خاطرةٌ قديمةٌ من أوائل ماكتبت
بل أول مانُشِرلي في الصحافة عبر
صفحة أدب الجمعة بجريدة الرياض قبل سنواتٍ عديدة
نعمة فقدهاالكثيرمن الناس الذين استسلموا لليأس وامتطواصهوة التشاؤم وخسروافي معركتهم مع عدوهم اللدودإنهم مساكين وهنت قواهم وضعفت عزائمهم ودب الخمول في نفوسهم وسرى اليأس إلى قلوبهم فلا يستطيعون مقاومة التشاؤم ولا يجرؤن على منازلة مع أن خصمهم بلغ من الضعف والجبن مبلغا عظيما ولكنه لم يجد الأشداءالأقوياءأصحاب الهمم العلية والطموحات الجلية وإلا لماوصل إلى ماوصل إليه من القوة والغلبة ألم يقل ربي سبحانه (إن كيدالشيطان كان ضعيفا)؟ولك أيهاالمتشائم اكتب هذه الكليمات وأقول: قدِّر ماأنعم الله به عليك من عقل وإيمان واعتقاد ويقين واستغل هذه الإمكانات وتلك القدرات حتى تعيش مسروراًسعيداً حاساً بطعم الحياة ولذتهاوطارداًالهم والحزن ومبعداًالقنوط والكآبة أسلحة إبليس إنه يريدهاأن تكون سوداءمظلمة لاأمل يشرق ولانوريضيء ولكن الأماني تلوح في الكون والآمال تشرق في سمائه والأنوارتملأ الأرجاء ولايأس وماأجمل قول الحبيب صلى الله عليه وسلم(ويعجبني الفأل )!