عن طريق الإقناع والاقتناع ، ويعتمد كثيرا على النوايا الحسنة للطالبه ، فالمعلمه والمديرة معا موجهان صدوقان للطالبه .
5) المديرة الديمقراطية تضع برنامج فعال لتحقيق العلاقات الناجحة بين مدرستها والمجتمع ، من خلال برامج تعليم الكبار وبرامج لتعريف أبناء المجتمع بأنشطة طالباتها .
6) المديرة الديمقراطية في المدرسةهي الموجه الأول وهي قائدة المدرسة وكثير من نجاح المدرسة يتوقف على قيادته الديمقراطية .
7) المديرة الديمقراطية هي التي تواكب التطور المستمر في المجتمع من خلال دراستها للبحوث والدراسات الخاصة بالجوانب الثقافية والحضارية ، وكل ذلك يحسن مستوى مدرساتها وطالباتها ويجعلها تشارك في وضع المناهج المدرسة المتطورة .




أ‌. تقوم على أساس احترام شخصية الفرد وانه غاية في ذاته . فتعمل على تشجيع فردية التلاميذ وأعضاء الهيئة التدريسية ، فالمديرة لا تخضع لتعليمات إنما تخضع لأهداف عامة ووسائل تحقق هذه الأهداف . فليس من أغراض المدرسة أن تربي تلاميذها على طريقة الإنتاج بالجملة ، بل يجب أن ترى فردياتهم بطرق مرغوبة من خلال معرفة القدرات والميول والحاجات والاستعدادات .
ب‌. تنسيق الجهود بين العاملين في المدرسة : تنظم المدرسة على أساس سماحها لكل أعضاء هيئة التدريس بالعمل كمجموعة متناسقة متعاونة بدلا من عملهم كأفراد .
ت‌. في هذه الإدارة تتعرف المديرة على الاستعدادات الخاصة لعضوات هيئة المدرسة ويعرف حدود قدراتهم وميولهم . فلكل مدرسة في المدرسة عملان : أحدهما يختص بالتدريس والثاني يختص بأداء بعض الأعمال الإدارية والإشراف على نشاط معين .
ث‌. المشاركة الفعالة الواسعة في تحديد السياسات والبرامج : فالإدارة المدرسية الديمقراطية تتطلب اشتراك كل من الطالبات وعضوات هيئة المدرسة في تحديد السياسات والبرامج ، فتشترك مديرة المدرسة مع عضوات هيئة المدرسة في واجبات ومسئوليات إدارة المدرسة بدل الانفراد بهذا العمل . فالجميع متعاون للتنفيذ ؛ لأنهم هم واضعو القرار والسياسة .
ج‌. تكافؤ السلطة مع المسئولية : فالمديرة تفوض العضوات العاملين معها للقيام ببعض الواجبات و المسئوليات مع منحهم كل في نفس الوقت السلطة التي تتكافأ مع المسئولية من أجل تسهيل القيام بالواجب الموكل إليهم فهذا يسهل العمل ويضمن نجاحـه .
ح‌. هذه الإدارة تحدد وتنظم الأعمال كي لا تتضارب ولا تتداخل ، عمل تعاوني محدد التعليمات واضح ، لأن الأعمال غير محددة والواضحة تؤدي إلى القلق والفوضى والاضطراب ، ولذلك كل فرد في هذه الإدارة يعرف مسئولياته وواجباته ضمن إطار تعاوني مع الآخرين من اجل تحقيق الأهداف الموضوعة .
خ‌. حل النزاع داخل الجماعة : يحدث النزاع عادة داخل الجماعة لأسباب تعود إلى اختلاف أو تباينات أو تفاوتات كثيرة . تستطيع المديرة الناجحة في ظل الديمقراطية أن تحول دون النزاع بين أفراد الجماعة ( المعلمات ) ، بل تستطيع أن تجعل من اختلافاتهم مصدرا لعمل خلاق ومبدع ، وهنا تجتاح المديرة حتى تحول دون النزاع أن تكون معرفتها بنفسها وبالآخرين معرفة تامة ، عميقة ؛ فلا تخطئ في تفسير مشاعرهم بل تحاول أن تتعرف على أوضاعهم ووجهات نظرهم حتى لو اقتضاه الأمر أن تستعين بمصادر داخلية أو خارجية لتوفير هذه المعرفة ، وبهذا تستطيع التوازن و التوفيق بين هذه الجماعات المختلفة وطرقهم في التربية بحيث لا تطغى ناحية على أخرى ، فيعملوا معا للوصول إلى الأهداف المنشودة
د‌. إنشاء برنامج للعلاقات العامة : هذا البرنامج يهدف لتعريف السلطات التعليمية والمجتمع المحلي بسياسة المدرسة وبرنامجها ، وما تقوم به من نشاط بطريقة عملية لا إعلامية ، ويوضح الصعوبات التي تواجه سبيل تحقيق وتنفيذ مهام المدرسة وما تقدمه من وسائل للتغلب عليها .



