هدوءٌ مبهم!
15-07-2009, 01:27 AM
بســم الله الرحمن الرحيــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
فعلا ً من جميل ماقرأت من الشعر الفصيح استمتعوا كما استمتعت :))
لما أناخوا قبَيل الصبح عيسهُمُ
.......................وحملـوها و سـارت بالدجى الإبـلُ
فأرسلت من خـلال السجف ناظرها
.......................ترنـو إليّ ودمــعُ الـعين ينـهملُ
وودعــتْ بــبـنـــان ٍ زانــــه عـنــمٌ
.......................نـاديت لاحـمــلـتْ رجـلاك ياجملُ
يا حادي العيـِس ِ عرِّج كي أودعهم
.......................يـا حادي العيـِس ِ في ترحالك الأجلُ
ويلي من البيّن ماذا حلَّ بـي وبهـا
.......................من نازل البين حل البيّن وارتحلـوا
إني على العهد لم أنقُض مودتهم
.......................يا ليت شعري لِطول البعد ما فعلوا
لـما عــلـمت أن الـقـوم قــد رحـلـوا
.......................وراهـب الـديـر بـالـناقوس مشتغلُ
شبكت عشري على رأسي و قلت له
.......................يا راهب الدير هل مرت بك الإبلُ
فحـن لـي وشـكـى وأنَّ لـي وبكى
.......................وقال لي يا فتى ضاقـت بك الحيـلُ
إن البدور الـتي قـد جـئـت تطلبها
.......................بالأمس كانوا هـنا و الـيوم قد رحلوا
السجف : الستار في المحمل
عنم : شجر له ثمرة حمراء يشبه فيها الشاعر الأصابع المخضبة بالحناء
العيس : هي الإبل البيضاء
والحادي : هو الذي يغني لإبله أثناء السير , لأن العرب تقول أن الإبل تطرب وتحث في المشي اذا حدي عليها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
فعلا ً من جميل ماقرأت من الشعر الفصيح استمتعوا كما استمتعت :))
لما أناخوا قبَيل الصبح عيسهُمُ
.......................وحملـوها و سـارت بالدجى الإبـلُ
فأرسلت من خـلال السجف ناظرها
.......................ترنـو إليّ ودمــعُ الـعين ينـهملُ
وودعــتْ بــبـنـــان ٍ زانــــه عـنــمٌ
.......................نـاديت لاحـمــلـتْ رجـلاك ياجملُ
يا حادي العيـِس ِ عرِّج كي أودعهم
.......................يـا حادي العيـِس ِ في ترحالك الأجلُ
ويلي من البيّن ماذا حلَّ بـي وبهـا
.......................من نازل البين حل البيّن وارتحلـوا
إني على العهد لم أنقُض مودتهم
.......................يا ليت شعري لِطول البعد ما فعلوا
لـما عــلـمت أن الـقـوم قــد رحـلـوا
.......................وراهـب الـديـر بـالـناقوس مشتغلُ
شبكت عشري على رأسي و قلت له
.......................يا راهب الدير هل مرت بك الإبلُ
فحـن لـي وشـكـى وأنَّ لـي وبكى
.......................وقال لي يا فتى ضاقـت بك الحيـلُ
إن البدور الـتي قـد جـئـت تطلبها
.......................بالأمس كانوا هـنا و الـيوم قد رحلوا
السجف : الستار في المحمل
عنم : شجر له ثمرة حمراء يشبه فيها الشاعر الأصابع المخضبة بالحناء
العيس : هي الإبل البيضاء
والحادي : هو الذي يغني لإبله أثناء السير , لأن العرب تقول أن الإبل تطرب وتحث في المشي اذا حدي عليها