عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2009, 09:54 AM   #84
مبتغي الجنة
 
تم شكره :  شكر 36,784 فى 5,122 موضوع
أبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضو

 

رد: كيف تنظم قصيدة عربية ؟

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة بنت مطلق مشاهدة المشاركة  

عدنـا....










تَمادينا بتَكرار الذنوبِ..

ــــــ نُمني النفسَ بالتوبِ ونلهو...!

 
البيت موزونٌ وهو على بحر الوافر التام :

تَمادينا بتَكرار الذنوبِ=نُمني النفسَ بالتوبِ ونلهو
تَمادينا / بتَكرار االذْ / ذُنوبِ=نُمنِّي النَّف/ سَ بالتَّوبِ / ونلهو
تَمادينا / بتَكرار ذْ / ذُنوبِيْ=نُمنْ نِنْ نَفْ/ سَ بتْ تَوبِ / ونلهو
( //5/5/5 ـ //5/5/5 ـ //5/5 )=( //5/5/5 ـ //5/5/ ـ //5/5 )
مفاعلْتن / مفاعلْتن / فعولن=مفاعلْتن / مفاعيْلُ / فعولن
دخل العصب جميع تفعيلاته السباعية ( مفاعلتن ) وهو تسكين الخامس المتحرك وهو زحافٌ حسنٌ كثير الورود ، وفي حشو الشطر الثاني ( التفعيلة الثانية منه ) دخل مع العصب الكفَّ فصارت ( مفاعلتن ) على ( مفاعيل ) وهو زحافٌ جائز ولكنه نادر قبيح ...
نورة بنت مطلق
شاعرةً فذَّةٌ رائعةٌ تميَّز نظمها النبطي بالخيال الخصب الذي تنسجُه عبارة راقيةٌ عذبةٌ ... وأكاد ألمح طبف شاعريةٍ فصحى يشرق بالبلاغة والبيان الساحرين ...
نورة ـ ولا تعتبي إذ ناديت بلا ألقاب ـ ففي القلب لا على اللسان يكون التقدير والاحترام ... وأعيد النداء مجردًا من الألقاب ... نورة ... لاتشبع حركة ماكان معرفةً ( مالم يكن منونًا أو آخره مما لا ينطق إلا ساكنًا ) إلا في آخر كلمةٍ من البيت ( الضرب ) أو في الضرب والعروض معًا في البيت الأول (المطلع ) أو البيت المصرع ـ كما يسميه البعض ـ وأنتِ أشبعت حركة العروض وهي آخر كلمة من الشطر الأول وقد جاءت معرفة ( الذنوب ) فهي في الميزان ( الذنوبي ) ولايستقيم الوزن ما لم نشبعها ... ولو كانت نكرةً منونةً صحت أو كان آخرها في الأصل والنطق ساكنًا كالاسم المنقوص أوالمقصور أو اتصلت بها ضمائر الغيبة أو ضميرا المتكلم والمتكلمين ، أو ضمائر خطابٍ لغير الواحد أو الواحدة صحت أيضًا ...
أما الأفعال فالأمر فيها واسع وغالبًا ما تدخلها الضرورات الشعرية مالم تكن مجزومة أو معتلة الآخر ... و تتصل بها ضمائر الرفع الساكنة أو تاء التأنيث أو ياء المتكلم أو ( نا ) المتكلمين أو ضمائر الغيبة ، أو ضمائر خطابٍ لغير الواحد أو الواحدة ، والأخيرة هي التي أوقعت الكثير في كسر الأبيات فتجدهم يظنون أن حركة ضمير المخاطبة الواحدة ( الكاف ) تعد صوتًا ساكنًا ـ كما في النبطي ـ وهي في الحقيقة لا يعتد بها ... وآلمني أن أجد في دواوين بعض الشعراء هنا من يعتد بها فيما ينظم من فصيح وآلمني أكثر أن وجدت قصيدةً فيها ما يزيد عن ثلاث عشرة كلمةً لحقتها كاف المخاطبة جعل ناظمها لحركتها صوتًا ساكنًا بحيث أشبعها وكلماتٍ أخر ما اعتد فيها ناظمها بالحركة فلم يشبعها ...!
أبوإبراهيم الشويعر غير متصل   رد مع اقتباس