لو أننّا كلّما نادى بنا الأذان و كَبّر ،
أدركنا كمّ أن الله أكبر
أكبرُ من الصعوباتِ التي قد تكسرنا ،
أكبرُ من العقبات ، و الأحزانِ الصغيرة :
كمّ أنّه أكبرُ من خوفنا من الغد ، و أكبرُ من
المرضِ الذي يكادُ يُهلِك من نُحبّ !
لو أننا نثقُ بذلك ، و بقينا نردد وبين
قلوبنا همومٌ ضاءلُ أمَامه ؛ لما بكينا
كثيرًا لضيقِ الحال ، و لمَا شكونا بُعدَ المَنال
اللهُ أكبر