الموضوع: - عفوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-2011, 01:51 PM   #47
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
 
تم شكره :  شكر 8,665 فى 1,430 موضوع
العَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضو

 

رد: - إيهٍ .

إي نعم ، أتحدَّثُ و كأنَّ ما يُواجهنِي = مُشكلة القرنِ الواحدِ وَ العشرين .
لستُ المُتهمَّة الأولَى وَ لا الأخِيرة ، كُلّ مَن يتحدّثُ عَن شَيءٍ يخصُّه يُظن به ذلك .
في الحقيقةِ نحن نهتمُّ لأمرِ أنفسنَا كثيرًا ، و يهمنا أن نتخلص من سَيئاتنا ، و لو على حسابِ أن تَتقاذفنا الظنون ،
الظنون بحدهَا ليست مشكلة عويصة ، الأمر المُشكل أن يكون لأيّ شيءٍ كبُر أو ( سخُف ) تأثيرًا هائلًا علينا !
مع أنَّ العَاقلُ يدركُ أنَّ بين الفِعلِ = الظَّن ، و بين ردَّة الفعل الشائعة = التأثرُ و الإحسَاسُ بالأسى و الحُزنِ .
بينهما مَساحةٌ واسعةٌ هي : الاختيار ،
نحنُ من يختَار رُدود أفعَالنَا يا بشَر !

و من هذا المُنطلق ، فإني لن أسمَحَ برِقٍّ شُعوريٍ يكبّلني به أحدهم .
لك عليَّ الأدبُ ، و أما تفاعلاتي النفسيَّة الخَفيَّة فأنا حُرةٌ ما دام رذاذها لم يصلك .
لو كان بي طاقةٌ للامتثال لكل شيء حسن لفعلتُ ، لكن في كل آدمي نزعة تمرد تأبى إلا الحضور .
و الناسُ يتمَايزونَ في درجةٍ أدبِ ( تمرّدهِم ) . *
- إيهٍ سِنة .
التوقيع
-

اللهُ يعلمُ ما جرى
والعدلُ مكتوبٌ
وموعدُنا السَّماء. *


كنتُ هنا.
.
العَربْ. غير متصل   رد مع اقتباس