أيام دراستي الجامعية اتصلت ذات غنجٍ تسأل عن رياض ـ اسم من نسج خيالها ـ فرددت أن لا رياض في بيتنا ، وأغلقت الهاتف ـ لا أقولها دفعًا للظن السوء ولكنها الحقيقة ... غزا ذاك الصوت مسمعي فهاضت القريحة حينها ببويتاتٍ قلت فيها :
اشتاق لك يا بنت وانتي بعيدة=وإلى قربتي زاد بي حر الأشواق
يا بنت حظي فيك جرحٍ يزيده=لهيب شوقي والهوى ذنب خفَّاق
إلى متى يابنت وانتي عنيدة=وانا خفوقي مولعٍ بك ومشتاق
اذني غزاها صوت طير ونشيده=( رياض وينه ؟ ) واصبح القلب عشّاق