المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصطلحات ومعاني بيئية


اتيكا
26-10-2002, 06:13 PM
الندى: قطرات ماء تعلو, في الليالي الساجية, أو الهادئة, سطوح الأعشاب والأزهار وسائر الأجسام المكشوفة التي لا يحجبها عن السماء حجاب ما. وهي تتكون بتكاثف أبخرة الماء المنتشرة في الجو عندما يرتطم الهواء الندي الرطب بتلك السطوح الباردة. وتتلألأ قطرات الندى في الصباح, تحت أشعة الشمس المشرقة, ولكنها لا تلبث أن تتحول ثانية إلى بخار ماء, هكذا

المطر: قطرات من الماء تتساقط من السحب إلى الأرض. يهطل المطر عندما يرتفع الهواء الحار الرطب ثم يبرد; عندئذ يتكاثف بخار الماء المكون للسحابة ويتحول من جديد إلى قطرات ماء. وحين تصبح القطرات أثقل من أن يحملها الهواء تنزل إلى الأرض على صورة مطر. ومعدل المطر السنوي يتفاوت تبعا للأقاليم, فبينما هو يزيد على 400 إنش في بورما وشمال الهند, وبينما يتواصل يوميا تقريبا في بعض الغابات الاستوائية نجده لا يهطل في الصحراء الكبرى إلا في القليل النادر وقد لا يهطل في بعض الأحيان طوال العام. وشح المطر دفع الإنسان البدائي إلى محاولة استنزاله بالرقى والتعاويذ. أما اليوم فنحن نقذف السحب, مستعينين بالطائرات حينا وبالصواريخ حينا, ببلورات الثلج الجاف ابتغاء إحداث ما يعرف بالمطر الصنعي. وقد نستخدم في ذلك يوديد الفضة بدلا من بلورات الثلج

البرد: كتل صغيرة مدورة من الجليد تسقط أثناء العواصف الرعدية. يتشكل البرد حين تدفع قطرات المطر إلى طبقات الجو العليا الباردة بفعل تحرك الهواء نحو الأعالي. هناك تكتسي هذه القطرات بالثلج, حتى إذا سقطت ومرت عبر السحب الممطرة اكتست بالماء ليعود الهواء فيدفعها من جديد إلى الطبقات العليا الباردة حيث تتجمد ويكسوها الثلج. وما إن تصبح حبات البرد أثقل من أن ترفعها الرياح إلى أعلى حتى تسقط على الأرض في شكل صلب وبحجم صغار الحصى في كثير من الأحيان

قوس قزح: قوس من ألوان يظهر في ناحية الأفق المقابلة للشمس. ينشأ عن انعكاس وانكسار أشعة الشمس عند اصطدامها بقطرات المطر, التي تعمل هنا عمل الموشور فتفرق الضوء إلى ألوان الطيف بحيث يكون الأحمر في أعلى القوس, يليه البرتقالي فالأصفر, فالأخضر, فالأزرق, فالنيلي, فالبنفسجي

العاصفة: اسم عام يطلق على كل حالة جوية متسمة بالعنف وبخاصة عندما تكون مصحوبة برياح شديدة. وتعتبر الريح <عاصفة > إذا تجاوزت سرعتها ثمانين كيلومترا في الساعة. والعواصف قد تحدث أضرارا بعضها يسير وبعضها غير يسير, وإنما تصنف العواصف تبعا للأحوال التي تصاحب الريح. فهناك العواصف الرملية, والعواصف الرعدية, وهناك العواصف المطرية, والعواصف الثلجية, وهناك العواصف البردية والعواصف الجليدية

العاصفة الرعدية : عاصفة قصيرة الأجل, مصحوبة ببرق ورعد. يحدثها, عادة, السحاب المعروف بالركام أو المكفهر (وهو سحاب مرتفع مؤلف من ماء وجليد, يتخذ شكل الجبال أو الأبراج). وينشأ عن العواصف الرعدية عادة أمطار غزيرة, وأحيانا برد أيضا, وهي مألوفة في المناطق الاستوائية بخاصة

الضباب: بخار مائي مكثف يتخذ شكل كتل شبيهة بالسحاب على مقربة دانية من سطح الأرض. يتشكل نتيجة لبرودة في الهواء مفاجئة وذلك عند التقاء تيار هوائي حار نسبيا بتيار هوائي بارد نسبيا وبخاصة في المناطق المجاورة للبحر. وقد ينشأ الضباب عن زيادة في مقدار رطوبة الهواء أيضا. وكثيرا ما يتزامن العاملان (أي يحدثان في وقت واحد). والضباب ضارب لونه, في الأصل, إلى البياض. ولكن جسيمات الدخان التي تعلق به في المناطق الصناعية تجعل لونه ضاربا إلى الصفرة مزعجا للعين. ويعرف الضباب في هذه الحال ب- <الضبخن> (ضباب + دخان) وهو مقابل وضعناه لكلمة Smog الإنكليزية المنحوتة من كلمة Smoke وكلمة Fog. والضباب يحجب الرؤية ومن أجل ذلك فإن خطره على المواصلات البرية والجوية عظيم

المولع
26-10-2002, 10:57 PM
صراحه ماشاء الله عليك يا اتيكا تصلح في لجنة المناهج بوزارة المعارف كود انك تألف مناهج للعلوم غير هالمناهج الي من عشرين سنه ما تغيرت :D :D :D :D :D شكلنا زعلنا الوزير :cool: :cool: