Oo(( هــلــــــ التســـامح يُعد ضعفــاً ..؟؟ ))oO

[شـمـ إمرأة ــوخ]

.
.


http://www.up07.com/up8/uploads/9a349319c7.gif



هل التسامح يعني الضعف ..؟؟

بين طيات الدقائق واللحظات .. والساعات والأيام..
نتعرض لكثير من المواقف المؤلمة
والتصرفات الساخنة .. التى تحمل ساذجة بالتفكير ..
والتهاون بمن يحملون قلوب شاسعة من العطاء ..
وللأسف ممن أحسنت إليهم ..
هم يتهفتون حولك .. كتهافت الفراش حول النار ..
وينسون ان هذه النار ستحرقهم اذا لم يحسنو التصرف

نستعرض أخطائهم .. وخناجرهم المسمومة ..
تنزف بكل انواع القسوة المستعصية ..
والهالكة لنبض الطيبة ..

ربما من انهيار الأعصاب .. وبموطن الصدمة
نتمنى انهم لم يخلقـــوا ..
نتمنى زوال تفكيرهم السيئ ..
نتمنى لو ان الحياة لم تجمعنا بهم
فــ أخطائهم لاتغتفر ...
وتجاوزهم للخط الأحمر يعني
نفيهم من قائمة الأنسانية ..
او تسجليهم بالقائمة السوداء ..
فهم لايستحقون شرف أخوتنا لهم ..
ونتمنى .... ونتمنى .... ونتمنى ....
لقد تمردو على الأخلاق الأنسانية
دون ادنى ذنب نرتكبة ..!!!

ومع قوة الألم الذي يزلزل القلب ..
ويعتصر الجوف ... كبحنا جماح هذا الغضب
قيدناه بقيود الترفع عن سفاسف الأمور


وعندها فقط يلمع المعدن الأصيل ...
عندها نرغم انفسنا على الاقتداء بخلق الرسول الكريم
واجبرنا انفسنا على التسامح ...
ليس هذا ضعف ايها الجبناء .. !!
فلدي الكثير أستطيع ان ارد به الصاع صاعين
هناك صرخة بالجوف لو اطلقتها
لوجدت من يلبي النداء ..

على رسلكم ايها الجاحدون ...
او تعيدون الكرة مرة اخرى على نفسها جنت براقش
لقد غفرتها في المرة الاولى واحتسبت أجري عند الله
ام الثانية قسماً بمن رفعها سبع وبسطها سبع
ســ أدفعكم أخطاء عبثكم .. وتهاونكم بتسامحي ..

فتســـامحي لايعني ضعفي ...

سؤالي الان موجه لكم ايها الأكرم ...
هل التسامح يعد ضعفاً ..؟؟
وكيف نتعامل مع من يعده ضعفاً ..؟؟...

[هـيـفـاء]

سلمت انامل خطت http://http://www.sudeer.com/vb/images/abtesamh/67.gifهذه الخاطره الجميله
رائعة كروعة صاحبتها
ماشالله تبارك الله ولاتحرمينا من جديدك يالغالية

[عمر بن عبدالعزيز]

شـمـ إمرأة ــوخ

موضوع جميل وطرح رائع وموفق

كما نعلم أن الحياة عبارة عن علاقة إنسانية وهذه العلاقة فيها معاني جميلة وروائع فاضلة وفي المقابل لابد أن تلوح في الأفق

مشاكل بين لحظة وأخرى تؤدي الى القطعية والجفاء والخلاف ولكن لابد من التسامح لأنه يعد من أعلى مراتب السمو النفسي

ورمز للمكارم والأخلاق وحب الآخرين ونبذ الذات دليل على نقاء السريرة وصفاء النفس ولا ننسى منزلته عند الله سبحانه وتعالى

((وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين** الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين

الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين))فالعفو عن الناس يعد من مكارم الأخلاق ورسولنا صلى الله عليه وسلم حثنا على

التحلي بهذهِ الخصلتين الا وهي كظم الغيظ والعفو عن الناس لما له من مكانه عند الله لا أقدر على وصف هذه الحالة بكلماتي البسيطة

ولكن من عاش هذه التجربة الإنسانية الرائعة يستشعر معناها الحقيقي وروعة مضمونها سكون وطمأنينة وراحة نفسية يظن البعض بل الكثيرين

أن التسامح منحة وهبة وعطاء بينما أرى انه آخذ وخير وله مردود ايجابي على نفسية المتسامح أكثر من المسموح عنه راحة بال وسعة صدر ...

فيتلخص ما سبق أن التسامح ليس ضعف بالطبع لأن الإنسان قد يكون في مقدوره أن يمضي غضبه ولكنه يعمل بقوله صلى الله عليه وسلم

(( من كظم غيظاً وهو قادر على أن يمضيه دعاه الله تعالى يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في الحور أي شاء)) وفي إعتقادي المتواضع

أن هذا الحديث كاف في الرد على من يعد التسامح ضعفاً والله تعالى أعلم وأشكرك أختي على موضوعك الطيب لاحرمتي الأجر والثواب عليه

[طالبة المعالي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم :
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ****** وقال أيضا : ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )
وقال عن صفة المؤمنين : ( وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا )

هذا ما نصت عليه آيات الله وأمرنا به الله عزوجل - فهذه المعاني القرآنية اٍذا توجهنا اٍلى هذا المعنى الفضيل والخلق القويم الا وهو ( التسامح ) منهج المؤمنين وخلق الأنبياء والصالحين

فحري بنا اٍذا أن نجعل من هذا المبدأ صفة لنا وعنوان يميزنا فنعفو عن هذا ونسامح ذاك ونكظم غيظا قد اشتد وزاد لاضعفا وجبنا بل اٍحتسابا لله وطلبا لعفوه ومغفرته ورضاه

والعفو لم يكن أبدا من صفات الضعف بل اٍنه دليل على القوة والقدرة على السيطرة على النفس
والتغلب عليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الشديد بالصرعة - وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " اٍذا يبنغي علينا كمسلمين أن نبني علاقتنا مع الأخرين علاقات تحكمها
أخلاقيات ومبادئ تقوم على أساس العفو والتسامح والصفح ولين الجانب وكتم الغيظ والحلم
في ظل وجود مجتمع لايكاد يخلو من أناس لاهم لهم اٍلا أن يتعرضوا لهذا وينبشوا لحم هذا
ويؤذوا ذاك ويسخروا ويجرحوا فالحياة بطبيعتها لاتصفو فهي مليئة بالكدر والهم والضيق

لكن بتطبيق هذه الأخلاقيات التي حثنا عليها القرآن الكريم وأرشدتنا اٍليها وبينتها سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ومع كثير من التوازن وضبط الاٍنفعالات نطفئ نار الفتنة ونحرق الألم وندفن الأحقاد والضغائن وتتبدل الأحوال ونكسب القلوب فاٍذا الذي بيننا وبينه عداوة يصبح وكأنه ولي حميم - نحن اٍذا بحاجة اٍلى مسامحة للنفس ومسامحة للغير ونسيان أخطاء وزلات من أساء اٍلينا ولا يقدر على هذا الاٍ من كرمت عليه نفسه وعظمت وعلت همته وسمت وعظم حلمه وزاد صبره

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا ) اللهم اٍجعلنا واٍياكم منهم وزدنا اٍيمانا وشرفا وعزة بعفو منك اٍلينا وعفو منا اآلى من ظلمنا


وإن الذي بيني وبين بني أبي=وبين بني عمي لمختلف جدا
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم=وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجداً
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم=وإن هم هووا غيي هويت لهم رشداً
ولا أحمل الحقد القديم عليهم=وليس كبير القوم من يحمل الحقدا

أختي شموخ جزيت خيرا وبارك الله فيك

[شـمـ إمرأة ــوخ]

سلمت انامل خطت http://http://www.sudeer.com/vb/images/abtesamh/67.gifهذه الخاطره الجميله
رائعة كروعة صاحبتها
ماشالله تبارك الله ولاتحرمينا من جديدك يالغالية


.
.


حياك الله يــ هيفـــــــاء

شاكرة لك هذا الاطراء النابع من طيب أخلاقك

الروعة هو تواجدك الرائع بمتصفحي ..

لك من من شموخة / باقة من الود الأخوي الفواح

دمتِ بـــ بسعادة أبدية ...
.

