[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة بنت مطلق   الأستاذ: أبو ابراهيم الشويعر.. هي خربشاتٌ في الكشكول لا تتجاوز الأبيات.. ومحاولاتُ تلميذةٍ محبة للفصيحة الأنيقة.. الفصيحة يا أستاذي الفاضل صعبةُ المنال.. وليس من السهولة بكتابة كتابتها, لارتباطها ارتباطاً وثيقاً بالنحو والصرف. لكن تساؤلٌ ظل يشغلني, رأيت من المناسب أن أطرحه هنا.. هل كلُ عروضيٍ شاعر والعكس..؟ لأن هناك الكثير من المهتمين بعلم العروض كعلم فقط دون ممارسة..! شاكرة لك.. [/center]

لايلزم أن تكوني ملمة بالنحو ... لأن إبدال الحركة بحركة غيرها لا يؤثر على الوزن لكن تسكين المتحرك أوتحريك الساكن هو الذي يغير في الوزن والشاعر مثلك يدرك ذلك ولن يقع في الكسر ولكن قد تكثر عنده الضرورات الشعرية التي تذهب بعضًا من روعة النص وجماله ... ويانورة ما أجملها من خربشاتٍ ترسمها ريشة الإبداع فأكثري من تلك الخربشات ...
مشرفتنا نورة ـ تحرزًا مما قد يغضب ـ...
فرقٌ بين أن تكون مهتمًا وبين أن تكون عالمًا عارفًا ... فكل عروضي يستطيع النظم إلا أن نظمه قد يخلو من الشاعرية ... والشاعر ـ بمعنى كلمة الشاعر ـ لايلزم أن يكون عروضيًّا ... وتأملي ما جعلته بين الشرطتين ، لأنكِ ستجدين البعض ممن ينظم الشعر يقع في الكسر ، ولو كان عروضيًّا متقنًا ما وقع فيه .
مشرفتنا نورة ...
في صفحة ( تحت الضوء ) وجدت نقاشًا حول قصيدة ما لم أجد فيها ما تتجانس تفعيلاته إلا ثلاثة أبيات والأخرى مختلفة إلا إن كان للمدود فيها أصواتٌ يعتد بها كأن ينطق الحرف كثلاثة اصواتٍ أو سبعة فنخرج بوزنٍ فيه يختلط علم التجويد بالشعر وبحجة التجديد وعش رجبًا تلقى عجبًا ...