...أبو فهد...
22-01-2008, 01:51 AM
http://www.l22l.com/l22l-up-3/fe540f53c7.gifالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الحق جل في علاه:
{ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتاتوالصادقين والصادقات والصابرين
والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والذاكرين الله كثيرا
والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما******..(الاحزاب)
فانظروا يرحمكم الله كيف أردف بعد كل صفة للرجل صفة للمرأة
فلم يكمل كل صفات الرجال ثم اردف بعدهن صفات المرأة
ثم قرنهن بالأجر والمغفرة فلم يفرق بينهم ولم يجعل هذا دون تلك
أليس هذا بعدل...أترك الإجابة في النهاية
أتحدث إليكم عن موضوع لطالما خار ونعق به أتباع بني علمان
ولطالما استفتحوا به أيامهم وأحاديثهم
فكان هو الحياة لهم وهو غايتهم التي من أجلها خلقوا
طبعا يتزيا بنو علمان بكلمة((مسلمون))
ثم ينقض ذلك فعلهم وقولهم بتكرارهم:
[ متشددين....رجعييون....الخ]
يوصف بهذا من قال: قال الله قال رسوله
لذا قد جعلت هذه القضية كمحاكمة عادلة
بشهادة شهود وعدل قضاة عدول
لنقلب الأقوال بين هؤلاء وهؤلاء...ومن ثم نحكم بشهادة الشهود والأدلة والبراهين
أيهم قوله صائب وسليم وهو مسلم....وأيهم خلاف ذلك وعكسه
يقول بنو علمان:
لنجعل المرأة كالرجل..فليس هناك مانع شرعي..فالغرب وصلوا القمر
ونحن نغطي نساءنا بكيس ..زبالة..>>>أعزكم الله
ويقول مطبقوا شرع الله:
لنجعل المرأة درة مصونة مع احتفاظها بكل حقوقها التي شرعها لها
رب السموات والأراضين
يجمع بين هؤلاء وهؤلاء لفظ:
مسلم
لست أنا من أقوله...لكن هم من يصفون أنفسهم بالاسلام
بعدما استمعنا لقول الطرفين دعونا نقرأ التاريخ فهم الشهود:
قبل دعوة المصطفى خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم
أي:الجاهلية
كان النساء كالبهائم بل إن الإبل والخيل أغلى
فلا تورث وليس لها أي حق
والفتاة التي تفتح أعينها لتبحث عن وجه أبيها يغمض أعينها ليدسها بالتراب
بلا شفقة ولا رحمة
وكانت المرأة سلعة تباع وترمى من حضن عبدالعزى إلى حضن عبداللات
وإذا بحث فلان عن رضى سيده أهداه واحدة لترضيه...
وكان الرجل لا يعبأ بمشاعر حليلته عندما يبيت عند تلك وعند تلك
فأي جاهلية هذه وأي (( رجعية ))..بحق
لكن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعوة هي أشرف ما دعى به انسان
على وجه الدنيا
فحق لها الميراث ونهى عن الوأد وجعل الزنا من كبائر المحرمات
التي يقتل فاعلها ويجلد ويهان...
وجعل للزوج على زوجه حق عظيم وواجب لازم
فكانت دعوة عصرية تليق بفكر بني آدم العقلاني
انتهينا من دعوى المطبق لشرع الله وانتهى الشاهد عن شهادته لصالح
المطبق لشرع الله...
لنستمع للشاهد وهو يكمل حديثه وشهادته لصالح بني علمان:
بعدها توفي الداعي لهذه الدعوة اللائقة بعقل الانسان وتفكيره
فانتخب المسلمون خليفة...
لكن...
لم تكن الخليفة امرأة...عجباً
بل لم يكن المصوت والمرشح للخليفة امرأة...عجباً عجباً
فمكث الإسلام على عز وشموخ طيلة الف عام ومئة
كان المعهود طيلة هذه السنين أن المرأة..
ليست بخليفة بل ولا تقول صيّروا زيد خليفة..ومحمد معاوناً له
لأنا طبيعتها لا تجعلها تتقلد هذا المنصب
بعد ما ضعفت دعوة الداعي أي بعد الف عام
استحدث نفر جاؤوا من هناك...من الفاتيكان ومن ليون ومن روما وغرب الشمال
بأن قال:
قد تطور العصر..وقد مات جيل وولد ألف...فكيف لا نرتقي بأن نتبع
أولئك القوم الذين ارتقوا وتغلبوا علينا...كيف لا وهم قد صعدوا إلى القمر
وجعلوا الأشقر يصل إلى الأسود بساعات قليلة..
فالبداية أن نزيل هذا التفكير وهذه الرجعية بأن نجعل نساءنا كنساءكم
فتكون لهم حقوقهم...فالوقت قد تغير والحال قد صار إلى ما صار إليه
فنجعل مريم سائقة شاحنات
وخلود دكتورة...لكن يجب أن تتكشف وتزيل هذا الغطاء
وعبير تكون رئيسة لنا...فلها عقل راكز يدير أمة....!