[شـمـ إمرأة ــوخ]

شـمـ إمرأة ــوخ

موضوع جميل وطرح رائع وموفق

كما نعلم أن الحياة عبارة عن علاقة إنسانية وهذه العلاقة فيها معاني جميلة وروائع فاضلة وفي المقابل لابد أن تلوح في الأفق

مشاكل بين لحظة وأخرى تؤدي الى القطعية والجفاء والخلاف ولكن لابد من التسامح لأنه يعد من أعلى مراتب السمو النفسي

ورمز للمكارم والأخلاق وحب الآخرين ونبذ الذات دليل على نقاء السريرة وصفاء النفس ولا ننسى منزلته عند الله سبحانه وتعالى

((وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين** الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين

الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين))فالعفو عن الناس يعد من مكارم الأخلاق ورسولنا صلى الله عليه وسلم حثنا على

التحلي بهذهِ الخصلتين الا وهي كظم الغيظ والعفو عن الناس لما له من مكانه عند الله لا أقدر على وصف هذه الحالة بكلماتي البسيطة

ولكن من عاش هذه التجربة الإنسانية الرائعة يستشعر معناها الحقيقي وروعة مضمونها سكون وطمأنينة وراحة نفسية يظن البعض بل الكثيرين

أن التسامح منحة وهبة وعطاء بينما أرى انه آخذ وخير وله مردود ايجابي على نفسية المتسامح أكثر من المسموح عنه راحة بال وسعة صدر ...

فيتلخص ما سبق أن التسامح ليس ضعف بالطبع لأن الإنسان قد يكون في مقدوره أن يمضي غضبه ولكنه يعمل بقوله صلى الله عليه وسلم

(( من كظم غيظاً وهو قادر على أن يمضيه دعاه الله تعالى يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في الحور أي شاء)) وفي إعتقادي المتواضع

أن هذا الحديث كاف في الرد على من يعد التسامح ضعفاً والله تعالى أعلم وأشكرك أختي على موضوعك الطيب لاحرمتي الأجر والثواب عليه


.
.


أحرف نثرت .. وكانت بمثابة البلسم
بارك الله بعطائك يــ أخي ..
وزادك الله من فضله ...
.
.

[شـمـ إمرأة ــوخ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم :
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ****** وقال أيضا : ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )
وقال عن صفة المؤمنين : ( وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا )

هذا ما نصت عليه آيات الله وأمرنا به الله عزوجل - فهذه المعاني القرآنية اٍذا توجهنا اٍلى هذا المعنى الفضيل والخلق القويم الا وهو ( التسامح ) منهج المؤمنين وخلق الأنبياء والصالحين

فحري بنا اٍذا أن نجعل من هذا المبدأ صفة لنا وعنوان يميزنا فنعفو عن هذا ونسامح ذاك ونكظم غيظا قد اشتد وزاد لاضعفا وجبنا بل اٍحتسابا لله وطلبا لعفوه ومغفرته ورضاه

والعفو لم يكن أبدا من صفات الضعف بل اٍنه دليل على القوة والقدرة على السيطرة على النفس
والتغلب عليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الشديد بالصرعة - وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " اٍذا يبنغي علينا كمسلمين أن نبني علاقتنا مع الأخرين علاقات تحكمها
أخلاقيات ومبادئ تقوم على أساس العفو والتسامح والصفح ولين الجانب وكتم الغيظ والحلم
في ظل وجود مجتمع لايكاد يخلو من أناس لاهم لهم اٍلا أن يتعرضوا لهذا وينبشوا لحم هذا
ويؤذوا ذاك ويسخروا ويجرحوا فالحياة بطبيعتها لاتصفو فهي مليئة بالكدر والهم والضيق

لكن بتطبيق هذه الأخلاقيات التي حثنا عليها القرآن الكريم وأرشدتنا اٍليها وبينتها سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ومع كثير من التوازن وضبط الاٍنفعالات نطفئ نار الفتنة ونحرق الألم وندفن الأحقاد والضغائن وتتبدل الأحوال ونكسب القلوب فاٍذا الذي بيننا وبينه عداوة يصبح وكأنه ولي حميم - نحن اٍذا بحاجة اٍلى مسامحة للنفس ومسامحة للغير ونسيان أخطاء وزلات من أساء اٍلينا ولا يقدر على هذا الاٍ من كرمت عليه نفسه وعظمت وعلت همته وسمت وعظم حلمه وزاد صبره

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا ) اللهم اٍجعلنا واٍياكم منهم وزدنا اٍيمانا وشرفا وعزة بعفو منك اٍلينا وعفو منا اآلى من ظلمنا


وإن الذي بيني وبين بني أبي=وبين بني عمي لمختلف جدا
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم=وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجداً
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم=وإن هم هووا غيي هويت لهم رشداً
ولا أحمل الحقد القديم عليهم=وليس كبير القوم من يحمل الحقدا

أختي شموخ جزيت خيرا وبارك الله فيك


الغالية / هند السبيعي ..

أحرف رصعت من كرم عطائك كانت رائعة جداً
شاكرة لك تواجدك المعطاء
ولاحرمك الله اجر ذلك

دمتِ بـــــ ود

[أموَآج الحَنِين]

لا لا يعد ضعفا ولكن احيانا المواقف تجبرنا

ان نأجل السماح...

لغرض عدم تكرار الموقف..(او كما يقولون التأديب)

وعدم اعتقاد صاحب الموقف انك ساذجه

وليس كل شخص يتعامل بهذه الطريقه

فالتسامح مفروض يكون دوما وابدا .. في داخل الشخص مهما يكن

تعلمت هذا عن تجارب وليس تجربهـ

ويشهد الله اني لا اترك في قلبي ذرة من عدم السماح لاي شخص بالدنيا..

سواء رحل او بقي

هذي وجهه نظري مشكور اختي الغاليه شموخ:))



دمتي بخير
أمواج

[شـمـ إمرأة ــوخ]

لا لا يعد ضعفا ولكن احيانا المواقف تجبرنا

ان نأجل السماح...

لغرض عدم تكرار الموقف..(او كما يقولون التأديب)

وعدم اعتقاد صاحب الموقف انك ساذجه

وليس كل شخص يتعامل بهذه الطريقه

فالتسامح مفروض يكون دوما وابدا .. في داخل الشخص مهما يكن

تعلمت هذا عن تجارب وليس تجربهـ

ويشهد الله اني لا اترك في قلبي ذرة من عدم السماح لاي شخص بالدنيا..

سواء رحل او بقي

هذي وجهه نظري مشكور اختي الغاليه شموخ:))



دمتي بخير
أمواج


.
.

موجتنا الغالية / تأجل السماح ربما كان علاج رائع
لمن لديه احساس بالذنب

المشكلة اذا لم يوجد لديهم احاسيس ومشاعر كــ البشر
وانعدمت نهائياً لكنهم يحسبون على بني البشر .. !!!!

شاكرة لك يالغلا جمال أحرفك
لاحرمك الله الأجر

دمتِ بــــــــ ود ..

[بنت الشيوخ]

ان نأجل السماح...

لغرض عدم تكرار الموقف..(او كما يقولون التأديب)

اتفق مع هذه النقطه ..

ولكن أحياناً يكون ضعف ..

طرح اكثر من رآئع ..
بالتوفيق لكـ ..


فمان الله
وبس خلاص

[روح الغلا]

شـمـ إمرأة ــوخ

سؤالي الان موجه لكم ايها الأكرم ...
هل التسامح يعد ضعفاً ..؟؟
وكيف نتعامل مع من يعده ضعفاً ..؟؟...


قيل: ( من ثمارهم تعرفهم، هل تجني من الشوك عنباً ، أم من العوسج تيناً ) ؟!

الشجرة الطيبة تطرح ثماراً طيبة ، والشجرة الخبيثة تطرح ثماراً خبيثة ، ولكنك أيها القراء الفطن لأي شجرة تقصد ، وتحت أيهما تستظل ، وأي الثمار تأكل ؟

لا شك أن مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا، ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً، والحقيقة أنني متى ما رأيت أن خصمي يراني خبيثاً وشريراً وكافراً أو رجعيّ ظلامي مستبد ، فإني وتلقائياً استبد برأيي واستبدل ريشة القلم بسيف بتار أضرب به عنق الآخر ، ومتى ما رأيت كلمات التسامح والصفح والمحبة من الآخر كلما أحسست بعظمة الإحسان الذي تملكني، هذا هو لسان كل إنسان.

كلنا نخطئ ، كلنا نذنب ، كلنا يحتاج إلى مغفرة ، وكم قسونا وكما تجاوزنا الحدود ، والذي يبقى في النهاية بكل تأكيد هو التسامح.


ولنا في السلف الصالح قدوة حسنة ومن هؤلاء

فضيلة الشيخ / ابن تيمية

موقف ابن تيمية من خصمه علي بن يعقوب البكري الصوفي .
ألف شيخ الإسلام ابن تيمية رسالة مختصرة بعنوان ( الاستغاثة) وهي رسالة علمية بالأدلة الشرعية في حكم الاستغاثة، وكان الأليق بالعلماء الذين يختلفون معه أن يتصدوا لمثل هذه المسألة بالدليل والبرهان العلمي بعيداً عن التكفير والحكم بالزندقة والشتائم والسباب.

لكن الشيخ الصوفي علي البكري كان رده على هذه الرسالة بالحكم على شيخ الإسلام ابن تيمية بالكفر والزندقة والخروج عن ملة الإسلام!

ولم يكتف الشيخ الصوفي البكري - عفا الله عنا عنه - بمجرد التكفير بل بالغ في إيذاء ابن تيمية بالقول والعمل، فقد قام باستعداء العوام على الشيخ وحرض الجند وأصحاب الدولة على شيخ الإسلام وشهر به وأقذع الشتيمة في حقه .

وكان الشيخ الصوفي البكري من أشد الصوفية على شيخ الإسلام ابن تيمية، ففي محنة الشيخ مع الصوفية سنة 707هـ حول قضية الاستغاثة طالب بعضهم بتعزير شيخ الإسلام، إلا أن الشيخ البكري طالب بقتله وسفك دمه!

وفي سنة 711هـ تجمهر بعض الغوغاء من الصوفية بزعامة الشيخ البكري وتابعوا شيخ الإسلام ابن تيمية حتى تفردوا به وضربوه، وفي حادثة أخرى تفرد البكري بابن تيمية ووثب عليه ونتش أطواقه وطيلسانه، وبالغ في إيذاء ابن تيمية !

في المقابل تجمع الناس وشاهدوا ما حل بشيخ الإسلام من أذية وتعدي فطلبوا الشيخ البكري فهرب، وُطلب أيضاً من جهة الدولة فهرب واختفى، وثار بسبب ما فعله فتنة، وحضر جماعة كثيرة من الجند ومن الناس إلى شيخ الإسلام ابن تيمية لأجل الانتصار له والانتقام من خصمه الذي كفره واعتدى عليه .

والسؤال هنا : ما هو موقف شيخ الإسلام من هذا الرجل الذي كفره وحكم عليه بالزندقة ثم وثب عليه وضربه ونتش أطواقه ؟

حينما تجمع الجند والناس على ابن تيمية يطالبون بنصرته وأن يشير عليهم بما يراه مناسباً للانتقام من خصمه البكري الصوفي؛ أجابهم شيخ الإسلام بما يلي :

" أنا ما أنتصر لنفسي " !!

فماج الناس والجند وأكثروا عليه وألحوا في طلب الانتقام؛ فقال لهم :
" إما أن يكون الحق لي، أو لكم، أو لله ، فإن كان الحق لي فهم في حل، وإن كان لكم فإن لم تسمعوا مني فلا تستفتوني؛ وافعلوا ما شئتم، وإن كان الحق لله فالله يأخذ حقه كما يشاء ومتى يشاء".

ولما اشتد طلب الدولة للبكري وضاقت عليه الأرض بما رحبت هرب واختفى عند من ؟

هرب واختفى في بيت ابن تيمية وعند شيخ الإسلام لما كان مقيماً في مصر، حتى شفع فيه ابن تيمية عن السلطان وعفا عنه!!

فانظر أيها القارئ إلى عظيم تسامح هذا الإنسان العظيم، فالبكري قابله بالظلم والتكفير والاعتداء والعدوان والبهتان، وابن تيمية قابله بالعفو والإحسان والكرم ، إن في ذلك آية عظيمة لكل منصف سليم القلب .


فهل هذا يدل على ضعف شخصية الشيخ ؟؟؟؟؟

[شـمـ إمرأة ــوخ]

اتفق مع هذه النقطه ..

ولكن أحياناً يكون ضعف ..

طرح اكثر من رآئع ..
بالتوفيق لكـ ..


فمان الله
وبس خلاص


هلا وغلا .. يــ بنت الشيوخ

شاكرة لك تواجدك الطيب

لاحرمك الله الأجر ..

[شـمـ إمرأة ــوخ]

.
.

روح الغلا .. يــ مية هلا

لاحرمك الله أجر هذه الأضافة الرائعة

بارك الله فيك وزادك الله من فضله

كل الشكرلك يالغلا من عندي انا ..

..

[بسمة سدير]

في الحقيقة .. عندما أقمت دورة عن التعامل مع الناس


بادرتني إحداهن .. لتسأل ذات السؤال :))


أرى .. أنه لو علمنا أن ذاك الشخص الذي عفا وصفح


ذا خلق سئ .. ومستبد .. وذا تاريخ حافل بكل سئ


فهنا يمكن أن يفسر ضعفا .. لا طيبة وتسامحا !


ولكن إن كان معروفا .. بعلو أخلاقه .. وشيمته


ومواقفه ..


وسامح .. فإن الشخص المعفو عنه .. لن يفكر في أن عفو ذلك الشخص .. كان خوفا .. وضعفا


بل سيعلم بأن هذه أخلاقه .. وأنه من - قوة - شخصيته


لم يغير مبادئه لأجله !


..


كما أتفق مع الفاضلان ( عمر بن عبد العزيز - هند السبيعي )


وأشكرك أنت غاليتي على إبداعك .. وأحرفك التي أدمنّا روعتها :)) ..

[باب الحارة3]

مشكورة اختي شموخ امرأة على الخاطرة الرائعة

[أمل الكويت]

.
.


التسامح خلق نبيل يسمو إليه أصحاب
الخلق الرفيعه . .

لا يعتبر ضعفا و لا جبنا . . !

لكن الإنسان لديه عزة نفس تصل لمقاطعه من أساء إليه و هذا تعارض بديننا الحنيف الذي يدعوا إلى عدم هجر المسلم لأخيه فوق ثلاثة أيام . .

لكن الشيطان و النفوس المريضه إذا أجتمعتا بقلب أمرئ أهلك صاحبه . .


و من عفى و أصفح فأجره على الله . .


لكن نرجوا و نسأل الله أن يطهر قلبي و قلوب الهاجرين من الضغينه .


//‏ شموخ //

دائما شامخه في سماء الأبداع اليراعي . .

دمت بتقى و عفاف . .

[شـمـ إمرأة ــوخ]

في الحقيقة .. عندما أقمت دورة عن التعامل مع الناس


بادرتني إحداهن .. لتسأل ذات السؤال :))


أرى .. أنه لو علمنا أن ذاك الشخص الذي عفا وصفح


ذا خلق سئ .. ومستبد .. وذا تاريخ حافل بكل سئ


فهنا يمكن أن يفسر ضعفا .. لا طيبة وتسامحا !


ولكن إن كان معروفا .. بعلو أخلاقه .. وشيمته


ومواقفه ..


وسامح .. فإن الشخص المعفو عنه .. لن يفكر في أن عفو ذلك الشخص .. كان خوفا .. وضعفا


بل سيعلم بأن هذه أخلاقه .. وأنه من - قوة - شخصيته


لم يغير مبادئه لأجله !


..


كما أتفق مع الفاضلان ( عمر بن عبد العزيز - هند السبيعي )


وأشكرك أنت غاليتي على إبداعك .. وأحرفك التي أدمنّا روعتها :)) ..



هطولــ رائع أحرف أحتوت المضمون
كم كنت مصيبة فيما ذكرتي

كل كلمات الشكر أقدمها لك يالغلا
علها توفي لك لو بالقليل

بسمة / دمتِ بروعتك للأبد
تقبلي فائق تقديري وأحترامي لك
.
.

[ابراهيم بن عبدالله]

اعجيني الموضوع , ولي عودة بأذن الحي القيوم ,,,


* * *

[شـمـ إمرأة ــوخ]

مشكورة اختي شموخ امرأة على الخاطرة الرائعة



.
.
.

العفـــــــو اخوي

شاكرة مرورك الطيب هنا

لاحرمك الله الأجـــــــر

.
.
.

[شـمـ إمرأة ــوخ]

.
.


التسامح خلق نبيل يسمو إليه أصحاب
الخلق الرفيعه . .

لا يعتبر ضعفا و لا جبنا . . !

لكن الإنسان لديه عزة نفس تصل لمقاطعه من أساء إليه و هذا تعارض بديننا الحنيف الذي يدعوا إلى عدم هجر المسلم لأخيه فوق ثلاثة أيام . .

لكن الشيطان و النفوس المريضه إذا أجتمعتا بقلب أمرئ أهلك صاحبه . .


و من عفى و أصفح فأجره على الله . .


لكن نرجوا و نسأل الله أن يطهر قلبي و قلوب الهاجرين من الضغينه .


//‏ شموخ //

دائما شامخه في سماء الأبداع اليراعي . .

دمت بتقى و عفاف . .

.
.

الله عليك يــ أمولتنا

و من عفى و أصفح فأجره على الله . .

تكفي هذه الأية الكريمة

تلين قسوة تراكم الأساءة بحياة أي شخص

لأن التعامل وقتها يكون مع الله سبحانةوتعالى

الرائع أمل /

كل الشكر أرتبة لك مصاحب أحترماتي الأخوية
دمتى رائعة للأبد ..

:))

.
.

[شـمـ إمرأة ــوخ]

اعجيني الموضوع , ولي عودة بأذن الحي القيوم ,,,


* * *




.
.

حياك الله / أخي / الفاضل / إبراهيم ..

نتظر عودتك

.
..

[ثمار]

شكراً لكم على هذا الطرح الرائع وهذا الموضوع الأروع
وإن كان من تسامح ففي سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم أروع
الأمثلة والله يقول (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)

[شـمـ إمرأة ــوخ]

شكراً لكم على هذا الطرح الرائع وهذا الموضوع الأروع
وإن كان من تسامح ففي سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم أروع
الأمثلة والله يقول (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)




.
.
.








اللهم صلي وسلم عليه

//ثمـــــار//

الشكر لكم أنتم على تشريفكم لــ متصفحي
مما زادة تألقأً وتشريفاً

لاحرمكم الله الأجــــــــر






.
.
.

[عبدالله الغانم]

الأخت الفاضلة/ شموخ إمرأة
أهنئ القلم الذي رافق أناملكِ المبدعة فأنتِ - ماشاء الله بارك الله- تمتلكين
بياناً مميزاً وأسلوباً راقيامدعوماً بفكرٍ طيب وخلق عالٍ - أحسبكِ والله حسيبكِ-
أختي الفاضلة : عذراً أتيتُ متأخراً ولكن رأيتُ أن أشرُف بنثرحرفي هنا
مشاركاً في هذا الموضوع المهم والذي نعايشه واقعاً في أروقة الحياة
مقدرٌ للأخوة مداخلاتهم الثرية الطيبة .
من خلال قراءتي لأحرف الموضوع لمستُ أنكِ - حفظكِ الله - كتبتِه وأنتِ
قد اكتويتِ بنيران الإهانة وقوبلتِ بالإساءة بعد الإحسان فجاءت الكلمات
قوية ثقيلة كردة فعلٍ طبعية .
أختي الفاضلة : المؤمن الذي يخالط الناس ويصبرعلى أذاهم خيرٌ من
المؤمن الذي لايخالط الناس ولايصبرعلى أذاهم كماورد في الأثر
الناس وخصوصاً في هذا الزمن يصعب التعامل معهم في أحايين كثيرة
لاختلاف طباعهم وأمزجتهم وتأثرهم بظروف الحياة وضغوطها لذا ينبغي
للعاقل الحصيف أن يروض نفسه ويعدها لمواجهة تلك الأصناف من الناس
بالحلم والعلم يدعم ذلك دين .
وحقيقة التسامح ليس ضعفاً من وجهة نظري بل هو قوة وأي قوة؟!
موقف الحبيب صلى الله عليه وسلم حين فتح مكة صورة مشرقة من
صورالتسامح , قال لقريش - وهم من آذاه وشرده منها- بعد أن دخل مكة
فاتحاً : ماتظنون أني فاعلٌ بكم ؟ قالوا : أخٌ كريم وابن أخٍ كريم
قالوا: اذهبوا فأنتم الطلقاء.... الله أكبر... هذا هو خلق الإسلام العظيم
فكان نتيجته أن دخل الناس الإسلام أفواجا.
أما عن إجابة السؤال الثاني : كيف نتعامل مع من يعده ضعفاً ؟
فهو الإعراض عنه وعدم إعطاءه شيئاً من الإهتمام وسيثوب إلى رشده
إن عاجلاً أو آجلا { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين******
شكرالله لكِ أختي الكريمة[ شموخ إمرأة] هذا الاختيارالموفق للمواضيع
والطرح الجميل ودام قلمكِ معطاءً دفاقاً سيالا ووفقكِ ربي لمايحبه ويرضاه
وحقق لكِ مناكِ في دنياكِ وأخراكِ.
تقبلي تحياتي

[شـمـ إمرأة ــوخ]

الأخت الفاضلة/ شموخ إمرأة
أهنئ القلم الذي رافق أناملكِ المبدعة فأنتِ - ماشاء الله بارك الله- تمتلكين
بياناً مميزاً وأسلوباً راقيامدعوماً بفكرٍ طيب وخلق عالٍ - أحسبكِ والله حسيبكِ-
أختي الفاضلة : عذراً أتيتُ متأخراً ولكن رأيتُ أن أشرُف بنثرحرفي هنا
مشاركاً في هذا الموضوع المهم والذي نعايشه واقعاً في أروقة الحياة
مقدرٌ للأخوة مداخلاتهم الثرية الطيبة .
من خلال قراءتي لأحرف الموضوع لمستُ أنكِ - حفظكِ الله - كتبتِه وأنتِ
قد اكتويتِ بنيران الإهانة وقوبلتِ بالإساءة بعد الإحسان فجاءت الكلمات
قوية ثقيلة كردة فعلٍ طبعية .
أختي الفاضلة : المؤمن الذي يخالط الناس ويصبرعلى أذاهم خيرٌ من
المؤمن الذي لايخالط الناس ولايصبرعلى أذاهم كماورد في الأثر
الناس وخصوصاً في هذا الزمن يصعب التعامل معهم في أحايين كثيرة
لاختلاف طباعهم وأمزجتهم وتأثرهم بظروف الحياة وضغوطها لذا ينبغي
للعاقل الحصيف أن يروض نفسه ويعدها لمواجهة تلك الأصناف من الناس
بالحلم والعلم يدعم ذلك دين .
وحقيقة التسامح ليس ضعفاً من وجهة نظري بل هو قوة وأي قوة؟!
موقف الحبيب صلى الله عليه وسلم حين فتح مكة صورة مشرقة من
صورالتسامح , قال لقريش - وهم من آذاه وشرده منها- بعد أن دخل مكة
فاتحاً : ماتظنون أني فاعلٌ بكم ؟ قالوا : أخٌ كريم وابن أخٍ كريم
قالوا: اذهبوا فأنتم الطلقاء.... الله أكبر... هذا هو خلق الإسلام العظيم
فكان نتيجته أن دخل الناس الإسلام أفواجا.
أما عن إجابة السؤال الثاني : كيف نتعامل مع من يعده ضعفاً ؟
فهو الإعراض عنه وعدم إعطاءه شيئاً من الإهتمام وسيثوب إلى رشده
إن عاجلاً أو آجلا { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين******
شكرالله لكِ أختي الكريمة[ شموخ إمرأة] هذا الاختيارالموفق للمواضيع
والطرح الجميل ودام قلمكِ معطاءً دفاقاً سيالا ووفقكِ ربي لمايحبه ويرضاه
وحقق لكِ مناكِ في دنياكِ وأخراكِ.
تقبلي تحياتي





.
.
.





الأستاذ الفاضل / عبدالله الغانم

بتواجدك توجت أحرفي بوسام التميز
فــ أحرفك الصادقة تحمل درر بين
ثنايها أسأل الله أن لايحرمك الأجر

ربما كلماتي كانت نتيجة صدمة
مما رأيت فــ حين يظلم المرء
نفسة يطمع بما لدي الأخرين
وليس له ادني حق بــ إيمتلكها
وليس هو اي شئ !!!
وقد سبق منه ذلك الفعل
وتجاوزت عنه عله يرجع للصواب
لكنه لم يرتدع مازال الطمع يملأ
المكان .. !!! ويستوطن قلبة ..

عندها اصرت احرفي على الظهور
علها تريح ما اصاب النفس
من كدر لكي اتمكن من الأمساك
بزمام الأمر ..

هكذا نتعامل مع بعض تخبطات العقول ..
ومازال الطبع غلاب فمن سيمتة التسامح
لايرضى بغيره ...
لكن بعد تسديد درساً مجدياً مع هذه العقول


كل الشكر لهذا الحضور الطيب
أسأل الله العظيم أن يجزيك خير الجزاء


.
.
.

[المقــلع]

مشكووره يا
اختي :شـمـ إمرأة ــوخ
واعجبني الموضوع الجميل