منيف المنيف
24-11-2001, 02:14 PM
الصوم شتاء أخف وطأة على مرضى الحصيات
حصيات الكلى والمسالك البولية من الأمراض الشائعة في كثير من البلدان العربية، ويرجع ذلك إلى عوامل عدة منها جوية، وراثية، وبيئية، مثل زيادة الأملاح في مياه بعض المناطق وذلك ما يسمى المياه الصلبة.
ينصح الأطباء هؤلاء المرضى بالإكثار من شرب السوائل لمنع تكوين الحصى أو طرد الأملاح التي تتسبب في تكوينها، فماذا يفعلون في أوقات الصوم ولاسيما شهر رمضان؟
نقول: ليس من الضروري شرب السوائل في وقت محدد من اليوم فيمكن شرب الكمية المطلوبة نفسها، ولكن في المساء بعد الإفطار وقبل السحور، وهذا كاف لطرد هذه الأملاح.
يأتي رمضان في فصل الشتاء، حيث لا يفقد الجسم الكثير من السوائل، وكذلك قصر النهار ما يجعل للصيام تأثيراً أقل على مرضى الحصيات البولية.
هل تؤثر الحمية عن بعض الأغذية التي تحتوي على مكونات الحصيات على الصائم؟
الجواب: لا، فيمكن اتباع الحمية الغذائية في رمضان، فمثلاً المرضى الذين لديهم الاستعداد لتكوين حصى حمض البولينا يجب عليهم تخفيف استهلاك اللحوم وخصوصاً الحمراء، ويمكن للجسم التعويض عن ذلك من مصادر البروتين الأخرى، وكذلك عليهم التقليل من ملح الطعام والإكثار من السوائل بعد الإفطار.
أما من يعاني من حصيات أكزالات الكالسيوم فيجب عليهم الاعتدال في تناول الأطعمة المحتوية على الأكزالات مثل السبانخ، البندورة، الكاكاو، والمكسرات والشاي والقهوة، والاعتدال في تناول اللبن ومنتجاته.
ماذا عن علاج الحصى؟
يتم ذلك في معظم الحالات بالتفتيت بالموجات الصادمة، وهذا يمكن عمله في رمضان حيث لا يحتاج إلى تخدير أو دخول المستشفى بوجود الأجهزة الحديثة، وينصح المريض بالإكثار من السوائل بعد التفتيت في المساء، أما بالنسبة للحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي فيفضل تركها إلى ما بعد الشهر الكريم، إلا إذا كانت تسبب سدداً للكلى أو توجد آلام مبرحة أو التهابات بولية، عند ذلك ينصح الأطباء بالتدخل الجراحي {فمن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر
حصيات الكلى والمسالك البولية من الأمراض الشائعة في كثير من البلدان العربية، ويرجع ذلك إلى عوامل عدة منها جوية، وراثية، وبيئية، مثل زيادة الأملاح في مياه بعض المناطق وذلك ما يسمى المياه الصلبة.
ينصح الأطباء هؤلاء المرضى بالإكثار من شرب السوائل لمنع تكوين الحصى أو طرد الأملاح التي تتسبب في تكوينها، فماذا يفعلون في أوقات الصوم ولاسيما شهر رمضان؟
نقول: ليس من الضروري شرب السوائل في وقت محدد من اليوم فيمكن شرب الكمية المطلوبة نفسها، ولكن في المساء بعد الإفطار وقبل السحور، وهذا كاف لطرد هذه الأملاح.
يأتي رمضان في فصل الشتاء، حيث لا يفقد الجسم الكثير من السوائل، وكذلك قصر النهار ما يجعل للصيام تأثيراً أقل على مرضى الحصيات البولية.
هل تؤثر الحمية عن بعض الأغذية التي تحتوي على مكونات الحصيات على الصائم؟
الجواب: لا، فيمكن اتباع الحمية الغذائية في رمضان، فمثلاً المرضى الذين لديهم الاستعداد لتكوين حصى حمض البولينا يجب عليهم تخفيف استهلاك اللحوم وخصوصاً الحمراء، ويمكن للجسم التعويض عن ذلك من مصادر البروتين الأخرى، وكذلك عليهم التقليل من ملح الطعام والإكثار من السوائل بعد الإفطار.
أما من يعاني من حصيات أكزالات الكالسيوم فيجب عليهم الاعتدال في تناول الأطعمة المحتوية على الأكزالات مثل السبانخ، البندورة، الكاكاو، والمكسرات والشاي والقهوة، والاعتدال في تناول اللبن ومنتجاته.
ماذا عن علاج الحصى؟
يتم ذلك في معظم الحالات بالتفتيت بالموجات الصادمة، وهذا يمكن عمله في رمضان حيث لا يحتاج إلى تخدير أو دخول المستشفى بوجود الأجهزة الحديثة، وينصح المريض بالإكثار من السوائل بعد التفتيت في المساء، أما بالنسبة للحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي فيفضل تركها إلى ما بعد الشهر الكريم، إلا إذا كانت تسبب سدداً للكلى أو توجد آلام مبرحة أو التهابات بولية، عند ذلك ينصح الأطباء بالتدخل الجراحي {فمن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر