الموضوع: - عفوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-2011, 09:44 PM   #46
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
 
تم شكره :  شكر 8,665 فى 1,430 موضوع
العَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضو

 

رد: - إيهٍ .




حكى عثمان بن سواد
وكانت أمه من العابدات
قال‏:‏ لمّا احتضرت رفعت رأسهَا إلى السَّماءِ , وقالت‏:‏ يا ذخرى ويا ذخيرتي ، ومن عليه اعتمادي في حَياتي وبعد مماتي لا تخذلْني عند المَوتِ ولا توحشْني في قبْري .
قال‏:‏ فماتت.
فكنت آتيها كلّ جُمعةٍ وأدعو لهَا، وأستغفرُ لهَا ولأهلِ القُبورِ.
فرأيتها ليلةً في منامي ...
فقلت لها‏:‏ يا أماه، كيف أنتٍ ؟
قالت‏:‏ يا بنيَّ ، ‍‍إنَّ المَوتَ لكربٌ شديدٌ، وأنا بحمدِ اللهِ في بَرزخٍ مَحمودٍ
يُفترش فيهِ الريْحانُ، وَيتوسدُ فيهِ السُّندس والإستبرق إلى يومِ النشورِ.
فقلت‏:‏ ألكٍ حاجة ؟
قالت‏:‏ نعم، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا , فإني لأُسَرُّ بمجيئك يومَ الجمعَةِ إذا أقبلتَ مِن أهلكَ.
فيُقال لي‏:‏ هذا ابنكِ قد أقبلَ.
فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات !

*

وقال بشّارُ بن غالب‏:‏
رأيتُ رابعةً في منامي , وكنتُ كثير الدعاء لها
فقالت لي‏:‏ يا بشار .. هداياكَ تأتينا على أطباقٍ من نورٍ
مُخمرةً بِمناديل الحَرير‏
قلت‏:‏ وكيف ذلك‏؟
قالت‏:‏ هكذا دعاءُ الأحياءِ إذا دعوا للموتى واستجيب لهم, جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور, وخُمِرَ بمناديل الحرير.
ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَ له من الموتى
فقيل له: هذه هدية فلان إليك.
- من كتابِ الرّوحِ, لابن القيّم .

.
التوقيع
-

اللهُ يعلمُ ما جرى
والعدلُ مكتوبٌ
وموعدُنا السَّماء. *


كنتُ هنا.
.
العَربْ. غير متصل   رد مع اقتباس