المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سحابة ممطرة ..!!


عبدالله الخزيم
14-10-2007, 09:07 AM
ثمة أناس تعاني لمجرد " مشكلة " لا حت بوادرها في سماء حياتها ..

تجد سحب هذه المشكلة تمطر " قلبها " بالهموم ..

تقض مضجعها فلا يهنأ لها ولا يسكن جفنها " النوم " ..

جراء " توترها " تجدها تبحث عن " التنفيس " ..

وقد تغيب عنها " الحكمة " فيكون الأمر غير محمود العواقب ..

وربما وضعت الأمر في غير " نصابة " ..

فبثت " الشكوى " في قناة ثرثار لا يملك للسر سوار ..

أو أبدته معاناتها " لمتعجل " ضاعف من الأمر فازداد به الحال سوءً ..

وربما تعجلت " حسم " المشكلة من قبيل بيدي لا بيد عمر ..

فوقعت ضحية " تهورها " دون أن تبلغ النهاية بوضع ميزان العدل وإحقاق الحق ..

هذا مع أنها ليست " سلطة " قضاء ..

فتكون بهذا التصرف " الطامة " وربما وقعت في فخ " الظلم " ..

يا أيها الإنسان كم تخطىء حين تتوهم بأنك قد بردت " الكبد " ..

وأنك شممت رحيق الحياة يوم أخذت حقك " بيدك " ..

وأنت لو عقلت هنا بهكذا تصرف ربما " توهمت " الحل ..

وقد تكون غفلت عن " الجذور " وغاب عنك " المنشأ " وجهلت أصل الحكاية ..

تلك " الجذور " التي نشأ عنها ما " أحال " حياتك الهانئة إلى جحيم " زعم "

الصبر حكمة ونصف الصبر في الصيام ..

صم عن مطاوعة " النفس " بعصيان أوامر " هواك " ..

لا يكن همك " تصريف " ما أمطرتك به سحب همومك ..

دون أن يعنيك ما إذا كنت قد بلغت الغاية في سلامة التفكير حتى بلغت مأمنك ..

الحلول العاجلة لا تعني اجتثاث الجذور وعدم تجدد " المشكلات "

عندما تداهمك حالة " ألم " ومعاناة لا يكن نظرك للأمر قصيراً ..

قد يكون الحل في عمق التفكير وملازمة الصبر وطول احتباس دوافع النفس ..

تعجلت في إذابة جليد " المشكلة " ..

فهل ضمنت بأن موجة قد تعيد جبال الثلج بصورة أكبر وأوضاع أخطر ..

الحلول غير " المبصرة " بعين البصر والبصيرة ربما أزاحت عنك هم يوم أو أسبوع ..

لكنها قد توقعك بعد في عمق المشكلة التي لا زالت جذورها التي لم تكن منك في الحسبان ..

حل " المعضلات " فن يحتاج لضبط النفس وأهل رأي ..

ممن يملكون الحنكة والحكمة في مواجهة المشكلات ..

لديهم " القدرة " في تتبعها ..

بلوغ منشأها واجثاث جذورها وإماتتها ..

أهل خبرة ودراية وموطن استشارة ..

ثقات في حفظ أمور من يأتيهم يبحث عن السبيل للعلاج ..

قد يتطلب أمر بحث الحل لديهم زمن أطول ووقت أوسع ..

مما يتوجب معه على صاحب المشكلة " الصبر " دون نوازع النفس وحضها " لصاحبها " على " مناجزة " الحل ..

فالصبر مفتاج ..

وفي العجلة " الندامة " ..

تعجل " الرماة " الغنائم في " أحد " فكان المجال مفتوحاً أمام " دهاء " خالد بن الوليد ..

وفيالتأني السلامة ..
رضي الرسول صلى الله عليه وسلم بالصلح مع مشركي قريش ولم يعتمر مع صحابته ..

أشكل الأمر على عمر رضي الله والصحابة الكرام ..

لكن نتيجة الصبر كانت فتحاً مبيناً في السنة التالية ..

ناصر الحنو
14-10-2007, 09:48 AM
الحياة مليئة بالمشكلات صغيرة كانت ام كبيره
والعمر يمر بالمعضلات قاسية كانت ام معجزه
وتبقى الحكمة منجاة بمهارة التروي صبراً

هنا درس حياة
هنا إفادة ومنفعة
هنا عبدالله الخزيم
ورحلة مع العقل تجوب في خضم الحياة

مبدع الحرف وحكيم العقل اخي عبدالله

اغبطك بحق على روعة إتيانك بالمشكلة بأسلوب محبب للنفس جميل
وايضاً طرق العلاج التي قد يعلمها الكثير ولكن حب التجاهل للحلول يورق الكثير

ليست الحكمة علم يُـدرس ولكنها صفة يضعها الله فيمن يشاء من خلقه
قدر تدرس طرق واساليب وكيفة التحلى بالحكمة
ولك تبقى الحكمة لأهل الحكمة بالعقل والتروي يالصبر

إضافة بسيطة اخي عبدالله وهي نقطة في بحر مااتيت به من علم وفائدة

كل مشكلة بالصبر والحكمة تاخذ طريقها للحل من نفس صاحبها
ربما لانحتاج للإستعانة بأحد ان اجدنا نحن النظر واخذ الأمور بحكمة وعقل
والأهم هو الألتجاء لله سبحانة في كل ضيقة فهو مفرج الكرب والضيقات

عذراً للإطالة
فالمكان يغري القلم للأسترسال

دمت كما تحب ايها الحكيم
وكل عام وانت بخير


كل الحب والتقدير

اخوك ناصر
ظماالعشق

عبدالله الخزيم
14-10-2007, 10:03 PM
إضافة بسيطة اخي عبدالله وهي نقطة في بحر مااتيت به من علم وفائدة

كل مشكلة بالصبر والحكمة تاخذ طريقها للحل من نفس صاحبها
ربما لانحتاج للإستعانة بأحد ان اجدنا نحن النظر واخذ الأمور بحكمة وعقل
والأهم هو الألتجاء لله سبحانة في كل ضيقة فهو مفرج الكرب والضيقات

عذراً للإطالة
فالمكان يغري القلم للأسترسال

دمت كما تحب ايها الحكيم
وكل عام وانت بخير


كل الحب والتقدير

اخوك ناصر
ظماالعشق

وأنت بخير أستاذ / ناصر وعساكم من عواده ..

إضافة قليلة المبنى غزيرة المعنى ..

أثريتم بها الموضوع ..

وتركتممن خلالها بعداً من الأهمية بمكان ..

فجزاك الله خيراً ..

طالبة المعالي
16-10-2007, 09:43 AM
أخي الكريم مدرسة الأخلاق وبحر العلم وفنون الحياة " عبدالله الخزيم "


كم أنت بطرحك هذا تعالج الكثير من مشاكلنا التي عند حدوثها يقل معها صبرنا ونفقد أعصابنا ونجهل أشياء عظيمة


من أهمها الحكمة والتأني .. والحلم .. التي بها باذن الله تحل مشاكلنا .. الم يقل رسولنا وحبيبنا " ليس الشديد بالصرعة


انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " < هذا طبعا في حال اختلافنا مع أحد > ..


فالصبر علاج طعمه مر لكنه نافع بحول الله متى ما أيقنا بالله وبرحمته التي وسعت كل شيء .. وجعلنا أملنا فيه


كبير .. وأفتقرنا اليه بالدعاء والتضرع ..


وهناك مثل انجليزي يقول:

بالصبر يحمل الماء في الشبكة .. ومع الصبر تحفر البئر بالابرة .. فان تعاليم دين الاسلام امكن في الحث على الصبر

والدعوة اليه .. مع الجزاء الوافر لمن تحلى به والتجأ اليه ..



والله سبحانه يقول : < انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب > ..



لا تحسب المجد تمراً أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا


لذا يجب علينا أن نكون أكثر تأني وأكثر صبرا .. وأكثر تحملا عندما يأتينا قدر الله ولا نتضايق ونمل ونكل ونيأس


ونستسلم ونسلم الأمور لمن لايستحقها ..



أخي عبدالله بارك الله فيك .. ومتعك بالصحة والعافية .. وجعلنا واياك والجميع أكثر ثباتا على طاعة الله .. وأكثر


صبرا وايمانا وجلدا عند حلول المصائب .. كفانا الله شرها .. ولاحرمت أجر طرحك ..