المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "الصقارة"


اتيكا
17-10-2002, 03:58 PM
http://www.alriyadh-np.com/Contents/13-10-2002/Mainpage/images/T1.jpg

حينما يتحدث المرء عن الشجاعة والفراسة والذكاء أول ما يتبادر للذهن (الصقر)
وحينما يتغزل بوصف الحبيبة للوهلة الاولى يشرق أمامه عيون (الصقر)
لأن هذا الطائر المميز بشكله وحدة بصره وبصيرته الثاقبة وفراسته الحادة، وذكائه الخارق، وعفته اللامتناهية وعزة النفس الأبية التي يتمتع بها اصبح يضرب به المثل "الطيب" وذائع الصيت الحسن..
والصقر يلعب دوراً مهماً في تاريخ الشعوب العربية وحضارتها الأصيلة وموروثها العريق وخاصة في دول الخليج العربية .

فمنذ عرف الإنسان هذا الطائر الجميل الفريد بشكله ونوعه وفصيلته وخصائله أصبح رمزاً للقوة والرفعة والصبر والشجاعة، ومن شدة إعجاب الشعوب الخليجية بهذا الطائر (غالي الأثمان).. فقد عمم وانتشرت صورته ولاقى اقبالاً منقطع النضير وذلك لما يتمتع به هذا الطائر من الفطنة والنباهة والفراسة الحادة والرؤية الثاقبة والأخلاق الحميدة .

و"الصقارة" اصبحت موروثاً تراثياً اصيلاً والبعض يصفها بأنها رياضة وترفيه وآخر يعتبرها تراث وأصالة ولا خلاف على ذلك في هذه الهواية مادامت من ارقى واشرف الوسائل في الصيد لما تحتويه هذه الطريقة العفيفة وتتخللها آداب الصقارة وأعراف "الخوه" وصداقة المعشر ومتعة السفر في رحلات الصيد .

حيث كان الآباء والأجداد يتمتعون بهذه (الحرفة) بواسطة الخيل والابل وكان الهدف منها لسد رمق العيش ومصدر الطعام بواسطة (الصقر) للحصول على الغذاء من لحم الغزال - الحبارى - الأرنب - نظراً لعدم وجود وسائل الصيد الحالية: مثل - السيارة، البندقية والذخيرة وغيرها من وسائل الصيد التي اصبحت متاحة وفي متناول اليد وعلى مرمى حجر .

ويذكر المؤرخون ان الحارث بن معاوية أول من اكتشف (الصقارة) وكانت القصة عندما كان الحارث ينصب شباك بعض العصافير فوجئ بصقر ينقض من السماء على العصافير وامسكت به الشبكة ومسكه وأطعمه وأحسن تربيته وتكونت علاقة حميمة بينه وبين الصقر الأسير فصار الصقر يصيد الصيد بإيعاز وحسب أوامر صاحبه الحارث بن معاوية ومنذ ذلك الحين اصبح ترويض الصقر شائعاً ورياضة فيها المتعة والفائدة والنزاهة،

وتذكر الدراسات التاريخية ان الخليفة هارون الرشيد اول من سَنَّ التهادي "بالصقور" حيث اصبح لديه عادة وتقليداً باهداء الصقور الثمينة لبعض الملوك والأمراء والأصدقاء.

ومع بزوغ عصر الإسلام تأكدت مكانة الصقار والصيد اذ حدد الاسلام واجبات الصيد القانونية والتزاماته وحقوقه الشرعية وبين الطريقة المثلى التي يتم فيها الصيد وقال: الله تعالى في محكم تنزيله في سورة المائدة: {يَسءألُونَكَ مَاذَا أُحَلَّ لَهُم، قُلء أُحَلَّ لَكُمء الطَّيبَات ومَا عَلَّمتُم من الجَوَارح مكلَّبين تُعلّمُونَهُنَّ ممَّا علَّمكُمُ اللَّه فكُلوا ممَّا أَمسكَنَ عَليءكُم واذءكُرُوا اسمَ اللَّه عَليءه واتَّقُوا اللَّه إنَّ اللَّه سَريءعُ الحسَا********* الآية (4).

يذكر ممن كان من المغرمين والمولعين بالصيد المنصور السفاح حتى قيل ان ابا جعفر سأل أبا دلامة: كيف حبك للصيد؟
فقال: كحب المسجون للخلاص من القيد .
فقال: وأي الأشياء أحبها إليك من الجوارح؟
فقال: أحب الصقر الطويل النفس الأسود الحبشي، إذا صاد أشيع وإذا أمات اوجع، يصيد الكبير ويعفو عن الصغير، وثمنه يا أمير المؤمنين حقير.
فقال: انه أمير الصبيان وقد فاتني هذا الزمان".

