وجثا السؤال ... دعابةً
من باب الدعابة فقط وإلا فالسِّمان ـ في الغالب ـ أخفُّ دمًّا من العصلان: أيمشي في الهوى التِّفْخُ المُدحْرجْ=كــــما طـــيرٍ على مـــــاءِ مُــــثَلَّجْ؟ لدى حَكَـمِ الغـــرامِ جــثا سؤالي=وأسهبَ في البيـــان وما تلجْــلجْ فلوما في السِّـــمانِ أقمْــتُ رأيًا=لما في الحبِّ مُغرمةٌ تدحْـرجْ لقـــد أيْقظْتُ فيـهنَّ المـــــزايا=فصــرْنَ لما ينـــامُ بهنَّ أحْــوَجْ سقى اللهُ الرصافةَ ليتَ شعري= يعالجُ في الهوى ما كان أَعْوجْ لقد ذهبَ الهوى العذريُّ صِرْفًا=وصــار العشقُ في قـــومٍ مُرَجَّجْ ومافي السُّحْتِ من فرضٍ يؤدى=ويبقى الأنسُ بالممنوعِ أخْـدَجْ ولـــو أنَّ الذنــوبَ لهـا صـــريخٌ=لضــجَّ الكـــون مسـتاءً وضَجَّجْ |
رد: وجثا السؤال ... دعابةً
- مزحك وجدك كلها طرب : وأينما وقع لك حرف فهو جميل مُطرب مؤثر .. سبحان من وهبك البيان .. ولكن إياك يا أستاذنا الحبيب والتعرض للسمان مرة أخرى ( وهالمرة سماح :superman2:) .. - |
رد: وجثا السؤال ... دعابةً
اقتباس:
و لحضورك ألقٌ يكفي عمًّا سواه،فأنت الذوق تنعشُني حروفُك. |
الساعة الآن 08:42 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ
جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه