منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   خلوةٌ مع اليراع (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=139068)

عبدالله الغانم 21-11-2011 04:53 PM

خلوةٌ مع اليراع
 
أعزائي
بعد أخذ الإذن من أولي الأمرهنا والذين تمثلهم الأديبة الأريبة
"العرب" أتشرف بفتح هذه الخلوة مع يراعي الذي أحببتُه فبادلني
الحبَ بمثله فصرنا خليلين متآلفين أحتضنه فيشعرُ بالأمان وينثرالبيان
وسأجعل خلوتي هذه ميداناً لخواطري ونبضات حرفي وخلجات
نفسي جامعاً ما تفرَّق ومُستحدثاً ماغاب أستفيدُ من خلالها ولعلكم
تجدون المفيد والجديد سائلاً الله العون والإخلاص في القول والعمل.
الأثنين 25 /12/1432هـ

نورالشمس 21-11-2011 05:58 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
هي فرصة جميلة لنا أن نتعلم ونتذوق
ما سيخطه يراعك .. أيها المتواضع !

سأكون متابعة جيدة لكل ما سيخط في هذا المتصفح الجميل !:yes:

هناك في حديث المشاعر نتذوق الشعر الراقي !

وهنا ...
سيكون ....
بالتأكيد .....

لون جديد من ابداعاتك ..

ننتظر و بشغف !


إحترامي وتقديري لحضرتك
استاذ "عبد الله الغانم ".

دمت سعيداً.

عبدالله الغانم 21-11-2011 09:11 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
حياكِ الله أيتها المبدعة
"نورالشمس"
شكراً وفيراً لحضوركِ الرقيق وشعوركِ الأنيق
وحسنِ ظنكِ بأخيكِ الذي يـمتنُّ لهذا النبل
الأخلاقي منكِ وأتشرفُ بمتابعتكِ وأحتاجُ
لنقدكِ وملاحظاتكِ أنتِ ومن معكِ من ذوي
الإبداع والمَلكة الأدبية الراقية... ولن يكون
حرفي بأفضلَ من حرفكِ فأنتِ صاحبةُ سبقٍ
وأردتُ أن أجاري أهل الإبداع أمثالكِ فبادرتُ
لفتح هذه الصفحة النثرية وسأكتبُ هناإن شاء الله
وأَرِدُ نهرالبيان وأستقي من نميره العذب مايُروي
ظمئي الأدبي ويشبع نهمي ويرضي خاطري
مستعيناً بالله.
كوني بخيرٍ وتقبلي تقديري أيتها الفاضلة

عبدالله الغانم 21-11-2011 09:18 PM

حينَ يُمرُّ طيفُ فكرةٍ في فضاءات عقلي يصطادها
ثم يعالج هذه الفكرة حتى تـختمرثم يدفعُ الأنامل
لتترجـمها حرفًا وأجعلُ نصب عينيَّ قول الحبيب
صلى الله عليه وسلم [إن من البيان لسحرا]
أحرصُ جيداً أن أنتقي مااستطعتُ من الكلمات
السهلة الأنيقة المؤدية للغرض المصيبة للهدف
ممايفتح الله به عليَّ ويسعفني فيه مخزوني الثقافي
ومن خلال ذلك أدركتُ جيداً أن زكاة الحرف بذله
فحين تجودُ به ينمو ويتطور ويتألق.

عبدالله الغانم 22-11-2011 04:24 PM

ظلمةُ القلبِ حين يفتقدُ أنوارالإيمان وضياء القرآن
حيث تستوحش الروحُ وتكون الحياة كما السجن

الغيهب فتزدهرُ الحيرةُ إذتستهويه الشياطين ويستحيل
الضيق إلى صدره كأنما يصَّعدُفي السماءثم يكون الموت
أغلى أمنية مريداً التخلص من الحياة.. فياالله ماأسوأهامن حالٍ !
وهنا يتجلى اللجوء إلى الله بسؤاله العافية والأخذ
بوصية الحبيب صلى الله عليه وسلم [ ألظُّوا بياذا الجلال والإكرام]
فأين من يلظُّ؟

عبدالله الغانم 22-11-2011 04:29 PM

حين تعمل معروفاً أو تُقدِّم صنيعاً طيباً لأي أحدٍ
كائناًمَنْ كان حتى وإن كان غيرمُستحقه في نظرك فهوباقٍ

ازرع جميلاً ولوفي غيرموضعه
فلن يضيع جميلٌ أينمازُرِعا
إن الجميلَ وإن طال الزمانُ به
فليس يحصده إلا الذي زَرَعا
وعليك ألاتنتظر جزاءً ولاشكوراً إلا ممن
لديه الجزاء الأوفى والثواب الأسمى فهو- سبحانه-
لايُضيع أجر من أحسن عملا.. ألايكفيك أن تجد
بما قدمتَ حلاوةً في قلبك وانشراحاً في صدرك
ماأجمل ماقال الشاعر:
ولم أرَ كالمعروفِ أما مذاقُه
فحلوٌ وأماوجهه فجميل
بل ويكون القولُ جميلاً فيك يا صاحبُ المعروف
حائزاً على ذكرٍ حسنٍ ظافراً بلسان صِدقٍ
أتدري لماذا؟
لأنك زرعتَ بسمةً على شفةِ محتاج..لأنك أدخلتَ
سروراً على قلب معوز...لأنك فرَّجتَ عن مكروب
لأنك وباختصارٍ تعاملتَ مع الله ومَنْ يتعاملْ مع الله
فهورابحٌ لامحالة وماأجمل هذاالربح!
ربحٌ عاجلٌ وآجل وكلاهما حلوٌ ومطمع ولكنَّ الآجلَ أطمع
غداً تُوفَّى النفوسُ ماكسبت
ويحصد الزارعون مازرعوا
فازرع الخير واسقِ بذورك بماءِ الإيمان
وارع زرعك بعين الإخلاص لتقطف ثماراًنضيجةً

في جنان عدنٍ في مقعدصدقٍ عند مليكٍ مقتدر.

العَربْ. 23-11-2011 01:51 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 

-
لم أكُ مرحِّبةً بهذهِ البُقعةِ فحسب، بل كنتُ جذلى عُمق ال جدًا.
حرفكَ سُبحان الله لهُ نمَطهُ وَ وقعهُ الخاص، أُميّزه من بينِ ألفِ حرفٍ، هذا الحَرف لمستُ فيهِ النزاهةَ قبل كل شيءٍ مذ لحظتِي الأولى وحتّى الآن - ماشاء الله وبارك-
ثمَّ إنّي أعلمُ بأنّ هذا الحرفَ غنيٌ عن كل المدح، لكنّ نزاهتهُ تجتثُّ المدحَ فيَّ لأرويهِ .
ستكون صفحةً مُبـاركةً طيِّبةً لذيذةً روحانيةً فوق كلّ المعايير، الأخيرة على وجه الخصوص، أثق بذلك جدًا ، ثمّ حيهلا أستاذ.
-

طيف الأمل 23-11-2011 05:22 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
ماأجمل حرفك الذي تنمقه

فتصبح كلمة فتنسقها حتي تصبح جملة فنقرأها لنستفيد منها ‏

فلتختلي مع يراعك لتهطل علينا الرائع من درر خواطرك ‏

فبارك الله فيك وفي قلمك المبارك ‏...

مطلبي الجنان 23-11-2011 06:13 PM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
تعاملتَ مع الله ومَنْ يتعاملْ مع الله
فهورابحٌ لامحالة وماأجمل هذاالربح!

أن زكاة الحرف بذله
فحين تجودُ به ينمو ويتطور ويتألق.


لافض فوك وسلم يراعك

قلم نحتاج حبره الامين الصادق في زمن ندرة االاقلام الصادقه

استمتعت جد بقراءة سطورك تتهادى منها الحكمه والجمال وتذكر الاله كل حين جعله الله في

موازين حسناتك

مستمتعين وفي انتظار المزيد من نبض يراعك.

وفقك الله

ولك كل الشكر والتقدير

عبدالله الغانم 24-11-2011 04:03 PM

الأديبة الأصيلة: العرب
الفاضلة الكريمة:طيف الأمل
الوقورة المباركة: مبتغاي الجنة
ممتنٌّ جداً لحضوركن السامي وماحمل بين جناحيه
من مشاعرَ أخويةٍ نبيلة فجزاكن الله خيراً وأهديكن هذه النبضات:
تطيبُ الكلمة ويعذبُ الحرف ويتدفق الشعورويتألق الإحساس
حين يكون المُستهدف بها الأوفياء الذين كسى النبلُ أخلاقهم
وملأ العطاءُ نفوسهم وسكن النقاءُ سويداء
قلوبهم إذ هم زينةُ الحياةوزهرتُهاالتي يفوح عبيرها
زكيا وهم منبعٌ من منابع السعادة فيها ...تلتقيهم فتنسابُ

البهجةُ إلى قلبك انسياب جدولٍ عذبٍ في روضةٍ غنَّاء ...رؤيتهم
تُذكرك بالله..تصافحهم فتشعرُ بالحميمية الدافئة التي تخالجُ
أحاسيسك سقياً لها فتُخصبُ بعد أن عانت
ضرَّ الجدب وأصابها داء القحط في زمنٍ علا وجهَهُ قترُالمادة
فحينئذٍتشرق شمسُ الحبِّ و تسمودوحة الإخاء
ويترامي فَيْؤها ضافياً يُستظل به من هجيرالحياة ورمضائها



فماأجمل الحياة معهم! وماأروع اللقاءبهم!

عبدالله الغانم 24-11-2011 04:55 PM

بين الفينة والأخرى يحطُّ الداءُ رِحَاله في أبداننا
أوأبدانِ مَنْ نحب فيدخلُ القلبُ قاعة الاختبارالإيماني
فتنهمرُ عليه الأسئلة :هل أنت مؤمنٌ بقضاء الله وقدره؟
هل يسكن اليقين فيك؟ هل الصبرُ رفيقُك أم أنك جزوع؟
هل من ابتلى صاحبك يريدُ تعذيبه أم هو أرحم به من أمه التي ولدته؟
أين اللجوء إلى الله والضراعة بين يديه والإنابة إليه؟
هل عاد بصاحبك شريط الذكريات إلى الوراء قليلاً وأتحت له الفرصة
ليتساءل مع نفسه قائلاً لها : كيف هي علاقتكِ بالله؟أما كان هذا الداء
الزائربسبب ما اقترفتِ من معاصٍ وارتكبتِ من سيئات؟[وماأصابكم من
مصيبة فبماكسبت أيديكم ويعفوعن كثير] هكذا قال الباري سبحانه ولعله
رحمةٌ بنا منه جل في علاه لنُعيد حساباتنا معه ونجدد إيماننا به مستجيبين
لدعوته المباركة[ وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون]

اشواق 25-11-2011 02:10 AM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
مرحبا بخلوة أدبية إيمانية مع يراع ينثر عطرا.
بارك الله في صاحبه و اسكنه الفردوس الأعلى.

رحّال 25-11-2011 02:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم (المشاركة 1546650)
حينَ يُمرُّ طيفُ فكرةٍ في فضاءات عقلي يصطادها
ثم يعالج هذه الفكرة حتى تـختمرثم يدفعُ الأنامل
لتترجـمها حرفًا وأجعلُ نصب عينيَّ قول الحبيب
صلى الله عليه وسلم [إن من البيان لسحرا]
أحرصُ جيداً أن أنتقي مااستطعتُ من الكلمات
السهلة الأنيقة المؤدية للغرض المصيبة للهدف
ممايفتح الله به عليَّ ويسعفني فيه مخزوني الثقافي
ومن خلال ذلك أدركتُ جيداً أن زكاة الحرف بذله
فحين تجودُ به ينمو ويتطور ويتألق.

لم أكن أرغب أن أكدر صفو هذه الغدران العذبة السماويّة بضعيف حرفي و كليل معناي ، و لكن بما أنني قد اقتبست الكلام أعلاه كشاهد ، و دليل يعزز كلامي في أحد تعقيباتي ، رأيت أنه من الواجب أن أسجل هذا المرور كتابة ، و إلا فإن زيارة هذا المتصفح كما باقي الدرر التي تنثرها لنا هي من أوائل الأشياء التي أزورها ، لأتعلّم و أستفيد و أنتفع.
بارك الله في اليراع و صاحبه.
تحيّة تشبهك و سلام.

شـمـ إمرأة ــوخ 25-11-2011 03:51 AM

رد: خلوةٌ مع اليراع
 
تبارك الرحمن فهو الواهب لتلك الملكة التي تسكنك ..
تنقلت بين بديع أحرفك وتذوق القلب جمالها
وأرتشفت النفس اللومة ماء يوقظ شئ من سباتها

زدنا ايها الفاضل ..
فنحن عطشى لهذه الخلوة الإيمانة ..
لعل حروفها توصولنا لمنتهى المطالب ...
جنة خلد ورب راضياً ..فنعم المكاسب .


جزاك خالقي خيرا ،،


عبدالله الغانم 25-11-2011 03:42 PM

أيهاالحبُّ كم ظلموك !
كم شوَّهوا صورتك الزاهية!
طال دنسُهم طُهرَك. ... ومسَّ ضرُّهم جسدَك
يدَّعون أنهم رفاقك المخلصون الصادقون وأنت بريءٌ
منهم براءة الذئب من دم يوسف ولم تُقرَّ لهم بذاكا
فارتكبوامن خلال دعاواهم حماقات... واجترحواسيئات
وجرُّوا المجتمع لمستنقعات وجعلوه يغرق بالمعاصي والمنكرات
جهلوا سموك.... وغاب عنهم نقاؤك.. وغفلواعن قيمتك
التي شرَّفك الباري بها حيث جعلك نوعاًمن أنواع العبادة
التي خُلِق الخلق من أجلها فياهناء من أحب الله !
وياسعادة من حظي بمحبة الله !
أُحبك
كم هي رااائعةٌ هذه اللفظة حين تهبها لمن يستحقها!
أُحبك يا ألله... أُحبك يارسول الله... أُحبك ياأبتاه... أُحبكِ ياأماه أُحبك يابُنياه...أُحبكِ يابُنيتاه..أُحبك ياأُخيَّاه أُحبكِ ياأُختاه أُحبكِ ياأخي في الله
أُحبك
كلمةٌ تتدفق عذوبة فتسيرجداول رقراقةً في أروقة القلب فتُطرِبه
وتملؤه أنساً وسعادةً فهل نعي قيمتها؟
هل نحافظُ على طُهرها؟
هل نهبهامن يستحقها؟




الساعة الآن 07:02 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه