اسمح لي بأنك " منتب " رجال ..؟!!

[عبدالله الخزيم]

ربما قالها لك أحدهم محرضاً ..

شاحذاً ..

معزماً مجزماً ..

" منتب " رجال اللي تسكت لمثل هذه الوجيه ..

وقد يردف قائلاً :

لوكنت مكانه مسحت وجهه بالبلاط ..

خليته يعرف كيف يعامل الرجاجيل ويحسب حسابهم ..

ورب محرضة لك على خادمتك ..

مشجعة على القوة في المعاملة ..

وعدم التهاون حتى لو استخدمتي الضرب معها ..

كلمات تدق في نفسك جرس الإقدام ..

تدفعك نحو الانتقام ..

توغر صدرك على أخيك ..

تعميك عن الأهم ..

تنسيك " خلق " حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم :

وقد سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلقه فأجابت السائل :

أتقرأ في كتاب الله ..

فلما أجابها : نعم

قالت أم المؤمنين رضي الله عنها :

كان خلقه القرآن ..

وفي هديه مناقب تعزز جانب الصفح والتسامح ..

تعالوا هنا نتكاتف سوياً ..

نسطر الشواهد التي تبرهن خطأ الوهم الذي يجد بعضنا نفسه فيه من تحريض الآخرين ..

نستعرض الشواهد التي تجلي بأن " الرجولة " في الإحسان للآخرين ..

حكايات مرت إثر قراءة ..

مواقف من المحيط القريب منا ..

قصص سمعناها من كبار السن ..

فرب واقعة أطلقتها كانت وراء نفع لم يكن منك بحسبان ..

ورب آية أوحديث نقلته كانت فيه أجور الدلالة على الخير ..

إنها دعوة لتعزيز " منقبة " سلاح الأقوياء " العفو عند المقدرة " ..

لا أريد أن استأثر بالمساحة ..

إنها دعوة للجميع نحو التعاون على البر والتقوى وحب الخير للغير ..

[طالبة المعالي]

السلام عليكم ورحمة الله وركاته ..

أخي الفاضل عبدالله .. ما أروع كلماتك .. وما أجل عباراتك .. كأنك بها تقرأ أفكارنا .. ومطلع على واقعنا ..


نعم أخي فكم هناك من أناس هذا شغلهم الشاغل في الحياة وللأسف .. أناس لايعيشون ولا يهنأ لهم العيش الا حينما


يرون الاخوة في خصام .. والأحبة في نزاع .. أناس أكل الحقد والحسد والشر والانانية من قلوبهم الشيء الكثير


< كفانا الله واياكم شرهم > ..


ولعلي أذكر هنا قصة مع خادمتنا .. فذات مرة كان عندنا ضيفة فسمعتني أحادث الخادمة .. وأضحك معها .. فقالت


لي وبكل جرأة ووقاحة .. والله انك غشيمة وعلى نياتك .. تعطين الشغالة وجه هاذولي ماينعطن وجه .. خليها


بشغلها وبس لاتدخلينها في أموركم وحياتكم وسواليفكم .. < مع أن كلامي معها كلام عادي لايخص أسرار البيت >


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


لماذا كل هذه القسوة ؟!! اليست بشر لها مشاعر وأحاسيس .. ومشاعرها وأحاسيسها هي الآن في وقت تحتاج


الى من يقف معها يواسيها .. ينسيها ألم الغرب وفقدان الأحبة من زوج وأبناء وأهل !!



أرجوا أن أكون قد أفدتكم بمداخلتي المتواضعة البسيطة ..

[بين السطور]

الله يعطيك العافية اخوي عبدالله علي الموضوع الجيد



المشكلة في التربية
نحن تربينا ونربي اطفالنا علي عدم السكوت عن الحق بان نخذ الي لنا بي طريقة والا تكون
( لا تصير رخمة خذ حقك بيدك )
بدون ان نوضح لهم ان هناك حلم (مسك النفس عند الغضب )
كل ذالك خوف عليهم من مصائب الدنياء

[أبو هتون]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل / عبدالله الخزيم

حقيقة بعد قراءة هذا الموضوع يحتاج الواحد منا لوقفة مع نفسة ....



هل انا ممن يفعل مثل هذا وأنا لاأشعر ؟

وهل أنا ممن يتأثر عندما تعصف به مثل هذه العبارات ؟

ما موقفي عندما أسمع مثل هذه العبارات تقال لي أو لشخص آخر ؟


أشكر لك كلماتك الطيبة أخي الحبيب ...

تقبل مروري

أبو هتون

[شـمـ إمرأة ــوخ]

صدقت أخي الفاضل / عبدالله الخزيم ..

تعزيز نواحي الأنتقام .. وتهمش العفو ..لدي الأغلبية وللأسف .

لايعلم أنه قديكون فتيلة توقد عدوات وتؤجج نيران الانتقام ..

لكن العاقل / يتبصر بــ أمره .. ويتفكر ..

قبل حدوث مالا يحمد عقباه ..

لايحضرني موقف الان ..

لك مني الشكر والتقدير على سخاء قلمك الرائع ..

[نــــــوفــــا]

عبدالله الخزيم
قلم مميز
وفكر مميز


اااالله يعطيك العااااافيه

بصرااااااااحه موضوعك رااااائع جداً

وهو في مجتمعنا وليس في نصفه فقط

بل تجده في عامه الرجاااااال ..

والرجل في مجتمعنا الشرقي لو ما يفرد عضلاته

يحس إنه مو رجااااااال ..

ونفسي أن الشهادات والعلم ينفع معاهم والاقتداء بالحبيب المصطفى

شاااااااكره لك هذاااا الإبداااااااع

جعلك ااالله قره عين واالديك

[أبو زياد]

.. يعطيك العافيه أخوي: عبدالله على الكلمات الرائعه والموضوع المتميز وتقبل مروري يالغالي ..

[عبدالله الخزيم]

السلام عليكم ورحمة الله وركاته ..

ولعلي أذكر هنا قصة مع خادمتنا .. فذات مرة كان عندنا ضيفة فسمعتني أحادث الخادمة .. وأضحك معها .. فقالت


لي وبكل جرأة ووقاحة .. والله انك غشيمة وعلى نياتك .. تعطين الشغالة وجه هاذولي ماينعطن وجه .. خليها


بشغلها وبس لاتدخلينها في أموركم وحياتكم وسواليفكم .. < مع أن كلامي معها كلام عادي لايخص أسرار البيت >


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

قال هلال بن إساف من ثقات التابعين ..

دخل علينا ابن الربيع بن خيثم فحيا وقال :

يا أبتِ إن أمي صنعت لك حبيصاً وجودته ..

وإنه ليجبر قلبها أن تأكل منه، فهل آتيك به ..

قال : هاته ..

فلما ذهب ليحضره طرق الباب سائل، فقال : أدخلوه ..

فلما صار في صحن الدار نظرت إليه، فإذا هو رجل كهل ممزق الثياب ..
قد سال لعابه على ذقنه ، وبدا منملامح وجهه أنه معتوه ..

فما كدت أرفع بصري حتى أقبل ابن الشيخ بصحفة الخبيص ؛
فأشار إليه أبوه أن ضعها بين يدي السائل ..

فوضعها بين يديه، فأقبل عليها الرجل ، وجعل يلتهمما فيها التهاما ...
ولعابه يسيل فوقها ...
فما زال يأكل حتى أتى على ما في الصحفة كُله ..

فقال له ابنه :

رحمك الله يا أبتِ ، لقد تكلفت أمي وصنعت لك هذا الخبيص ...
وكنا نشتهي أن تأكل منه ...

فأطعمته لهذا الرجل الذي لا يدري ماذا أكل .

فقال يا بني : إن كان لا يدري ؛ فإن الله يدري ... ثم تلا الربيع قول الله عز وجل :

{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم ******

أسوق هذا الموقف بما فيه من الدلالات سائلاً الله أن ينفعني به ومن قرأه ..

[أنس بن عبد الله]

((ليس الشديد بالصُّرَعَة! إنما الشديد الذي يملك نفسَه عند الغضب))

للأسف أندثرت عند كثير من الناس

مشكور أخوي عبدالله

[مجد]

كلمات ذهبيه

وإختيار رائع


بورك فيك