عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-2013, 11:27 PM   #44
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40,187 فى 13,120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,



قيل أن فيه رجل قد خطب له فتاة وبعد موافقة أهل الفتاة وعقد القران ، حصل بينه وبين أهل البنت خلاف حيث أدى هذا الخلاف إلى عدم تزويجه الفتاة بعد أن ملك عليها ، وبعد مدة أرسل له مندوب سرى للبنت وقال لهذا الشخص ، رح واسألها هل هي راضية على ما حصل لنا أنا وهي ، بسبب هذا الخلاف ، وقال له
: إذا جيت عندها قل لها أنني ارغب في مقابلتها بعد صلاة العشاء ، وسوف أجئ قريب منهم وأعوي في البندقية حيث يكون الصوت شبيه بصوت الذئب ، وتكون إشارة وصولي للمكان . وذهب هذا الشخص اللي أرسله ، وقال لها نفس ما قاله . فقالت
– ليس عندي مانع ، ورجع واخبره بموافقتها على هذا ، وجاء على حسب الموعد المذكور ، وهي كذلك جاءت على الموعد ، وتقابلوا وجلسا مع بعض حوالي ثلاث ساعات ، وبعدها الكل راح في طريقه . وبعد مدة تبين بأن الفتاة حامل وقد أصيب أهلها بذهول ومصيبة كبيرة لهذا الحادث الذي سوف يكون فضيحة لهم فلم يصدقوا هذا الكلام ، وظلوا حائرين في مصيبتهم فقال شقيقها الأصغر : أنني سوف اذهب إلى الرجل اللي هو زوجها ، وسوف اعرف الأمر على حقيقته ، ذهب الولد وتنكر حتى لا ينكشف أمره وجاء إلى زوج شقيقته وصار له ضيف ، وقام الرجل بالواجب وهو إكرام الضيف ، وبعد العشاء وبعد أن خف المجلس وذهب كثير من جماعته ، قال الولد الضيف ، هل تسمحوا لي بالغناء على الربابة ، فقالوا : تفضل واسمعنا . واخذ الربابة الضيف

وقال هذه الأبيات :
ياذيب يااللي تالي الليل عـويت - ثلاث عويات قويات وصـــلاب

اسئلك بعدهن ويش سـويت - يوم الثريا ثلجت والقمرغـــــــــاب

بعد هذه الأبيات وضع الربابة وسكت عن الغناء ، أما الرجل بعد أن سمع القصيدة عرف الأمر واكتشف بأن هذا الضيف شقيق لزوجته أو من عيال عمها ، وعرف كل ما حصل بينه وبينها في السابق فأخذ الربابة واخذ يغنى عليها هذه الأبيات ، وهي رد على الأبيات التي

قالها الضيف ، قال :

عز الله اني من قراكم تعشيت - واخذت شاة البيت من بين الاطناب

على النقا وألا الردى ما تهقويت - ردوا حلالي ياعربين الأنساب

وهو بهذه الأبيات يوضح بما حصل بينه وبين البنت كان من حقه وحقها حيث سبق أن عقد عليها القران ، وهي حلال عليه ، فقال : أنني جيت بالطريقة المشروعة ، وبعد أن سمع كلامه شقيقها ، قال السلام عليك ، وعرفة على نفسه وقال له :

سوف تذهب معي وتأخذ زوجتك حيثما تشاء

وسلامتكم
التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس