الموضوع: - عفوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-2011, 02:46 PM   #48
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
 
تم شكره :  شكر 8,665 فى 1,430 موضوع
العَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضو

 

رد: - إيهٍ .






،

كلُّ شيءٍ في غيابِكْ
كالحٌ كالليلِ في عيني ..
وفي الوجدانِ عشقٌ ،
إذ بكى حُزنًا، ففاضَ الوجدُ ينبوعًا ..
على أعتابِ بابِكْ ،

...

ذا فؤادي
فَهْوَ مُلْكٌ
بينَ كفَّيكَ حياتي ،
سَلْهُ عَنِّي
عنْ عذابي
عنْ فراغِ المُرِّ يأبى ،
أنْ يُغادر في ذَهَابِكْ ..

...

كيف تمضي؟!
بعدما قد صُرتَ منِّي
وذوى قلبي على لحنِ عتابِكْ ،
ولقد عاهدتَ قلبي ..
أنْ تظلَّ الآنَ قُربي ،
بشعورِ الودِّ دفئاً من جنابِكْ ..

...

وأتى عِطرُ حروفٍ ،
تَقطُرُ الأشواقَ شهدًا ،
مِنْ رِضابِ الودِّ..
أعني...مِنْ شَرابِكْ ..

...

سيِّدَ النُّورِ المُعَطَّرْ ،
وحبيبَ الرُّوحِ ... أكثرْ
يا غياثاً قد أتاني منْ سحابِكْ ..

....

صار هذا الكونُ يزهو ..
مثلَ قلبينا ودادًا ،
وربيعُ الحبِّ يختالُ بنا ..
لمَّا استهلتْ فرحةُ الدنيا بروحي ،
و أضاءَ الحبُّ عمري
بتُ لهفاً أتَمَنَّى ،
أنْ أَعيشَ الفرحةَ الكبرى ..
دلالاً في رحابِكْ *.
التوقيع
-

اللهُ يعلمُ ما جرى
والعدلُ مكتوبٌ
وموعدُنا السَّماء. *


كنتُ هنا.
.
العَربْ. غير متصل   رد مع اقتباس