اتيكا
14-10-2002, 02:49 PM
عبور الصقور المهاجرة حفر الباطن والمنطقة الشمالية
بدأ هواة صيد الصقور هذه الأيام اعداد عتادهم البري وشباكهم من اجل الظفر بصيد الصقور المهاجرة التي تعبر اجواء المملكة من المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية وذلك اثناء هجرتها من أوروبا وايران وروسيا باتجاه القارة السوداء وجنوب غرب آسيا ضمن هجرتها السنوية في مثل هذا الوقت من كل عام ويستخدم الصقارة في عملية صيدهم للصقور الحمام الداجن بعد أن يتم وضع الشراك او الشبك في جناحي الحمامة ليتعلق به الصقر اثناء محاولته صيدها وافتراسها وفور صيده يتجه الصياد له ويلفه بقطعة قماش ويسمى (مهاد) حفاظاً على ريشه (لأن فقدان اي ريشة يجعله بالعاجز ويقلل من قيمته) ووضع السباق (سلك من نوع الحرير يوضع بالرجل) ثم يبرقع الطير حتى لا يرى شيئاً ويسمى الطير هنا بالوحش لأنه لم يألف الناس وبعد ذلك يتم عرضه بسوق الصقور الشهير بحفر الباطن والذي بدأت تدب فيه الحياة من جديد وبشكل ملفت للنظر حيث بيع صقر من النوع الفارسي بحفر الباطن العام الماضي ب (,150000) مائة وخمسين الف ريال وأوضح احد بائعي الصقور أن اقيامها هذا العام تتراوح ما بين ( 10الى 50) الف ريال وسوف ترتفع الأسعار حسب الموسم ونوعية الصقر.
الجدير بالذكر أن اسعار الحمام ارتفعت هذه الأيام نظراً للإقبال الشديد من هواة الصيد وحاجتهم له لتدريب صقورهم على كيفية الانقضاض، وتشهد براري مناطق الشمال هذه الأيام توافد هواة الصيد من جميع مناطق المملكة ومن دول الخليج العربية حاملين معهم عددهم ومعداتهم المجهزة لهذا الغرض، وذلك للتمتع بالأجواء المعتدلة حالياً وممارسة هوايتهم المحببة والمكاسب المالية التي قد يظفر بها احدهم ومشاهدة انواع الصقور في سوق الصقور بحفر الباطن والذي يقع على مفترق الطرق الدولية.
بدأ هواة صيد الصقور هذه الأيام اعداد عتادهم البري وشباكهم من اجل الظفر بصيد الصقور المهاجرة التي تعبر اجواء المملكة من المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية وذلك اثناء هجرتها من أوروبا وايران وروسيا باتجاه القارة السوداء وجنوب غرب آسيا ضمن هجرتها السنوية في مثل هذا الوقت من كل عام ويستخدم الصقارة في عملية صيدهم للصقور الحمام الداجن بعد أن يتم وضع الشراك او الشبك في جناحي الحمامة ليتعلق به الصقر اثناء محاولته صيدها وافتراسها وفور صيده يتجه الصياد له ويلفه بقطعة قماش ويسمى (مهاد) حفاظاً على ريشه (لأن فقدان اي ريشة يجعله بالعاجز ويقلل من قيمته) ووضع السباق (سلك من نوع الحرير يوضع بالرجل) ثم يبرقع الطير حتى لا يرى شيئاً ويسمى الطير هنا بالوحش لأنه لم يألف الناس وبعد ذلك يتم عرضه بسوق الصقور الشهير بحفر الباطن والذي بدأت تدب فيه الحياة من جديد وبشكل ملفت للنظر حيث بيع صقر من النوع الفارسي بحفر الباطن العام الماضي ب (,150000) مائة وخمسين الف ريال وأوضح احد بائعي الصقور أن اقيامها هذا العام تتراوح ما بين ( 10الى 50) الف ريال وسوف ترتفع الأسعار حسب الموسم ونوعية الصقر.
الجدير بالذكر أن اسعار الحمام ارتفعت هذه الأيام نظراً للإقبال الشديد من هواة الصيد وحاجتهم له لتدريب صقورهم على كيفية الانقضاض، وتشهد براري مناطق الشمال هذه الأيام توافد هواة الصيد من جميع مناطق المملكة ومن دول الخليج العربية حاملين معهم عددهم ومعداتهم المجهزة لهذا الغرض، وذلك للتمتع بالأجواء المعتدلة حالياً وممارسة هوايتهم المحببة والمكاسب المالية التي قد يظفر بها احدهم ومشاهدة انواع الصقور في سوق الصقور بحفر الباطن والذي يقع على مفترق الطرق الدولية.