وو............الخ
انتهت شهادة التاريخ
وحان وقت القاضي لكي يميز قول الشاهد في كل منهما
وأن يقول:
أنت على حق وانت على غيره
قال القاضي:
أولاً:
يقول الله جل وعلا:
{ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا
يؤذين وكان الله غفورا رحيما ******
إذا فالحجاب واقي من الأذى..فالمسلم منكم يقول:
هذا حق
ثانياً:
عندما نستعرض شهادة الشهود نرى أن المطبق لشرع الله
دعا بدعوى الحجاب فأنتج أمة من خير الأمم مكثت ألف عام
وانتهت من نصر إلى نصر...
ولم يهضم حق من حقوق المرأة..بل متعها بحقوق تجعلها شريفة معززة
لكننا عندما نستعرض قدوتكم ومن تريدون السير على نهجه...
نجد أنكم أعدتونا إلى عصور الجاهلية..
فالمرأة هضم حقها من ناحية...
العفة:فقدوتكم قد عانوا وعانوا كي يحافظوا على عذارة فتياتهم ونساءهم
الشرف:فقدوتكم قد أهانوا المرأة والشواهد كثر...فالأمراض التي تأتي
بسبب فقد الشرف كثيرة:فما عرف الايدز والسرطان من قبل
الغيرة:فقدوتكم قد صار كزوجه فلا نخوة تجعله يدافع عن عرضه وشرفه
الأمن:فقدوتكم قد هتكت استار البيوت بسبب غرام فلان بفلانة
وما السبب يا ترى:هو بعد..ما تسمونه:..زبالة.. عن المرأة
ثالثاً:
أنتم بأقوالكم وأفعالكم لا تسعون لنهوض الأمة...
هل منكم مجاهد....؟
هل منكم قائد بارع....؟
هل منكم حامي حمى...؟
رابعاً:
نتاج دعواكم..
فواضح من دعواكم أنها دعوى نفس
فتريدون أن تحكموا شهواتكم
فينتشر السفور ..فما يغيظكم هو الشرع والمشرع
إذا فقد حكمنا بإبعاد بني علمان عن ظل الإسلام
وأن دعواهم باطلة لما ذكر وما سيشاهد إن فعلوا ما يقولون
وبمطبق الشرع بأحقية الدعوى وبحرصه على النهوض بأمته
رفعت الجلسة.....
اللهم ألجمهم وأخرسهم وأجعل العقوبة عليهم
لا تنسونا من صالح دعاءكم بالشهادة والصلاح
ملحــــوظه:الموضوع من كتابتي باسم آخر في منتديات رفيق الدرب
كتبه أخوكم:
"أبو فهد"
يقول الحق جل في علاه:
{ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتاتوالصادقين والصادقات والصابرين
والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والذاكرين الله كثيرا
والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما******..(الاحزاب)
فانظروا يرحمكم الله كيف أردف بعد كل صفة للرجل صفة للمرأة
فلم يكمل كل صفات الرجال ثم اردف بعدهن صفات المرأة
ثم قرنهن بالأجر والمغفرة فلم يفرق بينهم ولم يجعل هذا دون تلك
أليس هذا بعدل...أترك الإجابة في النهاية
أتحدث إليكم عن موضوع لطالما خار ونعق به أتباع بني علمان
ولطالما استفتحوا به أيامهم وأحاديثهم
فكان هو الحياة لهم وهو غايتهم التي من أجلها خلقوا
طبعا يتزيا بنو علمان بكلمة((مسلمون))
ثم ينقض ذلك فعلهم وقولهم بتكرارهم:
[ متشددين....رجعييون....الخ]
يوصف بهذا من قال: قال الله قال رسوله
لذا قد جعلت هذه القضية كمحاكمة عادلة
بشهادة شهود وعدل قضاة عدول
لنقلب الأقوال بين هؤلاء وهؤلاء...ومن ثم نحكم بشهادة الشهود والأدلة والبراهين
أيهم قوله صائب وسليم وهو مسلم....وأيهم خلاف ذلك وعكسه
يقول بنو علمان:
لنجعل المرأة كالرجل..فليس هناك مانع شرعي..فالغرب وصلوا القمر
ونحن نغطي نساءنا بكيس ..زبالة..>>>أعزكم الله
ويقول مطبقوا شرع الله:
لنجعل المرأة درة مصونة مع احتفاظها بكل حقوقها التي شرعها لها
رب السموات والأراضين
يجمع بين هؤلاء وهؤلاء لفظ:
مسلم
لست أنا من أقوله...لكن هم من يصفون أنفسهم بالاسلام
بعدما استمعنا لقول الطرفين دعونا نقرأ التاريخ فهم الشهود:
قبل دعوة المصطفى خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم
أي:الجاهلية
كان النساء كالبهائم بل إن الإبل والخيل أغلى
فلا تورث وليس لها أي حق
والفتاة التي تفتح أعينها لتبحث عن وجه أبيها يغمض أعينها ليدسها بالتراب
بلا شفقة ولا رحمة
وكانت المرأة سلعة تباع وترمى من حضن عبدالعزى إلى حضن عبداللات
وإذا بحث فلان عن رضى سيده أهداه واحدة لترضيه...
وكان الرجل لا يعبأ بمشاعر حليلته عندما يبيت عند تلك وعند تلك
فأي جاهلية هذه وأي (( رجعية ))..بحق
لكن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعوة هي أشرف ما دعى به انسان
على وجه الدنيا
فحق لها الميراث ونهى عن الوأد وجعل الزنا من كبائر المحرمات
التي يقتل فاعلها ويجلد ويهان...
وجعل للزوج على زوجه حق عظيم وواجب لازم
فكانت دعوة عصرية تليق بفكر بني آدم العقلاني
انتهينا من دعوى المطبق لشرع الله وانتهى الشاهد عن شهادته لصالح
المطبق لشرع الله...
لنستمع للشاهد وهو يكمل حديثه وشهادته لصالح بني علمان:
بعدها توفي الداعي لهذه الدعوة اللائقة بعقل الانسان وتفكيره
فانتخب المسلمون خليفة...
لكن...
لم تكن الخليفة امرأة...عجباً
بل لم يكن المصوت والمرشح للخليفة امرأة...عجباً عجباً
فمكث الإسلام على عز وشموخ طيلة الف عام ومئة
كان المعهود طيلة هذه السنين أن المرأة..
ليست بخليفة بل ولا تقول صيّروا زيد خليفة..ومحمد معاوناً له
لأنا طبيعتها لا تجعلها تتقلد هذا المنصب
بعد ما ضعفت دعوة الداعي أي بعد الف عام
استحدث نفر جاؤوا من هناك...من الفاتيكان ومن ليون ومن روما وغرب الشمال
بأن قال:
قد تطور العصر..وقد مات جيل وولد ألف...فكيف لا نرتقي بأن نتبع
أولئك القوم الذين ارتقوا وتغلبوا علينا...كيف لا وهم قد صعدوا إلى القمر
وجعلوا الأشقر يصل إلى الأسود بساعات قليلة..
فالبداية أن نزيل هذا التفكير وهذه الرجعية بأن نجعل نساءنا كنساءكم
فتكون لهم حقوقهم...فالوقت قد تغير والحال قد صار إلى ما صار إليه
فنجعل مريم سائقة شاحنات
وخلود دكتورة...لكن يجب أن تتكشف وتزيل هذا الغطاء
وعبير تكون رئيسة لنا...فلها عقل راكز يدير أمة....!
وو............الخ
انتهت شهادة التاريخ
وحان وقت القاضي لكي يميز قول الشاهد في كل منهما
وأن يقول:
أنت على حق وانت على غيره
قال القاضي:
أولاً:
يقول الله جل وعلا:
{ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا
يؤذين وكان الله غفورا رحيما ******
إذا فالحجاب واقي من الأذى..فالمسلم منكم يقول:
هذا حق
ثانياً:
عندما نستعرض شهادة الشهود نرى أن المطبق لشرع الله
دعا بدعوى الحجاب فأنتج أمة من خير الأمم مكثت ألف عام
وانتهت من نصر إلى نصر...
ولم يهضم حق من حقوق المرأة..بل متعها بحقوق تجعلها شريفة معززة
لكننا عندما نستعرض قدوتكم ومن تريدون السير على نهجه...
نجد أنكم أعدتونا إلى عصور الجاهلية..
فالمرأة هضم حقها من ناحية...
العفة:فقدوتكم قد عانوا وعانوا كي يحافظوا على عذارة فتياتهم ونساءهم
الشرف:فقدوتكم قد أهانوا المرأة والشواهد كثر...فالأمراض التي تأتي
بسبب فقد الشرف كثيرة:فما عرف الايدز والسرطان من قبل
الغيرة:فقدوتكم قد صار كزوجه فلا نخوة تجعله يدافع عن عرضه وشرفه
الأمن:فقدوتكم قد هتكت استار البيوت بسبب غرام فلان بفلانة
وما السبب يا ترى:هو بعد..ما تسمونه:..زبالة.. عن المرأة
ثالثاً:
أنتم بأقوالكم وأفعالكم لا تسعون لنهوض الأمة...
هل منكم مجاهد....؟
هل منكم قائد بارع....؟
هل منكم حامي حمى...؟
رابعاً:
نتاج دعواكم..
فواضح من دعواكم أنها دعوى نفس
فتريدون أن تحكموا شهواتكم
فينتشر السفور ..فما يغيظكم هو الشرع والمشرع
إذا فقد حكمنا بإبعاد بني علمان عن ظل الإسلام
وأن دعواهم باطلة لما ذكر وما سيشاهد إن فعلوا ما يقولون
وبمطبق الشرع بأحقية الدعوى وبحرصه على النهوض بأمته
رفعت الجلسة.....
اللهم ألجمهم وأخرسهم وأجعل العقوبة عليهم
لا تنسونا من صالح دعاءكم بالشهادة والصلاح
ملحــــوظه:الموضوع من كتابتي باسم آخر في منتديات رفيق الدرب
كتبه أخوكم:
"أبو فهد"