ومن هواة الصيد الملوك والأمراء والحكام في دول الخليج العربية ومواطنيها لارتباط هذه الهواية بالتراث والأصالة وتاريخ وجغرافية المنطقة حيث ان منطقة الخليج يتكاثر بها طائر الحبارى بعد أن يستقر فيها المقام في المنطقة نازحاً من المناطق الباردة الطاردة لها.

وأينما تكثر الحبارى تجد الصقر حولها لأنها الطريدة الوحيدة له والوجبة المفضلة لديه من حيث المطاردة والطعم .

وكانت في السابق دول الخليج مستقراً آمناً وملاذاً كبيراً لطائر الصقر والحبارى قبل تكاثر السكان والسيارات واتساع المدن، وزحمة الطرقات والكثافة السكانية والماشية

وعادة ما كانت الحبارى قادمة من الصيد وروسيا في فصل الشتاء .

حتى ان ايام زمان كان اهل البادية يطلقون على منطقة الخليج "مشتى الحبارى" نظراً لاعتدال المناخ والدفء في فصل الشتاء ودول الخليج والعراق وايران وسوريا والأردن ومصر وليبيا والسودان اماكن خصبة للصيد والقنص .

واينما تكون السهول والهضاب والمناخات المعتدلة يوجد مكان مريح وممتع للصيد حيث ان الحبارى حساسة جداً ولا تستوطن المكان الآهل بالناس

وهي تتواجد في منطقة دول الخليج وتدخلها في الخريف وبداية فصل الشتاء من منتصف سبتمبر من كل فصل الى ان تبدأ حرارة الصيف ويبدأ موسم الصيد في دول الخليج من هذا الوقت بعد ظهور (نجم سهيل) وعلى وجه التحديد بعده بثلاثين او اربعين يوماً وبعد ذلك يصبح هوس المقناص والتشاور وتحديد المكان واختيار الأصدقاء وتجهيز السيارات المعدة والمناسبة للمهمة وتجهيز الخيام وعدة المقناص

اتيكا
17-10-2002, 03:59 PM
واولها تجهيز "الصقور" المستعدة لهذه الرحلة بعد ان "جرنست" وبدلت ريشها من بداية الصيف حتى الخريف.

والطير يكون "صفى" اي استبدل ريشه القديم بالجديد الضروري لهذا الغرض ويستعد للمطاردة والمراوغة والانقضاض على الفريسة كما يجب وكأنه جندي مغوار تدرب على قتل خصمه بروح معنوية ولياقة بدنية مرتفعة واستعد استعداداً كاملاً للمعركة لكسب الجولة الأولى ويكون عند حسن ظن صقاره فيه بعد أن يكون (مصفى)

واخذ ما يسمى بمادة (شنار) مادة كيميائية اشبه بمادة التيزاب تعطى للصقر جرعة واحدة بواسطة صوفة او قطنة عن طريق الفم واذا زادت كمية الجرعة فمن الممكن ان تؤدي الى وفاة الطير.. وبعد ان يبلعها يعود ويقذفها ويفرز مادة دهنية تسمى "الصفرا" للتخلص من الدهون التي في معدته لتفتح شهيته على الأكل ورغبته للطعام بشراهة وشغف ويكون مستعداً ومتعطشاً للصيد وبذلك ينطلق الى فريسته وطريدته التي قصدها صقاره له في أحد أمكنة الصيد سالفة الذكر

والصقارون يتباهون ويتفننون ويتغزلون بصقورهم كأنهم في حفلة فرح وهي متعة لا توصف ونزهة ما بعدها نزهة وراحة نفسية يسودها المرح والضحك والمزاح خفيف الظل ورواقة النفس المرحة وعنفوان الرجولة وكبريائها وحسن الرفقة وخدمة بعضهم بعضا الى درجة ان فيهم من يؤثر على نفسه في الماء والطعام والمكان لصديقه الآخر.

ويصبحون خلية واحدة الكل منهم يتسابق لخدمة الآخر، بعيداً عن ضجيج المدينة وفوضى المجتمع والقلق النفسي والأمراض النفسية التي سادت مجتمعات اليوم كالحقد والحسد والنميمة والكراهية وحب الذات والتسلط واحياناً تنشأ علاقات غير عادية في الاخوة والصداقة بينهم علما بأن "الخوة" هي اعلى درجة من الصداقة .

وكذلك تنشأ هناك علاقة عهد وميثاق شرف غير مكتوب ولكنه ملموس يومياً سواء بينهم او بين الصقر وصقاره وحين يفاجأ احدهم بفقدان صقره سرعان ما يعم الحزن والأسى والتعاضد والتضامن بينهم للبحث عن الصقر المفقود وفي حاله تعذر وجوده يقوم اصدقاء فاقد الصقر بتقديم المواساة والمؤازرة له بتأمين صقر آخر له كيلا يحزن ولا يقلق لعله يعوضه عن صقره المفقود.

ولكن احياناً ما يكون "الحنين للصقر الأول" وللصقارة أصول وأعراف يلتزم بها الصقار آداب الصقارة وتقاليد "الخوه، والمقناص" في الصيد، لأن "المقناص" له "طقوس" خاصة لا يدركها الا اصحاب "الصنف" من اهل الخبرة والشأن في هذا المجال الذي يوثق العلاقة ويوطدها، في فترة "المقناص" وتستمر حتى تتكرر في الموسم الآخر وهكذا .

وغالباً ما يتم انهاء "المقناص" في فصل الشتاء في شهر (شباط) وهو موسم تزاوج الصقور حيث في هذه الفترة يبدأ الصقر البحث عن زوجة حيث الرغبة جامحة للتزاوج وربما يتخلص من صقاره بحثاً عن رغبته الطبيعية في الهواء الطلق .

وفي هذه الحالة يقوم الصقار بالحرص والمتابعة لإعادة الصقر الى وكرة لمنعه من الهروب والضياع في أيام "الشبط".. حيث تدفق الرغبة بالتزاوج بالتخلي عن صديقه الصقار .

طعام الصقور:

يتغذى الصقر على اللحوم، كلحم الأرنب، الحبارى، الجربوع، لحم الغنم والبقر، السمان (الفري) البط، وغالباً ما يفضل اللحوم ذات محتوى اكبر من الماء مع مستوى ادنى من الطاقة والدهون.

أمراض الصقور:

مرض "السومار" وهو مرض التهاب صديدي يصيب المخالب وباطن أمشاط الكف وأحياناً ينتهي الأمر بالصقر بالقتل الرحيم في حالة تعذر علاجه او اطلاق سراحه.

ومرض "الكوكسيدا" التهاب يصيب المعدة ويتسبب احياناً في وفاة الصقر اذا لم يتم علاجه، وفي السابق كانت تعالج بواسطة "خيل - المباركة "الحليتية" لتقضي على الديدان في معدته،

ومرض "القلاع" يصيب الطير بجفاف وتيبّس وتقرّح في فمه مما يمنعه من قدراته على الأكل وقد تؤدي ايضاً الى الوفاة ان لم يعالج من هذا المرض الخطير الحساس والمؤذي..

وكذلك مرض "التسمم بالرصاص" حيث ان الصقر يتناول لحم طير مصاب برصاص ذخيرة حية مسمومة وينتقل هذا الرصاص من الفريسة الى الصقر الذي تناول الطعام

وكذلك مرض الثآليل والثقوب والدمامل وانتفاخ الأقدام والندبات والالتهابات الرئوية التي تنتقل "اليه عادة" بواسطة الخنافس التي تنقل يرقات ديدان الرئة الى الصقور من خنفساء الليل الصحراوية وخنفساء المدافن وخنفساء النمل - خنفساء الروث، واحياناً ما يلتهم الصقر الخنافس المخمجة (الحاملة للديدان) لتدخل الى جسم الطير من خلال الأمعاء الى الجهاز التنفسي ويصاب بالمرض ويكون العلاج في هذه الحالة بازالة الديدان من الرئة بإجراء عملية جراحية بواسطة المنظار.



مقتبس من جريدة الرياض

قــنــّــاص ®
18-10-2002, 01:07 AM
هلا اخوي اتيكـــا .. ماقصرت وتسلم يمينك على هذي المعلومات .. وأهتمامك بالصقاره ..

بغيت بس اوضح وافسر اكثر ..عن ماده ( الشنار ) أو بمعنى اخر ( الشنادرة ) وهي كلوريد الأمونيوم
وهي مثل ماقلت تساعد في تنظيف معدته ومساعدته على التخلص من الشحوم والوزن الزائد .. والجرعــه الزائده قد تؤدي إلى موته... والأفضل إعطاء الصقر مابين 6-8 حصى صغيرة في المساء بعد تناوله وجبة خفيفـة بدون الريش والعظم والجلد او مع كميــة قليلــة جداً منها . وبعد تناول وجبـته في المساء .. يطرح الماده الصفراء في الصباح ..


