يولد عقلنا الإنساني و يتحدد بقدر ما نتحرر و نعتق أنفسنا من القواعد و الأحكام المسبقة ، من المظنات و الخيالات الفاسدة ، لنقذف بها داخل حقل الإختبار ، حقل الحياة ، و المعاناة ، و الإبداع الذاتي ، و هذا ما نفعله في الواقع ، و لا نفعل سواه. فلماذا نكتب ، و نقرأ ، و نعقل ، غير ما نفعل؟
ما الذي جعلنا نقول غير ما نعاني؟
أي عقل سلطاني هو هذا الذي يجعلنا نعتقل أنفسنا بأنفسنا - و قد ولدتنا أمهاتنا أحراراً - و أعتقدنا أن لا تمايز بين العقل و العلم ، و لا مسافات؟
خليل أحمد خليل - العقل في الإسلام.