منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] . (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=128887)

عبدالعزيز العمران 11-05-2011 01:02 PM

الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .
 


مقدمة

الحديث عن الحب لا يمل وهو حديث ذو شجون كونه يمس أحد أهم المشاعر في حياة الإنسان

وينظر إلى الحب على أنه فضيلة في حال ما إذا تم في أجواء تحظى بموافقة الشرع والمجتمع

ومن ذلك الحب الموظف في العبادة أو الحب المفضي إلى الزواج .. ولكن الجميع يدرك أن

هناك حالات من الحب تقع خارج هذا الإطار وهي من الكثرة بحيث لا يمكن تجاهلها بل إن

أغلب ما تواتر إلينا من أخبار وقصص وأشعار تدور حول هذه الحالات من الحب ..

وسدير الغالية ليست في منأى عن الحب وتداعياته خاصة وأن أهلها قد اشتهروا برهافة الحس ورقة القلوب ..


ومن هنا جاءت فكرة تخصيص هذا المتصفح للحب وأهله من أجل تسليط

الضوء على هذا الجانب المهم من حياتنا لأهداف نتمنى إصابتها لتتحقق الفائدة المرجوة من

التطرق لمثل هذه المواضيع .. وبالتأكيد ستكون المتعة أحدها ولكنها ليست أهمها كما سيتضح

لاحقاً ، فقط ألمح هنا على أن أسلوب الوعظ المباشر رغم أهميته إلا أنه ليس الأسلوب الوحيد

لإقناع المتلقي ببعض المبادئ والقيم البناءة .

وستكون القصص التي دارت أحداثها في محيط المنطقة هي الحاضر الأبرز هنا لما للقصة من

مذاق خاص ونكهة مميزة إذا ما اتسمت بعنصر التشويق وأعطيت الفرصة لخيال الكاتب للتحليق

في الممكن والمناسب من الأجواء والمداءات دون محاولة التضييق عليه ومحاصرته في هامش

ضيق يحبطه ويثير قلقه وبالتالي يحد منعطائه ويهبط بمستواه .

ونحن بالطبع في هذا الركن لن ننافس كتاب القصة والمتخصصين في هذا المجال ولكننا سنقدم

ما لدينا وفق المؤثرات البيئية المحيطة من حيث الزمان والمكان والمفرادت والمعاني والعادات

والتقاليد مما يعطي الفرصة للقارئ لأن يتخيل أجواء القصة بما هو مألوف لديه من بيوت

ومزارع وأزقة وغيرها بما في ذلك ملامح وجوه أبطال القصة وتقاسيمها.

وإذا استثنينا المتعة الآنية التي يعيشها القارئ أثناء قراءته للقصة فإن الفائدة من متابعة القصص

لا تأتي في الحال بل يجنيها المتابع كتجربة يعيشها تضاف إلى تجاربه وخبراته في الحياة ، وقد

قيل : إن القصة عمر ثاني يعيشه السامع أو القارئ لأحداثها.

وكما أسلفنا ستكون منطقة سدير وما حولها وما يشبهها في الغالب ميداناً لأحداث القصص وما

يقاربها من أطروحات تتناغم وذات الأجواء .. ولذلك فلا يستغرب تكرار بعض المفردات في

القصص المختلفة مثل (المزرعة – النخل – الفلاحالدار – السوق ) ، ولكن سنحاول وبقدر

المستطاع التنويع في أفكار ومحاور القصص مع اقتناعي التام بأن المهم هو ما يجلب المتعة

والفائدة للقارئ إذ أرى أنه من الأفضل أن يقرأ وباهتمام موضوعاً حتى ولو كان مكرراً أفضل

من أن تضع أمامه طرحاً لا يلامس إحساسه بحجة التنويع ، وبمشيئة الله سيكون الطرح وفق

ما يتماشى والآداب العامة .. وكذلك ضوابط المنتدى .

شكرا لكم .. وعلى دروب الود نلتقي

(يُمنع المنقول )

عبدالعزيز العمران 11-05-2011 01:20 PM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) .
 



أحب نورة .. وتزوج أمها !


(الجزء الأول - من أربعة أجزاء)



مع تباشير الصباح الأولى يخرج محمد من منزله متجهاً إلى مزرعته (النخل) التي لا تبعد كثيراً عن

المنزل.. يمشي مشية الواثق المعتد بنفسه ويحي من يقابله في الطريق بابتسامة الراضي والقانع

بحياته التي يغبطه عليها الكثير من أهالي الروضة .. يقضي محمد بياض نهاره في المزرعة يعمل

بجد ودون كلل أو ملل حتى توشك الشمس على المغيب .. ثم يقوم بتفقد المزرعة وجمع أغراضه

قبل حلول الظلام استعداداً للعودة لمنزله بعد عناء يوم من العمل .. وكالعادة تكون زوجته لطيفة

وأطفاله الأربعة في انتظاره على أحر من الجمر كونهم يحبونه حباً شديداً خاصة زوجته لطيفة التي

يحسدها الكثير على زوجها محمد البالغ من العمر أربعين عاما والمتميز بمواصفات الرجولة الخَلْقِية

والخُلُقية فهو ممشوق القوام .. قوي البنية .. وسيم الملامح .. كريم .. حازم .. منضبط في تصرفاته ..

يتكلم بحساب .. واثق بنفسه إلى درجة قد يراها البعض غروراً وهي ليست كذلك .. ولذا أصبح من

اللذين يحسب لهم حساب بين جماعته في الروضة ..

كانت حياته مستقرة .. وأيامه متشابهة لا جديد فيها .. همه الأول والأخير الاعتناء بأسرته ومزرعته

(النخل ) التي يشار إليها بالبنان كأحد أفضل المزارع حيث يحيطها سور من الطين تتزاحم داخله

ما يقارب الألف نخلة في منظر بهيج يسر الناظر .. وتتوسطها بركة المياه (اللزا) تتوزع منها مسارب

المياه (السواقي) إلى كافة أنحاء المزرعة .. فيما يخلو أحد أركانها من النخل ويستغله محمد لزراعة

ما يحتاج إليه من الخضار

يتردد بعض أصدقاء محمد عليه في المزرعة ويستقبلهم بالود والترحاب ولكنهم لا يطيلون المكوث

عنده لإدراكهم بمشاغله التي لا تنتهي .. ومن هؤلاء الأصدقاء سعد الذي يختلف في تركيبته النفسية

وأسلوب حياته اختلافا كبيراً عن محمد ، فبينما يتميز محمد بشخصية جادة وملتزمة كان سعد يتميز

بروح مرحة شقية ويعد من أصحاب الهوى ، يحب (سعة الصدر) و(الفرفشة ) و(شيلات السامري)

وكان كثيراً ما يلح على صديقه الفلاح محمد لمصاحبته في ليالي سمره في) أبو قاطور) أو (القردانية)

ولكنه يواجه رفضاً قاطعاً من قبل محمد بل إن محمداً يسخر منه ويقول ( أنتم يا أهل الهوى ما عندكم

سالفة يروح ليلكم وانتم تغنون وأحبابكم ما دروا عنكم) .. ولكن هذا لم يعجب سعداً واعتبره إهانةً

لشخصه ولأصدقائه المشاركين له في ليالي الأنس و(شيلات السامري ) ، الأمر الذي دفعه للتفكير

بشكل جدي في طريقة أو حيلة يغير بها أسلوب حياة محمد رأساً على عقب رغبةً منه في احتواء

شخصية بأهمية محمد وكذلك انتقاماً من تهكمه وسخريته اللاذعة ..

الصديق (الهواوي) سعد له شقيقة أرملة في الأربعين منالعمر حظها من الجمال قليلولها بنت

واحدة (نورة) وأربعة أولاد ، وحالتهم المادية في أدنى المستويات ، نورة هي الأكبر من بينأشقائها

وهي آية في الجمال لم يرها أحد إلا وسلبت لبه وعقله ، وقد اشتهر جمالها عندأهل (الديرة) والقرى

المجاورة فأصبحت مطمعاً للكثير من شباب سدير وهاجس يسكن دواخلهم والكل منهم يمني نفسه

لعل وعسى أن تصبح من نصيبه.

اشتاق سعد ذات يوم لصديقه محمد فقرر الذهاب لزيارته في مزرعته وهناك جاذبه الحديث كالمعتاد

وقبل أن يودعه أشار له محمد بأن يحمل زنبيلاً يحوي بعض الخضار ليأخذه وهو في طريقه إلى

شقيقته حصة (أم نورة) كما هي عادته ما بين فترة وأخرى عطفاً على حالتها وضيق ذات اليد لهذه

الأرملة المسكينة .. وهنا لمعت في ذهن سعد فكرة البدء بتنفيذ مخططه الرامي إلى تغيير أسلوب

حياة محمد ليصبح من أهل العشق والهوى .. فابتسم في خبث وقال (الله يجزاك خير يا محمد ما

قصرت ولكن أنت تعرف أختي حصة أرملة ولا عندها من يوسع صدرها هي وعيالها ويملون من

الدار.. وش رأيكلو أروحهم يكشتون في طرف المزرعة ثم وهم راجعين تعطيهم هالأغراض ؟) ،

فأجاب محمد وبكرمه المعتاد (الساعة المباركة لهم المزرعة كلها ولي طرفها) .. ودع سعد صديقه

وغادر المزرعة منشرح الصدر حيث أحس بأنه خطا الخطوة الأولى في مشوار ترويض محمد ،

ثم اتجه مباشرة إلى بيت أخته حصة ليبلغها عن موضوع النزهة (الكشتة) المقترحة في مزرعة

صديقه محمد وطرق الباب وفتحت الباب له أخته التي رحبت به فيما تقافز الأولاد فرحين بمقدم

الخال سعد حيث كان كل ما في دارهم يوحي بالكآبة والملل مما جعل من مجرد طرق الباب ودخول

خالهم المنزل حدث يستحق الاحتفاء .. فيما كانت نورة وبجمالها الفاتن تستند على سارية في فناء

(مصباح) الدار وتلوح بيدها لخالها الذي تحبه كثيراً .. حياهم الخال سعد جميعاً وجلس معهم في

( المصباح) وتوجه بالكلام لشقيقته حصة وقال (جهزوا أموركم تراكم بكره تبي تكشتون في

مزرعة رفيقي محمد (.. فرح الجميع بهذا الخبر السعيد وخاصة نورة تلك الشابة التي تعاني من

رتابة الحياة في منزل أهلها الكئيب .. نهض الخال سعد مودعاً لهم ولكنه حلف على أخته حصة

بأن ترتاح في مكانها ولا ترافقه إلى الباب مما حتم على نورة مرافقته بدلاً من أمها .. وكان هذا

ما يأمله سعد .. وقبل خروجه من المنزل همس في إذنها قائلاً : (أنا واثق في طبعك ولا فيه

شك ولكن أبيك بكره تكسرين عين هاالمغرور راعي المزرعة محمد وأنت تعرفين الباقي ...)

فهمت نورة مقصد خالها وهزت رأسها بالموافقة خاصة وأنه قد شكا لها في وقت سابق من أسلوب

حياة صديقه محمد ومبالغته - حسب رأيه - في الانضباط ! .

وفي الصباح أخذت الأم وأولادها أغراضهم وراحوا يمشون للمزرعة حتى وصلوها وهناك اختاروا

لهم مكاناً في أحد جهاتها وجلسوا في دائرة صغيرة ثم أوقدوا ناراً بقدر ما يكفي لتجهيز إبريق من

الشاي لتناوله مع إفطارهم البسيط وكانت نورة هي الأكثر حركة وحماساً بل إن وجودها في المزرعة

كان هو الحدث الأبرز في تاريخ هذه المزرعة ومالكها محمد.. وهذا ليس من قبيل المبالغة إذا ما

عرفنا الجمال الطبيعي الذي أودعه الخالق في ملامح وجسد هذه القروية الفاتنة ..وهو جمال ساحر

آسر يفوق الخيال من أعلى هامتها إلى أخمص قدميها ، وهي حالة نادرة من النساء اكتملت فيها كل

مقومات الحسن والملاحة وروعة التكوين .. كان محمد يراقبهم من بعيد ولكن بلا اهتمام حيث لديه

ما يشغله عنهم ولم يشأ الاقتراب منهم رغبةً منه في عدم إحراجهم .. ولكن نورة في المقابل كانت

تراقبه وتتحين الفرصة للاقتراب منه تنفيذا لوصية خالها سعد .. وبينما هي كذلك لمحته وهو متجه

للزا ( بركة الماء ) فقامت هي واتجهت لنفس المكان من الجهة الأخرى وكأنها لم تره .. الأمر الذي

فرض اللقاء وجهاً لوجه مع محمد الذي تفاجأ بالموقف وأصابه الذهول فتسمر في مكانه واتسعت

حدقة عينه وفغر فاه أمام أنثى لم يخطر في باله أن مثلها يعيش على كوكب الأرض فما بالك وهي

في بلده الروضة بل وهي الآن في مزرعته .. تراجعت نورة في غنج وهي تحاول تغطية وجهها

وتتظاهر بالارتباك مماجعل( الشيلة) تسقط على الأرض لتنثني بهدوء حتى كاد يلامس شعرها

الأشقر الأرض لترفع (الشيلة) وتأخذها في انعطافة لا تليق إلا بقوامها هي وحدها .. اعتدلت في

وقفتها وعادت من حيث أتت في مشية مثيرة غير متعجلة ... هذا المشهد المثير أفقد محمد صوابه

وأربكه ..فقد كان يسمع عن جمال نورة ولكنه أبدا لم يتخيله بهذه الصورة .. شيعها بنظره إلى أن

ابتعدت... انقضى النهار وغادرت الأم وأبنائها المزرعة ثم غادر هو المزرعة ولكن هذه المرة

كان الحال مختلفاً ...

نكمل ..

نور الأصايل 11-05-2011 01:28 PM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) .
 
ماذا نقول أكثر
هاهم أهل سدير بطبيعتهم وبساطتهم
وقلوبهم الطيبة
وحسهم المرهف
قال فيهم الشاعر
في الطيب راعي سدير خلّه لحـــاله
أشكرك أخي على الموضوع القيم
ونحن متواصلين معك
حفظك الله

عبدالعزيز العمران 11-05-2011 02:09 PM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الأصايل (المشاركة 1466549)
ماذا نقول أكثر

هاهم أهل سدير بطبيعتهم وبساطتهم
وقلوبهم الطيبة
وحسهم المرهف
قال فيهم الشاعر
في الطيب راعي سدير خلّه لحـــاله
أشكرك أخي على الموضوع القيم
ونحن متواصلين معك

حفظك الله


صدقت أخي الغالي نور الأصايل

هم أهلنا الله لا يخلينا منهم من غير قصور بأهلنا في المناطق الثانية

بيض الله وجهك وأشكر لك مبادرتك بتشريفي في هذا المتصفح .

نــــــورهـ 11-05-2011 02:39 PM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) .
 
ابدعــــت يااخ عبدالعـــزيز ,,, واول قصـــه رائعــــه بس

واضح انها تقهـــــر ,, بأنتظــــار البقيه

تقبل مروري

العَربْ. 11-05-2011 03:30 PM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) .
 
-
من أيِّ سماءٍ هطلتَ يا باسق؟
فخمٌ يا أيها العمران "كثييييرًا" .
راقنِي في استهلالِكَ استخدامُك للحديثِ عن الذاتِ كأنّهـا روحٌ آخر,
وَ الوصف الدقيق في مواضِعَ عدّة ..
نصّ أذهلنِي كثيرًا, جميلٌ حرفُكَ يا حسنَ الحرف.
أمطِر كثيرًا, وَ "http://www.sudeer.com/vb/8years/rating/rating_5.gif "

ثمَّ إنّ القصّةَ آسرةٌ بمجردِ قراءتي لعنوانها, فضِقتُ حين انتهى الجزء .
و إني لأفتؤ أنتظِر التتمّةَ بفارغِ صبري, أغدِقْ .
-

يمامة الوادي 11-05-2011 03:45 PM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) .
 
قصة في بدايتها تبدو جميلة من الزمن الجميل

بس أحس فيها كيد وهو مو من طبع أهل سدير:derisive:

وش سلط سعيدان وبنت أخته على هالضعيف محمد؟!!

الله يكون في عونه

متابعين (ابونورة) حفظك الرحمن:happy:

عبدالعزيز العمران 11-05-2011 08:50 PM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــــــــــورهـ (المشاركة 1466588)
ابدعــــت يااخ عبدالعـــزيز ,,, واول قصـــه رائعــــه بس

واضح انها تقهـــــر ,, بأنتظــــار البقيه

تقبل مروري



عاد هذي هي سمبتك نوره .. وراح تشوفين سواياها

ولكن وش رايك ننتظر بقية أحداث القصة ونشوف بالضبط

وين موقع الخطا والصح ؟

والأهم من هذا إنك شرفتيني بتواجدك وأشكر لك كلماتك

الجميلة .. أختي نـــــــورهـ

نور الحب 11-05-2011 09:49 PM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .
 
أهلاً وسهلاً بك أخي عبدالعزيز ....

انتظرت هذه القصص منذ أن كتبت عنها في المدونه ....واليوم فقط رأيتها وكم كانت سعادتي بها لأني

أحب قرأت القصص والروايات وخاصة إذا كان عنوانها " الحب ~~~ ولها طرفٌ آخر أنها من سدير هذه بحد ذاتها أهم .


كتبت فتخيلت فأبدعت في التصوير والحبكه ... لك جمالٌ في التصوير كل مايدور حول الأبطال رائع جداً
ولك إبداع في الحوار بين الأبطال

وإيضاً عدم إطالتك بالحديث بينهم جعل لها رونقاً خاصاً وبريقاً ساطعاً .


دائماً الجمال يسلب عقول الرجال في المركز الأول ....ولكن أتمنى أن يعود محمد إلى رشده


أختيار موفق في أسماء الأبطال ...وخاصة محمد أحب هذا الأسم كثيراً لأنه على أسم أخي الله يحفظه .


ننتظر وبشغف تفاصيل القصه بجد ... بجد مشووووقه


دام عطاءك ودام تميزك

عبدالعزيز العمران 12-05-2011 06:57 AM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ. (المشاركة 1466601)

-

من أيِّ سماءٍ هطلتَ يا باسق؟
فخمٌ يا أيها العمران "كثييييرًا" .
راقنِي في استهلالِكَ استخدامُك للحديثِ عن الذاتِ كأنّهـا روحٌ آخر,
وَ الوصف الدقيق في مواضِعَ عدّة ..
نصّ أذهلنِي كثيرًا, جميلٌ حرفُكَ يا حسنَ الحرف.
أمطِر كثيرًا, وَ "http://www.sudeer.com/vb/8years/rating/rating_5.gif "

ثمَّ إنّ القصّةَ آسرةٌ بمجردِ قراءتي لعنوانها, فضِقتُ حين انتهى الجزء .
و إني لأفتؤ أنتظِر التتمّةَ بفارغِ صبري, أغدِقْ .
-




حضور سمو الأدب .. العَربْ.. هو حضور متميز أنيق فريد لافت

أينما حلت الأستاذة يعرف الجميع أنها كانت هنا أو مرت من هناك

مهم جداً أن أتشرف بتواجدها الداعم المحفز

شكراً من القلب ..

رحيق الياسمين 12-05-2011 03:58 PM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .
 
ماشاءالله تبارك الله
اخي عبدالعزيز قلم دائما مميز
قصه ذات شجون
راح نتابع القصه حتى نرا من المنتصر ..
لاهنتى على الطرح

عبدالعزيز العمران 12-05-2011 04:20 PM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعية جلاجل (المشاركة 1466609)
قصة في بدايتها تبدو جميلة من الزمن الجميل


بس أحس فيها كيد وهو مو من طبع أهل سدير:derisive:

وش سلط سعيدان وبنت أخته على هالضعيف محمد؟!!

