أبياتٌ في رثاءِ معلمي وأستاذي القدير: حمد بن محمد
البراهيم المفرج الذي انتقل إلى الرفيق
الأعلى يوم الأربعاء 5-2-1439هـ
رحمه الله وأسكنه الفردوس
وداعًا أيُّهـا المؤمـنْ=رحيلُك مؤلمٌ مُحـزنْ
جميلُ الطبعِ محمـودٌ=لكم ذكرٌ هو الأحسـنْ
فقدنـا شيـخَ تعليـمٍ=أصيلَ الفكرِ والمعـدنْ
مضى في العلمِ بنَّـاءً=عقولَ النشءِ لم يوهنْ
حكيـمٌ والتقـى دأبٌ=نقيٌّ في الورى مُحسنْ
له في القلـبِ إجـلالٌ=له فضلُ هو الأمكـنْ
هو الأستـاذُ علَّمنـي=دروسَ الخيرِ لم تظعنْ
وقارٌ فيـه يأسرنـي=ولفـظٌ طاهـرٌ ليِّـنْ
سنفقدُ شيخنا الغالـي=لنا في صبرنا مأمـنْ
فصبـرًا آلـهُ صبـرًا=يقول الله "لاتحـزن"
إلهَ العـرشِ ياربـي=تقبَّلْ عبـدك المؤمـنْ
ونـوِّرْ قبـره أنـزلْ=له الغفرانَ كي يأمـنْ
وأسكنْ شيخنا عَدْنًـا=فنِعْمَ الأجرُ والمسكـنْ