تلعب الإتصالات دوراً هاماً داخل الإدارات، فهي تحافظ على تدفق وانسياب العمل داخلها، فكلما كانت هناك أنظمة جيدة للإتصالات كلما زادت كفاءة العمل.

تهتم نظرية الإدارة الحديثة ليس فقط بالوظائف التقليدية للإدارة وإنما تهتم أكثر بالطريقة التي تعمل بها المديرة، وكيف ينفق وقته، وكيف يؤدي عملها، وما هي الأدوار والأنشطة والمهام التفصيلية التي تقوم بها المديرة فعلاً أثناء تأدية عملها. فنظرية الإدارة الحديثة تهتم مثلاً بأن المديرة تلعب أدواراً مثل الإتصال بالجهات الخارجية، وتمثيل الإدارة رسمياً وتجميع وتحليل المعلومات ونشرها والتحدث بإسمها وحل المشاكل والتعارض مع الغير وغير ذلك من المهام والأدوار.

وتعتبر الإتصالات وسيلة المديرين والمديرات, في إدارة انشطتهم الإدارية وفي إدارة وتحقيق أهداف العمل، وذلك بإعتبار أن الإتصالات تساعد في القيام بالتالي :-

1. تحديد الأهداف الواجب تنفيذها.
2. تعريف المشاكل وسبل علاجها.
3. تقييم الأداء وإنتاجية العمل.
4. التنسيق بين المهام والوحدات المختلفة.
5. تحديد معايير ومؤشرات الأداء.
6. إصدار الأوامر والتعليمات.
7. توجيه العاملين ونصحهم وإرشادهم.
8. التأثير في الآخرين وقيادتهم.
9. حفز وتحميس العاملين.

 وعناصر الإتصال هي

1. الراسل.. ولديها مجموعة من الأفكار والمعلومات التي تود أن تنقلها إلى الطرف الآخر ويتأثر ذلك بفهمها وإدراكها للأمور.

2. الرسالة.. وهي عبارة عن تحويل الأفكار إلى مجموعة من الرموز ذات المعاني المشتركة بين الراسل والمستقبل.
ومن أشكال الرموز...الكلمات، الحركات والأصوات، الحروف والأرقام، الصور والسكون وتعبيرات الوجه، الجسم والتلامس والمصافحة، الهمسات.

3. الوسيلة.. هناك العديد من الوسائل الخاصة بالإتصال، فمنها المنطوق أو الشفهي كالمقابلات الشخصية والإجتماعات، واللجان والتلفون والندوات. وهناك الإتصالات المكتوبة كالخطابات والمذكرات والتقارير والمجلات والمنشورات الدورية واللوائح.

4. المستقبل.. يستقبل الطرف الآخر الرسالة من خلال حواسه المختلفة، ويختار وينظم المعلومات ويحاول أن يفسرها ويعطي لها المعاني والدلالات. إن هذه العمليات الإدراكية وما يؤثر فيها من عناصر الشخصية والدافعية والتعلم تحدد ما يفهمه وما يقبله الشخص المستقبل للأفكار والمعلومات المرسلة إليه.




 ولكن قد تتعرض الإتصالات الى معوقات نذكر منها:

معوقات الإتصال :-
تتعرض عملية الإتصال لبعض المعوقات التي تقلل من كفاءته، وهذه المعوقات تؤدي إلى التشويش على عملية الإتصال نفسها، وعليه يمكن تقسيم معوقات الإتصال إلى معوقات في المرسل، ومعوقات في الرسالة، ومعوقات في وسيلة الإتصال، ومعوقات في المستقبل، ومعوقات في بيئة الإتصال.

معوقات في الراسل:-
تنحصر الأخطاء التي يقع فيها الراسل في عدم التبصير بالعوامل الفردية أو النفسية التي تعتمل بداخله والتي تؤثر في شكل وحجم الأفكار والمعلومات التي يود أن ينقلها إلى المرسل إليه، ومن هذه العوامل...الخبرة، التعلم، الفهم، الإدراك، الشخصية، العمليات الوجدانية والعقلية، أما أهم الأخطاء التي يقع فيها الراسل فهي:-

1. أن دوافع الراسل تؤثر في طبيعة وحجم المعلومات التي يقوم بإرسالها إلى المستقبل.

2. إعتقاد الراسل أن سلوكه في كامل التعقل والموضوعية.

3. تصرفات الراسل تكون لمصلحته الشخصية غالباً ولا تكون لمصلحة العمل.

4. سوء إدراك الراسل وفهمه للمعلومات التي يرسلها، وإختلاف إدراك وفهم الآخرين لها.

5. الحالة الإنفعالية للراسل تؤثر في شكل المعلومات التي يقوم بإرسالها.

6. قيم ومعتقدات الراسل وميوله وإتجاهاته النفسية، تؤثر في شكل المعلومات التي لديه.

7. عمليات الحكم الشخصي والتقدير، الإضافة، الحذف، والتغيير الذي يقوم به الراسل للمعلومات التي لديه.

8. الإعتقاد بأن المرسل إليه، ينظر إلى المعلومات، بنفس الشكل الذي ينظر هوإليها.

9. التحيز لطبيعة الأمور والأحداث.

معوقات في الرسالة:-

تتعرض المعلومات أثناء وضعها في رسالة لبعض المؤثرات التي تغير من أو تسيء إلى طبيعة وشكل وحجم ومعنى المعلومات والأفكار، ويحدث الخطأ في الرسالة أثناء صياغة المعلومات أو ترميزها أو تحويلها إلى كلمات وأرقام وأشكال وحركات وجمل وغيرها. ومن أهم المؤثرات التي تتعرض لها الرسالة أثناء صياغتها:-

1. سوء الإدراك أو الفهم للمعلومات التي تتضمنها الرسالة.

2. عدم القدرة على انتقاء كلمات سهلة ومعبرة.

3. إفتقار الراسل إلى القدرة على تعزيز معنى الرسالة ببعض تعبيرات الوجه أو حركات الجسد.





معوقات في وسيلة الإتصال:

تتسبب عدم مناسبة وسيلة الإتصال لمحتوى الرسالة، ولطبيعة الشخص المرسل إليه في فشل الإتصال في كثير من الأحيان، وعليه يجب أن يقوم الراسل بإنتقاء وسيلة الإتصال الشفوية أو المكتوبة المناسبة حتى يزيد من فاعلية الإتصال.


ومن أهم المعوقات التي يمكن أن توجد في وسيلة الإتصال:-

1. إختيار وسيلة الإتصال التي لا تتناسب مع الموضوع محل الإتصال.

2. عدم ملاءمة وسيلة الإتصال للوقت المتاح للإتصال.

3. إختيار وسيلة الإتصال لا تتناسب مع الأفراد القائمين بالإتصال.