الله يكون في عونه


متابعين (ابونورة) حفظك الرحمن:happy:



والله إن تشريفك ومتابعتك أختي المبدعة راعية جلاجل محل تقدير

وشكر وامتنان .. أما عن كيد نورة فتراه يحصل في كل الأماكن

والأزمنة ..وبصفتي الكاتب فلابد أكون على مسافة واحدة من أيطال

القصة ولا أنحاز لأحد منهم حتى ولو كان بجمال نورة .. !

والرأي الأول والأخير لك أختي راعية جلاجل وللمتابعين الله

يرفع قدركم ويعز مقداركم ..

وفيه قصة مكانها جلاجل فيها حب وهيام لكن بدون مكايد بس فيها

موت يمكن تنزل بعد هالقصة

***

(أبو نوره ) لقب ارتاح له كثيييير .. شكرا لك على تشريفي به

تقبلي أجمل التحيات ..


لواء العز 12-05-2011 04:31 PM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .
 
ما شاء الله تبارك الله

و أخيراً وجدتُ أسلوباً عذباً في سرد القصص ,
وأية قصص , يا أهل سدير
أنا سعيد جداً بهذه المبادرة منك أيها الكريم ,
واصل يا مرهف فإني متابع ,

عبدالعزيز العمران 12-05-2011 09:59 PM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحب (المشاركة 1466719)
أهلاً وسهلاً بك أخي عبدالعزيز ....

انتظرت هذه القصص منذ أن كتبت عنها في المدونه ....واليوم فقط رأيتها وكم كانت سعادتي بها لأني

أحب قرأت القصص والروايات وخاصة إذا كان عنوانها " الحب ~~~ ولها طرفٌ آخر أنها من سدير هذه بحد ذاتها أهم .


كتبت فتخيلت فأبدعت في التصوير والحبكه ... لك جمالٌ في التصوير كل مايدور حول الأبطال رائع جداً
ولك إبداع في الحوار بين الأبطال

وإيضاً عدم إطالتك بالحديث بينهم جعل لها رونقاً خاصاً وبريقاً ساطعاً .


دائماً الجمال يسلب عقول الرجال في المركز الأول ....ولكن أتمنى أن يعود محمد إلى رشده


أختيار موفق في أسماء الأبطال ...وخاصة محمد أحب هذا الأسم كثيراً لأنه على أسم أخي الله يحفظه .


ننتظر وبشغف تفاصيل القصه بجد ... بجد مشووووقه


دام عطاءك ودام تميزك





من المستحيل على مثلي نسيان الأثر الذي تركه مضمون رأيك أختي الكريمة المتألقة

طاهرة الروح نور الحب أنار قلبك بالإيمان وطاعة الرحمن ..

بل أنه سيظل بطبيعة الحال مرافقاً لي ما حييت ,,

نعم .. أختي الكريمة أتفق معك أن الجمال بمعناه الظاهري أو الحسي له سطوة على

قلوب البشر جميعاً .. وبالنسبة لمحمد سنرى كيف تعامل مع هذا الطارئ الجديد على

حياته حيث أن له قلب وله عقل وسينتصر أحدهما على الآخر

أو سيدفع ثمن التجاذب بينهما !

تقبلي مني تهنئة صادقة على صدقك وشفافيتك وبياض قلبك وجمال حرفك ...

حرستك عناية الرحمن .. وحفظك الله أخيك الغالي محمد .

.ولك مني أجمل وأصدق التحيات



شامخة بوجودها 12-05-2011 10:30 PM

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .
 
أسلوب سرد رائع جميل .. قرأت هذه القصة وبهدوء لعدة مرات ..

لعل عباراتي هنا تكون قاصرة لتصل لسمو معانيك وسلاسة

صياغتك .. ونقاء معانيك .. كل الشكر لما امتعتنا به هنا ..

وفقك ربي .. وأجمل الامنيات ..

شـــــــــــامخة ..


الساعة الآن 12:16 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه