الجريوي
15-08-2002, 01:24 PM
نيابة ً عن الوطن كله هبّتْ حوطة سدير . . .
المعروف هو : ( اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله والتقرب إليه والإحسان إلى الناس وكل ما ندب إليه الشرع ) ؛ من هذا التعريف الاصطلاحي للمعروف أتحدث هذا الأسبوع عن صورة رائعة تجلت فيها معان لهذا المعروف الذي كانت هذه الأمة بفعله والحث عليه وبترك ضده ( وهو المنكر والنهي عنه ) خير أمة أخرجت للناس ، تلك الصورة الرائعة أنه قد وقع حادث سير لزوجين عُمانيين قد تزوجا حديثاً نقلا على إثره إلى مستشفى حوطة سدير فهبت نيابة عن الوطن كله حوطة سدير وما جاورها لمواساة هذين الزوجين فكفكفت دموعهما وهدأت من روعهما ، حيث تواصل الرجال في زياراتهم للزوج والنساء في زياراتهن للزوجة وذلك من منطلق قوله تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة ) الحجرات : 10 ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ) متفق عليه .
وبعد وصول الخبر إلى أهلهما في عُمان قدموا للاطمئنان عليهما ، فتجلت صورة رائعة أخرى حين قدمت لهم الجمعية الخيرية بحوطة سدير السكن في دار أعدتها لاستقبال مثل هذه الحالات على مدار الساعة ، كما قدمت لهم الجمعية إضافة ً إلى السكن كل رعاية ، وفكرة هذه الدار فكرة رائعة و جدير بكل الجمعيات الخيرية العمل على إيجادها خدمة لمن يحتاجها ؛ قال تعالى : ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) .
الشيخ / أحمد بن محمد الجردان
( مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )
المعروف هو : ( اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله والتقرب إليه والإحسان إلى الناس وكل ما ندب إليه الشرع ) ؛ من هذا التعريف الاصطلاحي للمعروف أتحدث هذا الأسبوع عن صورة رائعة تجلت فيها معان لهذا المعروف الذي كانت هذه الأمة بفعله والحث عليه وبترك ضده ( وهو المنكر والنهي عنه ) خير أمة أخرجت للناس ، تلك الصورة الرائعة أنه قد وقع حادث سير لزوجين عُمانيين قد تزوجا حديثاً نقلا على إثره إلى مستشفى حوطة سدير فهبت نيابة عن الوطن كله حوطة سدير وما جاورها لمواساة هذين الزوجين فكفكفت دموعهما وهدأت من روعهما ، حيث تواصل الرجال في زياراتهم للزوج والنساء في زياراتهن للزوجة وذلك من منطلق قوله تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة ) الحجرات : 10 ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ) متفق عليه .
وبعد وصول الخبر إلى أهلهما في عُمان قدموا للاطمئنان عليهما ، فتجلت صورة رائعة أخرى حين قدمت لهم الجمعية الخيرية بحوطة سدير السكن في دار أعدتها لاستقبال مثل هذه الحالات على مدار الساعة ، كما قدمت لهم الجمعية إضافة ً إلى السكن كل رعاية ، وفكرة هذه الدار فكرة رائعة و جدير بكل الجمعيات الخيرية العمل على إيجادها خدمة لمن يحتاجها ؛ قال تعالى : ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) .
الشيخ / أحمد بن محمد الجردان
( مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )