مرحباً بعودتك.
العملية هي أن البشر هم البشر؛ وربما كانت تصرفاتهم في العالم الافتراضي أكثر صدقاً خصوصاً هؤلاء الذي يختفون وراء أسماء وهمية؛ مشكلتي هي مع هؤلاء الذين يأتون ولهم مقاصد؛ ولهم أهداف؛ ثم تكون واضحاً معهم فيستغلون هذا الوضوح في سبيل تلك الاغراض التي في نفوسهم؛ أو الأعظم من هذا عندما لا يجدون لديك ما يسعون وراءه فيؤلفون هذه القصص ويبدأون في استخدامها في سبيل زرع الفتنة بين الأصحاب؛ وإن كنت ألومهم إلا أن اللوم يقع على من صدقهم بلا بيان وشواهد.
ولعل اللوم الاكبر يقع على الذات التي لم تلاحظ تلك المفاتيح الصغيرة؛ لتقول لهم :-
لا تلمس الجوف لا لا .. لا تلمس الجوف.
ثم أنه تحيّة تشبهك وسلام.