وبالنسبـــه لطعام الصقر
عند تقديم وجبــه طازجــه لصقرتأكد من ان الطريده قد تم اصطيادها او ذبحها قبيل تقديمها للصقر مباشرة, وأيضاً تخلص من ريشها الرئيسي ومن رأسها وقدميها وعند تقديم الحمام يجب أيضاً التخلص من رقبــة الحمامــة وحوصلتها لأن الحمامــة قد تكون مصابة بأمراض في تلك الأعضاء .
وأيضاً تأكد قبل تقديم الطريـده للصقر أفتح التجويف الداخلي للحيوان وتأكد من عدم وجود بقع على الكبد او نقاط صلبــة على الأمعاء أو تجويف المعدة أو أي شئ يبدو غير طبيعي وفي ودود الأعراض المذكروة تجنب تقديم هذه الطريدة إلى الصقر وتخلص منها بكاملــها ..
بعد ماتتأكد من أن الطريده سليــمه تخلص من معدة الحيوان وأمعائــة والقناة البوليـة ولا تحتفظ داخل جسم الطريدة سوى الكبد والقلب ثم قدمها إلى الصقر .
عند تقديم طعام مجمد بالرغم من ان الطعام الطازج هو أفضل مايكنك ان تقدمــه للصقر إلا أنك قد تضطر في بعض الأحيان لتقديم الطعام المجمد كالفري من السوق ..
لكن تذكر ان تخزين المأكولات في الثلاجــة لمدة طويلة يقلل محتواها من الفيتامينات وعند إخراج الفري المجمد من الثلاجــة لا ينبغي أن تضعه في الشمس أو أن تعرضه للحرارة لأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى نمو البكتيريا التي قد تكون سبباً في إصابــة صقرك ولهذا فإن من الأفضل أن تنتظر قليلاً بعد إخراج الفري من الثلاجــه وتركه في جو الغرفــة العادي حتى يذوب عنها الثلج ...
ملاحظـــات :
الفري الطازج غني بمعادن كثيرة ولكن عندما تقدم للصقور فرياً مجمداً ينبغي أن تقدم معه بعض الفيتامينات الإضافيــه.
يشكل الحمام طعماً غنياً بالطاقــة إلا أنه غالباً ما يكون حاملاً لبعض الأمراض .. ولهذا يفضل عدم تقديمــه للصقور إلا إذا كان خالياً من الأمراض ومعروف مصدره .
الفئران غنيــه بفيتامين ( أ ) .

الــمــــاء الصقر يحتاج لكميات كبيره وإضافيــه من الماء وخصوصاً اثناء التدريب او في الصيف .. لأن الماء يتبخر من الصقر عن طريق الفم وسطح الجلد .. ويمكن تعوضيـه عن طريق رش الصقر بالماء او وضع طعامه في ماء عذب لفتره قليلــة قبل تقديمــه .. ويستحسن تبديل ماء الشرب مرة او مرتين يومياً .. معيار الجفاف او نقص السوائل عند الصقر يجب رفع قدم الصقر والضغظ وشد جلد القدم من أعلى ( من فوق الأصابع ) إذا كان الصقر في حالـة طبيعيــة سوف يرجع الجلد لمستاوه او شكله الأول .. لكن إ

قــنــّــاص ®
18-10-2002, 01:16 AM
لكن إذا ضل الجلد مشدود ولم يرجع لشكله الطبيعي .. فهذا يدل على أن الصقر يعاني من حالـة جفاف ونقص حاد في السوائل وأنه بحاجه إلى كميات أكثر من الماء ... او ربما يدل عل ان الصقر يعاني من مرض معين .. وفي هذي الحالـه ينبغي عرضه إلى طبيب مختص .






أخـــوكــم : قـــنـّــــاص ®

اتيكا
18-10-2002, 07:04 AM
الله يعطيك الف عافيه أخوي قــنــّــاص ®

عزالله انك كفيت ووفيت وجزاك الله خير

وتسلم على هالمعلومات القيمة .

وهذا خبرنا بك أخوي قــنــّــاص ®

الله لا يحرمك الأجر والثواب

أرجو لك وللإخوة مزيدًا من التوفيق والسداد


أخوك اتيكا

مفتون صيد
18-10-2002, 05:48 PM
الله يعطيك العافيه يا تيك تيك

وانت يا اخوي قناص على المعلومات القيمه


وش رايكم الى هالحين ثقيل في كلامي ما بعد جا وقت اللحس:D :D


الا على طاري اللحس يا اتيكا وين غاوي تعب ( جحيد وبعيد):mad:

غاوي تعب
20-10-2002, 03:32 AM
يعطيك العافية يا اتيكا ما قصرت يالمبدع
وانت يا القناص تجيب الخير خيرين تعقيبك الرائع زاد الموضوع روعة
وهلا بك اخوي مفتون صيد ولو اني ماني فاهم كلامك ( مشفر )

مفتون صيد
21-10-2002, 12:22 AM
وش ذنبي عاد انا اذا صرت ذكي

لا تزعل انت منتب غبي بس انت


***** تفهي بعض الاحيان******

لا تزعل وانا خوك الدعوه مزح:D



قريت الرساله:confused:

غاوي تعب
21-10-2002, 04:08 AM
كلامك معسول يا مفتون صيد بس أطلع خمسين فوق ( تزليبه )
آسف ترى ماقصدي!!!!!!


((((؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))))