لست من حملة حرف الدال لأقدر على تقديم ( الراقي ) ..؟!!

[عبدالله الخزيم]

علمتني الكتابة " عادة " درج عليها البعض من الناس عندما تجمعك بهم جلسة ما سنجر ..

فتجد من يسألك بداية عن ( تخصصك ) ..

المؤهل الذي تحمله ..

أقرأ في تساؤلاتهم تلك عبارات الارتياح ..

بل أجد فيها إعجابهم ..

وأنهم إنما سألو لأنهم ظنوا بأن من يكتب هذه المقالات التي يقرؤون فيها ما يسرهم ..

يفترض فيه أن يكون من حملة الشهادات ..

وأن كل طرح يقدم لهم هوعصارة سنوات من مكابدة الدرس النظامي ..

هم بهذا يقررون أمر له نتائجه ..

لكنهم يبخسون مدرسة الحياة حقها وما تقدم من معارف ومكاسب وخبرات زادها التجربة والمعايشة ..

فهل يستطيع كل دارس تقديم كتاب يوازي المؤهل الذي يحمله ..

بمعنى هل يسعنا تصنيف الكتابات لا الكتاب إلى :

طرح دكتوراة ..

طرح ما جستير ..

طرح .. بكالوريوس ..

طرح شهادة ثانوية ..

طرح شهادة متوسطة ..

طرح مرحلة ابتدائية ..

إن كان الأمر كذلك ..

فكاتب هذه السطور لن يسعه أن يقدم طرحاً ( راقيا ) بمستوى يوازي حرف الدال ..

لكنه يستطيع أن يقدم موضوعاً بقلمه ..

[عمر بن عبدالعزيز]

عبدالله الخزيم

أجـدت وأفـدت أسـتـاذي

صـحـيـح أن الـكـثـيـر لايـحـمـل حـرف الـدال

ولـكـنـهـم أسـتـطـاعـوا أن يـحـمـلـوهـا مـن مـدرسـة الـحـيـاة

الـتـي تـدرس دون أن تـعـطـي وثـيـقـة لـدارسـيـهـا بـأنـهـم أقـدر عـلى

مـواجـهـة الأمـور الـحـيـاتـيـة ، ولـو رجـعـنـا قـلـيـلاً إلـى سـيـر عـلـمـاء هـذا الـعـصـر

لـوجـدنـا جـلـهـم لـيـسـوا مـن أصـحـاب الـدال ومـع ذلـك هـم مـنـارات الأمـة فـي الـعـلـم والـدرايـة

[...أبو فهد...]

أحنــــــســــت اخي عبدالله..فعـــلاً..
النظر إلى الحرف الذي يسبق الاسم..هو نظر مادي بحت..

فبرأيي المجرب والمختبر والباحث اقدر من غيره على التعبير والابداع
فهذا يسيل الابداع من قلمه تلقائيا..فبمجرد ان يكون عارفا باللغه..فقد احسن ايما احسان

اما نظرة المجتمع لمثل هذه الامور..فعلى الكاتب ألا ينتبه لها...
فـــــهم الكاتب اولا وأخرا التعبير عن رأيه وتغيير الواقع
فمتى خالطه شيء من امور الماده..فصدقني ...لن يفلح في شيء..



مقال قصير رااائع..حمل في طياته صدق الكاتب وتفاعله..
أحسنت اخي..وإلى الامام

[الـــشـــامـــخ]

الله يعطيك العافيه اخوي عبدالله الخزيم على الموضوع المميز
تقبل مروري

[لهفة الخاطر]

وفي الحياة هذه التجارب التي تجبر أقلامنا على الكتابه ...

نعم هي الحياة وظروفها ومايحدث بها من مآسي وأفراح وأحزان... دروس نتعلمها يومياً في حياتنا الاسريه والإجتماعيه ... الداخليه والخارجيه منها ....

نستفيد منها ونُفيد غيرنا لنتعض ...

صدقت بما كتبت أخي عبدالله وعافاك ربي على ماكتبت لنا ...

جزيت خيراً وبارك الله فيك وحفظك وزادك علماً وبياناً

[عبدالله الغانم]

فكاتب هذه السطور لن يسعه أن يقدم طرحاً ( راقيا ) بمستوى يوازي حرف الدال ..

لكنه يستطيع أن يقدم موضوعاً بقلمه ..


أستاذنا الفاضل الكاتب المميزصاحب القلم الراقي
[عبدالله الخزيم]
كتاباتك بكل صراحة ومن وجهة نظري تفوق حرف الدال
فالدال ليست كل شيء , كم من شخص يحملهاوهو ليس أهل
لهابل أصبحت الآن ممتهنة حيث يحصل عليها بعض القوم
بالديناروالدرهم والله المستعان
وتواجهنا في أروقة الحياة نماذج من حملة الدال ولكن بضاعتهم
مزجاة وخاصة في أمورالشرع وفاشلون في حياتهم الإجتماعية
وأذكربالمناسبة أستاذدكتور(برفيسور)من دولة عربيةدرسنافي
في السنة الأخيرة في الجامعة وكان من سوء حظه أن صلى الجمعة
الأولى له في المملكة في مسجد ساحة القصاص بالرياض وشاهد
إقامة حد القصاص على أحد الجناة فصدم وتفاجأ بهذا كثيراً بل إنه
حدثنا في قاعة الدرس أنه في الليلة التالية للقصاص رأس الجاني
لم يفارقه في نومه وهويتدهده على الأرض وشجب واستنكرهذا التصرف
فتمت مناقشته من قِبل بعض الزملاء الأفاضل ووضحوا له الصورة
وحقيقةً أسفنا جداً أن يكون حاملاً لهذه الدرجة العلمية الكبرى ويفتقر
لمعرفة أحكام الشرع المطهر.
أستاذي القدير: كم أعجبني اعتدادك بنفسك وبقلمك وهذا هو الحق.
بكلمة راقية صادقة يرفع الله المؤمن درجات علية في جنان عدن
حائزاً رضا الله
دمت شامخاً معطاءمميزاً وبورك همك وطابت حياتك بكل خيروسعادة
تقبل حضوري في صفحتك النقية .
لك خالص التقدير