عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-2011, 09:27 PM   #42
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
 
تم شكره :  شكر 8,665 فى 1,430 موضوع
العَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

-
هذي تاليتها يا نوير هاه !
,
منذُ البارحةَ كان وقتًا كفيلًا بتمهيدِ الأحداث و توقّع أسوأ الاحتمالات .
هي أقصوصةٌ ربما لكنها مُدوّيةٌ دفعتنِي كثيرًا و أخذت حيّزًا من تفكيري وتحليلي .
ولي مآخذٌ عليها سأوجزها في نقاط إذا سمحتَ لي :
أولها : كون نورة استقبلت أوامر خالها دون أدنى أي رفضٍ, و إن قلت أنْ ليسَ وراءها من تهابه فوالدها متوفّى و إخوتُها صِغار .
إذًا حياؤها هو المُرعب المانع الأول لكل خطوة تخطوها , أستغرب كونها من أسرة فقيرة غير مُتفتحة وهي بهذه الجرأة !
أما الثاني / فمحمدٌ , و درجةِ حماقته , هو ليسَ بالشابّ اللا يملكُ التحكم بتصرفاته بل إنَّ إبان وصوله لعمرٍ يُناهز الأربعين يكون أقدر على التحكم و الثبات و على درجة كبيرة من الصبر .
حينما انهارَ باكيًا أمام جمع غفير من الناس , أحرق قلبي لكنّي لم أستوعب كونه بهذا السن ويصدر منه ذلك , المُشكلة أنّه تاهَ عشقًا في وقتٍ بسيط جدًا بموقفٍ أبسطُ .
أما الثالث فسعد , كيفَ يصوغ له الكيد لصديق عمره بهذه الطريقة , و هو لم يُؤذه بشيء غير أنه حازمٌ واثقٌ لا يلتفت لسفاسف الأمور , ظننته بهذه الفعلةِ قد قتل أباه أو أمه ! , مُجرم فعلاً .
... هذا ما رأيتُه بنظرتي القاصرة .
ثمَّ لكَ الشُّكر من أوسعِ زواياه أستاذ عبد العزيز العمران , أمتعتنا والحَرفُ آسرٌ , لكَ حسٌ قصصيٌ فذٌ وباعٌ في الأدبِ طويلٌ ماشاء الله وبارك .
وننتظِرُ ما أعدَدتَ لنا من روائع , أثق جدًا بروعتها و رونقها كهذه , بل أجمل .
-
التوقيع
-

اللهُ يعلمُ ما جرى
والعدلُ مكتوبٌ
وموعدُنا السَّماء. *


كنتُ هنا.
.
العَربْ. غير متصل   رد مع اقتباس