عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2017, 12:04 AM   #3629
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44,984 فى 14,617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: آفاقٌ رحْبَةٌ : أدبٌ و تربيةٌ و صحة

كثيرا ما تمر من امام اعيننا قصص و حكم لا نلقى لها بالاً فتمر مر الكرام وتذهب من غير الاستفادة من محتواها او الاتعاظ بها , و القارئ لكتاب الكون يرى في كل حدث أمر وفي كل قصة عبرة وفي كل حكمة خبرة.

انقل اليكم اليوم قصتين وحكمتين فمن قرأ فليتفكر ... ومن سمع فليصغي .. ومن تعلم فليعمل .

اولا ً : الأسد و الغزال
مع أطلالة كل صباح في أفريقيا يستيقظ الغزال مدركاً أن عليه ان يسابق أسرع الأسود عدواً و إلا كان مصيره الهلاك .

ومع إطلالة كل صباح في أفريقيا يستيقظ الأسد مدركاً أن عليه أن يعدو أسرع من أبطأ غزال و إلا أهلكه الجوع.

لا يهم إن كنت أسد أو غزالا فمع إشراقة كل صباح عليك أن تعدو أسرع من غيرك واسرع من الامس حتى تحقق النجاح ولا يكون مصيرك الهلاك ... هذا هو سباق الحياه .. ومن استطاع فليلحق بركب الناجحين.

ثانياً : سباق الضفادع

في احدى البلاد اقيمت مسابقة بين الضفادع والهدف منها الوصول الى قمة برج عالي , فتجمع الناس من كل حدب وصوب ومع انطلاق اشارة البداية بدأ المشجعون يهتفون و تعالت صرخاتهم وبدأت الضفادع بتسلق البرج بخطوات سريعة , لكن المشاهدين كانوا يرون ان البرج عال جدا ولا تستطيع ضفادع بهذا الحجم الوصول الى النهاية .

فمن قائل يقول : مستحيل ان يبلغوا القمة ...

واخر يقول : مازالت الضفادع في الاسفل ويلزمها الكثير حتى تصل.

والبرج عال جدا .. وهكذا.

وواحدا تلو الآخر، بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط ، ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى ، ولكن الجماهير استمروا بالصراخ :
جداً صعبة !!! ... لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج
عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط ..
لكن أحدهم أستمر في الصعود أعلى فأعلى لم يكن الاستسلام واردا في قاموسه ..
في النهاية جميع الضفادع استسلمت ..
ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة .. اراد المشاركون أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون !!!
فلما سألوا عنه كان الجواب ..الحقيقة هي أن الفائز كان أصم لا يسمع .

فتأمل كيف أدت الكلمات السلبية الى خسارة جميع الضفادع الا التى كانت لا تسمع قول الانهزاميين وما اكثرهم في حياتنا , كم شخص في حياتك راهن انك لا تستطيع فعل شيء ما ؟ هل استمعت اليه ؟ّ! ما ذا لو انك تجنبت اقواله وفعلت ما تؤمن به ؟ اين كنت ستكون اليوم ؟

لا تجعل لاشخاص السلبيين يؤثرون فيك سلبا و يحبطونك فلا احد يعرف قدراتك اكثر منك ...استمر فانت الافضل .. انت الاقوى .. تذكر كم من عقبة تخطيتها وكم من مسؤولية تحملتها .

اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فان فساد الرأي ان تترددا

يقول الله تعالى :" فَإِذَا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ"
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس