عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2007, 07:22 PM   #49
مبتغي الجنة
 
تم شكره :  شكر 36,784 فى 5,122 موضوع
أبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضو

 

رد: كيف تنظم قصيدة عربية ؟

حياك الله أبا راكان ( وارث الطيب )
لاضير على الشاعر أن لايكون ملمًّا بعلم العروض وجهله بهذا العلم أو عدم اتقانه له لا يسلب شاعريته ، لأن هذا العلم نشأ متأخرًا عن النظم ، ولكن معرفة الشاعر بهذا العلم وقايةٌ له من أن يقع في مستقبحٍ أونادرٍ من الزحافات والعلل وقد ذكرت ك رأيًا في بعض قصائد الأعضاء هنا عندما هاتفتني ... ويوجد شريحة كبيرة من الهواة والمواهب لايجيدون جميع الألحان ولا يعرفون بحور الشعر ... وعلم العروض يفتح لهم آفاقًا بها يعرفون البحور وما يعتريها من زحافات وعلل وتغييرات ... ومن فوائد عل العروض تمييز الشعر من غيره مما ليس شعرًا والمحافظة عليه مما لايجوز فيه من تغييرات .
وشعر التفعيلة ينظم على تفعيلة واحدة، من تفعيلات أحد البحورالسبعة الصافية أو البسيطة مفردة التفعيلة،وهي حسب تفاعيلها التامة كما يأتي:
• المتقارب(تفعيلته السالمة= فعولن).
• المتدارك(تفعيلته السالمة= فاعلن)
• لكامل(تفعيلته السالمة= متفاعلن)
• الوافر(تفعيلته السالمة= مفاعلتن)
• الهزج(تفعيلته السالمة= مفاعيلن)
• الرمل(تفعيلته السالمة= فاعلاتن)
• والرجز(تفعيلته السالمة= مستفعلن)
• إضافة إلى تشكيلات مقصرة، لبعض البحور الأخرى، من غير هذه الفئة، كمخلع البسيط، والخفيف، والسريع، والمجتث.
• والواقع أن مصطلح"الشعرالتفعيلي"يظل، مع ذلك، مصطلحاغير دقيق،مثله في ذلك مثل كل من المصطلحات التالية: "الشعرالحر"،"الشعرالعمودي"،"قصيدةالنثر"، "أسلوب السطر/أوالشطر"، وما شابهها، من مصطلحات متداولة في دراسة الشعر العربي الحديث...!
الفرق بين الشعر العمودى والشعر الحر , أن الأول يلتزم بعدد محدد من التفعيلات فى الشطر مثلا (متفاعلن متفاعلن متفاعلن ) فلا يجوز ان يتغير العدد فى القصيدة , وكذلك يلتزم بالقافية .. اما الشعر الحر فيتكون البيت فيه من عدد غير متساو من التفاعيل .. مثلا
متفاعلن متفاعلن
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
متفاعلن
متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن
وهكذا .. ولا يلتزم بقافية موحدة و الشعر العمودى له ان يدخل علة معينة على التفعيلة الأخيرة ويلتزم بذلك , اما الشعر الحر فله ان يراوح بين العلل .
وقال الدكتور عبدالقدوس أبو صالح رئيس رابطة الأدب الإسلامي : " لقد قبلنا شعر التفعيلة في مجلة الأدب الإسلامي وفي الدواوين والمختارات الشعرية التي نشرتها رابطة الأدب الإسلامي العالمية لأن الإيقاع الموسيقى يعدّ عند كثير من النقاد العنصر الأساسي في الشعر.
على أننا نرفض الفوضى في شعر التفعيلة، والتي تأتي نتيجة للخلط بين التفعيلات العروضية، وإلقائها على عواهنها دون أي نظام أو تنسيق.
وإنما نقبل شعر التفعيلة مع اعتدادنا بالأوزان العروضية التي استظهرها الخليل بن أحمد من تراث الشعر العربي، ونرفض أي دعوة مشبوهة للنيل من الشعر العمودي الذي فيه شواهد اللغة وتفسير القرآن ...
وأخيراً فإني لا أرى فائدة من الخصومة بين أنصار الشعر العمودي وأنصار شعر التفعيلة، وليبدع الشاعر في هذا المضمار أو ذاك حسبما تتّجه به تجربته الشعرية، ولنترك للمتلقين والنقاد المتخصصين أن يحكموا على عطائه وأصالته بالقبول أو الرفض "
أخي وارث لي في شعر التفعيلة نظم ومن ينظم الشعر العمودي سينظم شعر التفعيلة إلا أن في النفس منه شيئًا لأن المتأمل في أحاديث الناس وخطبهم ورسائلهم ـ كما قال الجاحظ ـ يجد فيها مستفعلن فاعلن كثيراً، وليس أحد في الأرض يجعل ذلك المقدار شعراً. ولو أن رجلاً من الباعة صاح : من يشتري باذنجان. لقد تكلم بكلام في وزن: مستفعلن مفعولان، فكيف يكون هذا شعراً وصاحبه لم يقصد إلى الشعر؟ ومثل هذا المقدار من الوزن قد يتهيأ في جميع الكلام. وإذا جاء المقدار الذي يعلم أنه من نتاج الشعر والمعرفة بالأوزان والقصد إليها كان ذلك شعراً.
وشعر التفعيلة يوقع في اللبس حتى بالقرآن ، قال الله تعالى : " وإن لم ينتهوا عمَّا يقولون ... " ما جعلته بالأحمر من الآية هو على مفاعلتن مفاعلتن فعولن وهي من تفعيلات الوافر فهل نعد ذلك شعرًا على ما يرى أهل التفعيلة وكذلك في سورتي التكوير والانفطار تجد بعض الآيات جاءت على تفعيلات الكامل ولكن المقدار الذي جاءت عليه لايجعله شعرًا لأنها لم تستوفِ كل التفعيلات إلا على ما يرى مؤيدو التفعيلة .
أبوإبراهيم الشويعر غير متصل   رد مع اقتباس