الموضوع: إميل.
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2017, 09:58 AM   #5
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 من أفكار روسو.

من أهم أفكار روسو أن الإنسان صالح مادام في احضان الطبيعة،/ فإذا انتقل الى المدينة مسته يد الشرور والآثام.
والسبب هو ظهور الملكية الخاصة التي تصنع التفاوت الإجتماعي بين البشر ويظهر التمايز الطبقي، ويحرص الأغنياء على اكتناز الثروة وتقل بالتالي فرص الفقراء في الحصول على نصيبهم العادل من الثروة.
وعندها تظهر مشاعر الحقد والكراهية والحسد.
ولكي يحافظ الأغنياء على حقوقهم تصدر القوانين المنظمة للملكية والتي تدعم أوضاعهم داخل المجتمع، فيزداد النفاق وتختفي الصداقة المخلصة وتضعف الثقة المتبادلة وتسود ظواهر لم يعرفها المجتمع في الحالة الطبيعية.
هو يرى بأن مصادر التربية هي الطبيعة، والإنسان، والأشياء، وأنه إذ لم تتلاءم التربية الصادرة عن هذه المصادر الثلاثة ساءت تربية الفرد.
يقول في هذا الصدد:" التربية تأتينا إما من الطبيعة، أو من الإنسان، أو من الأشياء، فنمو وظائفنا وجوارحنا الداخلي ذلكم هو تربية الطبيعة، وما نتعلمه من الإفادة من ذلك النمو ذالكم هو تربية الناس. وما نكتسبه من خبرتنا عن الأشياء التي نتأثر بها، فذالكم هو تربية الأشياء".
وفي رأيه أن الطبيعة تتطلب أن يكون الأطفال أطفالاً قبل أن يكونوا رجالا ولا يجوز أن نفرض عليهم حياة الراشدين وأفكارهم ومقاييسهم في السلوك، لأن الطفل ليس رجلاً صغيراً لكنه كائنا في طريق النمو.
و رأى ضرورة العناية بنشاط الطفل وإتاحة الفرصة أمامه ليتحرك بحرية، ليلعب ويتمتع بحياة الطفولة والتقليل من الأوامر والنواهي التي يصدرها الكبار له لأن التضييق على الطفل قد يؤدي إلى ضرر بالغ وأن التربية الأولى الذي تقدم للطفل يجب أن يكون قوامها المحافظة على القلب من الرذيلة، وعلى العقل من الزلل، وليس على تلقين مبادئ الفضيلة والحق".

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس