أمير سدير
20-05-2007, 11:29 AM
:bsm:
:salam:
:taheyatayeba:
ورد على اسماعنا الكثير من القصص الوعظيه ذات الالفاظ الرنانه والاسلوب المبكي ...
قرأنا ماتقشعر له ابداننا من حال من في تلك القصص ...
ومن ضمن هذه القصص :
1- ممرضة ذهبت الى العمرة وعند الطواف تنحجب عنها الكعبة في كل طوافي فذهبت واتصلت على شيخ وقالت له يا شيخ: ذهبت العمرة وعند الطواف تنحجب الكعبة عن عيني فسالها الشيخ ما ذا فعلتي في دنياك من الكبائر؟ فقالت له :كنت ابدل الاجنة اثناء عملي بالمستشفى.....قال لها لا في ذنب اكبر من هذا اخبريني عنه ...قالت كنت اضع السحر في قبور الموتى قال لها توبي الى الله ...ثما اغلقت الهاتف ......وبعد 3 اسابيع اتصل شقيق الممرضة على نفس الشيخ واخبره بوفاة شقيتتة الممرضة وقال له يا شيخ كلما اردنا وضع اختي بالقبر ترفضها الارض ويخرج جسدها من القبر وتركناها بجانب القبر وانا اسير اذا شعرت بيد على كتفي ويقول لي سر ولا تلتفت ولا تنضر الى اختك فما هان علي فالتفت فاذا هي تحترق وتشتعل نارا فدمعت عيناي بلحضتها
2- كان هناك رجل لايصلي اي صلاة متعمدا فمر بتلك الحال سنوات وهو على حاله فحدث له حادث وهو بالسياره فتوفي فلما ارادو غسله وجدوه قد احترق وتفحم ولم يستطيعون غسله فصلو عليه ودفن هكذا فلما سال المغسل عن حاله وجده لايصلي
3- رجل عاق بوالديه لم يمر يوم الا ويهينهم ويذلهم ايما اهانه وذل ففي يوم من الايام بعد ماانتهى من موال الاهانه لوالديه وخرج حصل له حادث فتوفي فلما غسل وارادو دفنه وجدو بقبره افعى فلم يستطيعون دفنه فحفرو قبرا اخر فلما اردو دفنه وجدو نفس الافعى فدفنو الرجل في مكان بعيد عن البلاد
4- امراءة كانت متبرجه وسافره في سوق المملكه فلما اتو رجال الهيئه لمناصحتها وتذكيرها بالله قالت تخوفوني بالموت انا انتظره الان وفي الحال ماتت والعياذ بالله
5- امراءة كانت لاتصلي ابدا فلما ماتت وارادو دفنها سقط مفتاح احد اخوانها الذين يدفنون فتذكره فلما رجع الى القبر ليحفر حوله وياخذ المفتاح وجد بعد متر تقريبا حرارة ونار وراها تحترق.
-----
إخوتي في الله نعلم ان الله جل جلاله وتقدست اسمائه وعلي شأنه انه على كل شي قدير وان امره كن فيكون ...
لكن مامبرر مثل هذه القصص واختلاقها ...
نعم اختلاقها .. للعظه والعبره!! ...
ونسي من اختلق هذه القصه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً )
وقال في الكذب: {وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ).
رب العزة والجلال انزل لنا نور القلوب وانشراح الصدور .. انزل لنا سند النبي صلى الله عليه وسلم في تذكير قومه ودعوته لهم ...
القران الكريم الذي به اهتدى بشر كثير ...
كيف لا وهو كلام رب العالمين ...
وعندما نسأل من ينجرف بمثل هذه القصص ماهي دوافعكم لذلك ولديكم القران الكريم؟ ...
يقولون القران لاينفع معهم فهم ياخذون بالعاطفه ...
اذن لديهم قناعة فاسده وهي : ( الغاية تبرر الوسيلة ) ...
القران الكريم نزل يحاكي العقول والقلوب بماهو اصلح للانسان ...
قال الله تعالى : ( نَحْنُ نَقصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَص ) وقال : ( فَاقْصُص القَصَص ) .
فالقران مليء باخبار ماقبلنا وحالنا ومابعدنا من عبر ومواعظ ...
افنلجأ الى الكذب؟! ...
اما سنة نبينا صلى الله عليه وسلم من قول اوفعل خير موعظة للقاري والسامع ...
63 سنه ترى فيها العجب العجاب من العبر والمواعظ والدروس الشيء الكثير ...
فانصح الاخوه بالاعتناء عند قيامهم بالنصح بالوحي المنزل من عند الله، فهو أشد تأثيرا وأوقع في القلوب.
وقد قال الله تعالى: [قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ] (الأنبياء: 45)
وقال تعالى: [ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ](الأنعام: 19)
وقال تعالى: [قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ] (سـبأ: 50)
ومن نظر في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فسيلا حظ كثرة ذكر الرواة أنه دعا قوماً وقرأ عليهم القرآن.
فقد ثبت ذلك في الصحيحين وفي غيرهما.
واذكر اني قد سمعت قصه رواها فضيلة الشيخ العلامه الدكتور/ ناصر بن سليمان العمر حفظه الله في احد دروسه
وهي ان رجلا بعدما انتهو من الصلاة قام يحدث ويذكر بالله وروى قصة اختلقها من عنده ليتناسب مع مضمون الموضوع
الذي يتحدث عنه وقال في نهاية موعظته وهذه القصه قد حضرها احد الحاضرين فاسالوه فقام الرجل الجالس وقال انت تكذب.
فكان تعليق الشيخ ناصر على هذه القصه انه لم يكن للقران موعظة وهداية لنا فلن ينفع معنا شيء والعياذ بالله.
وهذه فتوى لفضيلة الشيخ الفقيه الدكتور / عبدالله بن جبرين حفظه الله عندما عرضت عليه احد مثل هذه القصص فكان جوابه:
الجواب: هذه قصة مكذوبة عن ليلة القدر لا أصل لها، ولا يجوز العمل بها، وعلى من وجدها أن يحرقها ولا يخاف إلا من الله، فلا يضره ذلك شيئا، وقد أحرقها الكثيرون ولم يروا بأسا. والله أعلم.
اسال الله العظيم ان يهدينا الى سواء السبيل ويجعل القران الكريم ربيع قلوبنا ونورنا نهتدي به الى جنة الخلد
اللهم امين
:salam:
:taheyatayeba:
ورد على اسماعنا الكثير من القصص الوعظيه ذات الالفاظ الرنانه والاسلوب المبكي ...
قرأنا ماتقشعر له ابداننا من حال من في تلك القصص ...
ومن ضمن هذه القصص :
1- ممرضة ذهبت الى العمرة وعند الطواف تنحجب عنها الكعبة في كل طوافي فذهبت واتصلت على شيخ وقالت له يا شيخ: ذهبت العمرة وعند الطواف تنحجب الكعبة عن عيني فسالها الشيخ ما ذا فعلتي في دنياك من الكبائر؟ فقالت له :كنت ابدل الاجنة اثناء عملي بالمستشفى.....قال لها لا في ذنب اكبر من هذا اخبريني عنه ...قالت كنت اضع السحر في قبور الموتى قال لها توبي الى الله ...ثما اغلقت الهاتف ......وبعد 3 اسابيع اتصل شقيق الممرضة على نفس الشيخ واخبره بوفاة شقيتتة الممرضة وقال له يا شيخ كلما اردنا وضع اختي بالقبر ترفضها الارض ويخرج جسدها من القبر وتركناها بجانب القبر وانا اسير اذا شعرت بيد على كتفي ويقول لي سر ولا تلتفت ولا تنضر الى اختك فما هان علي فالتفت فاذا هي تحترق وتشتعل نارا فدمعت عيناي بلحضتها
2- كان هناك رجل لايصلي اي صلاة متعمدا فمر بتلك الحال سنوات وهو على حاله فحدث له حادث وهو بالسياره فتوفي فلما ارادو غسله وجدوه قد احترق وتفحم ولم يستطيعون غسله فصلو عليه ودفن هكذا فلما سال المغسل عن حاله وجده لايصلي
3- رجل عاق بوالديه لم يمر يوم الا ويهينهم ويذلهم ايما اهانه وذل ففي يوم من الايام بعد ماانتهى من موال الاهانه لوالديه وخرج حصل له حادث فتوفي فلما غسل وارادو دفنه وجدو بقبره افعى فلم يستطيعون دفنه فحفرو قبرا اخر فلما اردو دفنه وجدو نفس الافعى فدفنو الرجل في مكان بعيد عن البلاد
4- امراءة كانت متبرجه وسافره في سوق المملكه فلما اتو رجال الهيئه لمناصحتها وتذكيرها بالله قالت تخوفوني بالموت انا انتظره الان وفي الحال ماتت والعياذ بالله
5- امراءة كانت لاتصلي ابدا فلما ماتت وارادو دفنها سقط مفتاح احد اخوانها الذين يدفنون فتذكره فلما رجع الى القبر ليحفر حوله وياخذ المفتاح وجد بعد متر تقريبا حرارة ونار وراها تحترق.
-----
إخوتي في الله نعلم ان الله جل جلاله وتقدست اسمائه وعلي شأنه انه على كل شي قدير وان امره كن فيكون ...
لكن مامبرر مثل هذه القصص واختلاقها ...
نعم اختلاقها .. للعظه والعبره!! ...
ونسي من اختلق هذه القصه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً )
وقال في الكذب: {وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ).
رب العزة والجلال انزل لنا نور القلوب وانشراح الصدور .. انزل لنا سند النبي صلى الله عليه وسلم في تذكير قومه ودعوته لهم ...
القران الكريم الذي به اهتدى بشر كثير ...
كيف لا وهو كلام رب العالمين ...
وعندما نسأل من ينجرف بمثل هذه القصص ماهي دوافعكم لذلك ولديكم القران الكريم؟ ...
يقولون القران لاينفع معهم فهم ياخذون بالعاطفه ...
اذن لديهم قناعة فاسده وهي : ( الغاية تبرر الوسيلة ) ...
القران الكريم نزل يحاكي العقول والقلوب بماهو اصلح للانسان ...
قال الله تعالى : ( نَحْنُ نَقصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَص ) وقال : ( فَاقْصُص القَصَص ) .
فالقران مليء باخبار ماقبلنا وحالنا ومابعدنا من عبر ومواعظ ...
افنلجأ الى الكذب؟! ...
اما سنة نبينا صلى الله عليه وسلم من قول اوفعل خير موعظة للقاري والسامع ...
63 سنه ترى فيها العجب العجاب من العبر والمواعظ والدروس الشيء الكثير ...
فانصح الاخوه بالاعتناء عند قيامهم بالنصح بالوحي المنزل من عند الله، فهو أشد تأثيرا وأوقع في القلوب.
وقد قال الله تعالى: [قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ] (الأنبياء: 45)
وقال تعالى: [ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ](الأنعام: 19)
وقال تعالى: [قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ] (سـبأ: 50)
ومن نظر في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فسيلا حظ كثرة ذكر الرواة أنه دعا قوماً وقرأ عليهم القرآن.
فقد ثبت ذلك في الصحيحين وفي غيرهما.
واذكر اني قد سمعت قصه رواها فضيلة الشيخ العلامه الدكتور/ ناصر بن سليمان العمر حفظه الله في احد دروسه
وهي ان رجلا بعدما انتهو من الصلاة قام يحدث ويذكر بالله وروى قصة اختلقها من عنده ليتناسب مع مضمون الموضوع
الذي يتحدث عنه وقال في نهاية موعظته وهذه القصه قد حضرها احد الحاضرين فاسالوه فقام الرجل الجالس وقال انت تكذب.
فكان تعليق الشيخ ناصر على هذه القصه انه لم يكن للقران موعظة وهداية لنا فلن ينفع معنا شيء والعياذ بالله.
وهذه فتوى لفضيلة الشيخ الفقيه الدكتور / عبدالله بن جبرين حفظه الله عندما عرضت عليه احد مثل هذه القصص فكان جوابه:
الجواب: هذه قصة مكذوبة عن ليلة القدر لا أصل لها، ولا يجوز العمل بها، وعلى من وجدها أن يحرقها ولا يخاف إلا من الله، فلا يضره ذلك شيئا، وقد أحرقها الكثيرون ولم يروا بأسا. والله أعلم.
اسال الله العظيم ان يهدينا الى سواء السبيل ويجعل القران الكريم ربيع قلوبنا ونورنا نهتدي به الى جنة الخلد
اللهم امين