عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-2012, 02:21 AM   #63
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: أبناء سدير في ذاكرة الوطن





الشيخ عثمان الصالح.......((المجمعة))

عثمان الصالح .. ذلك الفتى اليتيم الذي نشأ تحت رعاية أمه الكفيفة، واخوته الكرام وعمه الشيخ صالح بن ناصر الصالح.. ذلك الفتى الذي ألقى خطبة أمام الملك عبد العزيز - يرحمه الله - عندما زار عنيزة فأعجب به الملك عبد العزيز وأمر بنقله الى الرياض حيث بدأ دوره التربوي الرائد خاصة حينما تولى إدارة معهد الأنجال الذي افتتح في عهد الملك سعود - يرحمه الله-.
عثمان الصالح .. ذلك الفتى أصبح فيما بعد في مقدمة المربين الذين يشار إليهم بالبنان .. قلب كبير، وروح صافية، ونفس متواضعة، ونشاط دؤوب وحرصٌ على إشاعة روح الرضا والسعادة في نفوس كل من يلتقي بهم.




عثمان الصالح في سطور

ولد الشيخ عثمان الصالح عام 1335هـ في المجمعة في قاعدة سدير التابعة لمنطقة الرياض. وكان الصالح قد اقترنت به صفات حميدة كان يحبذها وهي «المعلم القديم» و»المربي». وتلقى الفقيد تعليمه الأولى في مسقط رأسه مدينة المجمعة حيث حفظ القرآن الكريم جيدا، بالإضافة إلى حفظ جزء يسير من الحديث الشريف.
وتلقى الشيخ عثمان الصالح تعليمه في الكتّاب على يد الشيخ أحمد الصانع الوالد والمربي بالنسبة له، الذي يعتبر واحدا من أعلام المدرسين في مدينة المجمعة ردحا من الزمن حيث كان معلما لأكثر من 20 عاما.
وبعد فترة من الزمن انتقل الشيخ العلامة إلى مدينة عنيزة وذلك في أواخر عام 1347هـ، حيث تلقى تعليمه على يد المعلم الذي يعد المدرس الأول والأديب المعروف صالح الناصر الصالح، حيث درس على يديه دراسة حديثة على منهج حديث. كما درس العلامة الصالح العلوم الحديثة والأدب العربي التي تساوي في وقتنا الحالي ـ بحسب حديث سابق له ـ مستوى الثانوي وتزيد عنه.
ودرس الشيخ عثمان الصالح على أيدي علماء أجلاء كالشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري أحد أعلام العلماء وأجلائهم، الشيخ محمد الخيال، عبد العزيز بن صالح الصالح إمام الحرم المدني في المدينة المنورة ورئيس الدوائر الشرعية فيها، كما درس الفقيد على يد الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وأخيه عبد اللطيف.
وعمل الشيخ عثمان الصالح مديرا لمدرسة أهلية من أول عام 1354هـ إلى أن فتحت مدرسة المجمعة الحكومية عام 1356هـ في رجب، حيث كان معلماً في أول مدرسة حكومية في المجمعة، بينما كان مدير المدرسة آنذاك الشيخ سليمان بن أحمد، حيث بقي معه فترة حتى أصبح معاونه في المدرسة وساعده الأيمن.
وبعد هذا التاريخ انتقل الشيخ عثمان الصالح وتحديداً في أوائل عام 1358هـ إلى الرياض، حيث كان معلما لأبناء الأمير عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود أخ مؤسس المملكة الملك عبد العزيز، حيث تم تعيينه خلال فترة تدريسه مديرا للمدرسة فترة من الزمن.
وبعد ذاك انتقل الصالح ـ رحمة الله عليه ـ إلى مدرسة «أنجاله» عام 1360هـ بطلب من الأمير سعود بن عبد العزيز ولي العهد، حيث كان معهد الأنجال الذي بدأ بـ 15 طالبا في المرحلة الابتدائية وانتهى بالتحاق بضعة آلاف به. وفي ذاك الوقت ألغيت الدراسة بألواح الخشب ليكون معهدا ومدرسة حديثة بفرعين للبنين والبنات على منهج واختبار وزارة المعارف، وكذلك معهد الكريمات الذي استمر «14 عاما» تمت مراحله الأربع من الروضة حتى الثانوي عام 1383هـ وكان النواة الأولى للثانوي في مدارس رئاسة البنات.
وانتقل معهد الكريمات الى رئاسة البنات منفصلا عن المعهد الذي تم تغيير اسمه بعد ذلك من معهد الأنجال الى معهد العاصمة النموذجي، والشيخ صالح هو من تشرف بتسميته معهد العاصمة النموذجي بدلاً عن الأنجال، في حين بقي الفقيد في إدارة معهد العاصمة النموذجي إلى أن قدم استقالته وتقاعد عام 1391هـ، وكان الملك فهد ـ يرحمه الله ـ في ذلك الوقت وزيرا للمعارف.
ووري الثرى المربي والعلامة الفاضل عثمان بن ناصر بن عبد المحسن الصالح في العام 2006، عن عمر يناهز 91 عاما إثر متاعب صحية كان يعاني منها في السنتين الأخيرتين من حياته. وأديت الصلاة على الفقيد في جامع الملك خالد في أم الحمام، بحضور الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، وجمع من الأمراء والمواطنين والمشتغلين بالشأن الثقافي والتربوي.

منديات دكات عنيزة
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس