غريب الدار
28-10-2002, 08:32 AM
..........................أضحك مع الشعر
أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ ------- وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ ------- مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها ------- وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ -------- كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً -------- ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي ---------- فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معـاذ الله إني ----------- أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي ---------- ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ ----------- وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها ---------- فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى ---------- وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً ----------- وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم -------------- لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي -------------- وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى --------------- فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ --------------- وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ -------------- عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي -------------- وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ ---------------- فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ -------------- بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً ----------------- أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً ---------------- غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً ----------- وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ -------------- تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ -------------- وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي --------------- وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي --------------- لهذي شبَّ مثل الالتـماس
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً ------------- من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً -------------- أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً -------------- فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي ----------- وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ ------------ مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً ------------- لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً -------------- عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً ------------- فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو ------------- لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه -------------- ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً ---------------- بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي --------------- وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ --------------- سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ --------------- رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً --------------- بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً ----------------- فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا ------------------ لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم ------------------ رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي ---------------- قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني ----------------- إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني ---------------- ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني ---------------- وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى --------------- وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ ------------------ كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً ----------------- ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ ----------------- نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً ------------------- ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي ------------------ ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري ----------------- وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى ------------------ من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى ----------------- وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً ----------------- فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا ------------------ سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني ------------------ لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِ
قصيدة : الشيخ/ ناصر الزهراني
منقول.......للفائده...ولشئ في الخاطررررررررررررررررر
أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ ------- وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ ------- مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها ------- وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ -------- كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً -------- ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي ---------- فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معـاذ الله إني ----------- أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي ---------- ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ ----------- وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها ---------- فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى ---------- وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً ----------- وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم -------------- لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي -------------- وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى --------------- فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ --------------- وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ -------------- عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي -------------- وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ ---------------- فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ -------------- بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً ----------------- أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً ---------------- غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً ----------- وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ -------------- تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ -------------- وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي --------------- وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي --------------- لهذي شبَّ مثل الالتـماس
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً ------------- من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً -------------- أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً -------------- فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي ----------- وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ ------------ مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً ------------- لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً -------------- عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً ------------- فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو ------------- لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه -------------- ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً ---------------- بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي --------------- وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ --------------- سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ --------------- رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً --------------- بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً ----------------- فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا ------------------ لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم ------------------ رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي ---------------- قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني ----------------- إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني ---------------- ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني ---------------- وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى --------------- وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ ------------------ كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً ----------------- ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ ----------------- نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً ------------------- ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي ------------------ ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري ----------------- وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى ------------------ من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى ----------------- وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً ----------------- فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا ------------------ سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني ------------------ لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِ
قصيدة : الشيخ/ ناصر الزهراني
منقول.......للفائده...ولشئ في الخاطررررررررررررررررر