4. عدم إتباع الراسل للإجراءات الرسمية في إستخدام وسيلة الإتصال.

5. المساواة بين استخدام الوسائل المكتوبة وبين الوسائل الشفوية للإتصال.


معوقات في المستقبل:-
يقع المرسل إليه في الخطأ عند إستقباله للمعلومات التي يرسلها الراسل. وتتشابه الأخطاء التي يقع فيها المستقبل مع تلك الأخطاء التي يقع فيها الراسل.


معوقات في بيئة الإتصال:-

يقع أطراف الإتصال في أخطاء عديدة عندما يتغافلون بتأثير البيئة المحيطة بهم، والمحيطة بعملية الإتصال. وعدم الأخذ بعناصر البيئة وتأثيرها على الإتصال يجعل هذا الإتصال إما غير كامل أو مشوش. وسنعرض فيما يلي عناصر بيئة الإتصال والأخطاء الخاصة بها.

1. أحد أطراف الإتصال أو كلاهما على غير علم أو لا يفهم الأهداف المشتركة بينهما.

2. أحد أطراف الإتصال تتعارض أهدافه مع أهداف الطرف الآخر في الإتصال.

3. أحد أطراف الإتصال أو كلاهما لا يفهم وظيفة الطرف الآخر على خير وجه، فيكون الإتصال معيباً.

4. أحد الأطراف أو كلاهما لا يفهم الفوائد التي ستعود عليه من جراء الإتصال.

5. أحد الأطراف أو كلاهما لا يفهم العواقب السيئة التي ستصيبه أو تصيب الإدارة والآخرين من جراء سوء الإتصال.

6. عدم إتسام البيئة بالإبتكار والتعزيز ( من قبل الرؤساء ) يحبط عمليات الإتصال.

7. عدم إتسام البيئة بالعدالة والثقة ( من قبل رؤساء المنظمة ) يحبط عمليات الإتصال.

8. عدم توفير معلومات مرتدة عن مدى التقدم في الإتصال يحبطها.



كفاءة الإتصال:

تتميز الإتصالات ذات الكفاءة العالية بالخصائص التالية بصفة عامة السرعة وتقديمها لمعلومات مرتدة وتسجيلها وتخصيصها على شخص معين وملائمة شكلها لموضوعها، بقائها في الذهن، تأثيرها على السلوك، وتكلفتها المنخفضة, فمدى السرعة أو البطء في نقل المعلومات قد يعود إلى الوسيلة المستخدمة.
والوسائل الشفهية في الإتصال توفر حصول أطراف الإتصال على معلومات مرتدة تساعد على رد الفعل السليم وإتمام عمليات الإتصال بنجاح. وبعض وسائل الإتصال ممكن أن تحفظ في سجلات وملفات . وذلك مثل الخطابات والمذكرات والتقارير.

الادارة الحديثه :
الإدارة فن سام وفكر يقظ وعقل راجح وأفق واسع وبصيرة نافذة ورؤيا ثاقبة وحكمة سديدة ودهاء أخاذ وبحر خضم من السلوكيات النبيلة والاخلاق السامية والقم الهادفة، فالمدير الناجح من وجهة نظري أصبح وردة في بستان الأشواك وشعاعاً في دروب الظلمات ونسمة في أجواء خانقة، يغوص في اعماق النفوس، فيؤجج المشاعر ويفجر الطاقات ويعري الحقائق ويتكشف بواطن الأمور، يتميز بصدق المشاعر وأمانة الكلمة والثبات على المبدأ، ويمتلك أسس الادارة الناجحة من جرأة وحكمة ومحبة وعطف وتسامح وتواضع وسعة أفق وحزم.
يجعل لكل مقام مقالاً.. فطن وواع ومتفهم واكثر ما يشغله ويهمه الحفاظ على المشاعر والتفاني من اجل مصلحة العمل. رافعا شعار الوضوح والشفافية في كل تصرفاته، تكتسب، ان كنت تحت إمرته، مكانتك عنده بأخلاقك النبيلة ومجهودك الوافر، لا يصغي للثرثرة والأقاويل، وصاحب سجية تنبض بالحياة.. نظراته تعابير، وكلماته درر مكنونة تسرك جلسته ورؤيا محياه يعرف ضالتك من أول وهلة، ويشفي غليلك بنظراته، فمن الناس من تتحدث وجوههم قبل أفواهم، يحرك شفتيه بكلمات تترنم لشدوها، وتعذب لسماعها وقد تضايقك في بعض اللحظات ولكن بعدها تدرك انها أعذب لحظات الضيق والألم، فيترك في نفسك ذكرى طيبة لا تنسى، وبصمة لا تمحي وشعاعا وضاء لا يخفت. يقودك الى مزيد من البذل والعطاء والجد والاجتهاد والتفاني في العمل ويكون نبراسا للسير على النهج القويم.. يرد اصحاب الخطط الملتوية ويقوم المعوج منها او يبتر ما فشل في اصلاحه ليكون عبرة وعظة للاقزام ولطمة على وجه المهملين والمستهترين، من هنا يجب على أولي الأمر اختيار أرباب المهن من ذوي المسؤولية والكفاءة المهنية والشخصية ليتبوأ كل منهم المكانة اللائقة به ويؤدي كل منا عمله في طمأنينة واستقرار واخلاص فترتقي الأوطان، فإخفاق الموظف خدش للبنة اما تعثر المدير فهدم للهرم برمته..
وعلى كل مسؤول ان يكون قدوة حسنة لموظفيه ومرشدا لهم وان يضع الميزان بين قبضتيه ورأسه وعينيه، فمنه يكون الصلاح او الفساد او الاعوجاج، فكل الحب والفخر والثناء لكل مدير حكيم سديد الرأي مقدام، ويا للحسرة على رحلة ضل قبطانها السبيل فضاع في غياهب الآفاق.

المراجع
1. د . وهيب سمعان و د . محمد منير مرسي ، الإدارة المدرسية الحديثة ، دار المعارف بمصر ، الطبعة الرابعة 1989 .
2. د . سامي عبدالله خصاونة ، أساسيات في الإدارة المدرسية ، مطبعة شقير وعكشة ، عمان ، 1986م .
3. د . عزت جرادات وآخرون ، مدخل إلى التربية ، الطبعة الثانية - 1984م ، عمان – الأردن .

((( هذا بحث تم عمله من قبلي وهو مقتطفات من موضوع الادارة التربوية الحديثه )))
بالتوفيق ان شاء الله

الأم الحنون
27-02-2006, 05:12 PM
الأستاذ الفاضل مسافر

اشكر لك تفاعلك مع طلب الأخت الفاضله طالبة الشهاده ..

واقدر لك اتحافنا جميعا ببحثك الله ينفع به ..

ماقصرت الله يرضى عليك ..

طالبة الشهاده
27-02-2006, 10:59 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أجمعين
الاستاذ الفاضل مسافر
جزاك الله خير الجزاء
وفيت وكفيت و أفدت و احسنت
الله يفرج عليك كرب الدنيا والاخره ويرزقك من حيث لا تحتسب وجميع المسلمين

مرهف الإحساس
28-02-2006, 10:51 AM
الله يوفقها ويسدد خطاها .. ونشوفها بكرة دكتورة أد الدنيا .... ياااااااااا رب !


ولكن في حال أنها لم تجد ما تريد،، فبإمكانها أن تسأل الدكتورات او الاستاذات اللي درسوها في مرحلة

البكالوريوس ومليون في المية راح يفيدونها ..


صحيح اني ما ساعدت صح ... بس أتمنى اني أكون حاولت ...


إلى اللقاء في الحب والله يرعاكم

طالبة الشهاده
05-04-2006, 04:59 AM
زاك الله خير اخ مرهف الاحساس على الدعاء الطيب
ولك بمثله