عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2012, 12:05 PM   #66
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


مواقف تجاه الشيخوخة

يتوقع كثير من الناس أن تكون الشيخوخة متسببةً في المزيد من الفراغ وقلة المسؤولية. فالشخص كبير السن ذو الدخل الكبير بعد التقاعد، يمكنه أن يتوقع نشاطات ممتعة. فهو يتلهف على السفر أو متابعة مصالح أو نشاطات أخرى، بعد أن كبر أطفاله وتقاعد. وبالنسبة لكبار السن الذين يعيشون على معاشات تقاعد قليلة، فإن الحياة قد لا تمنحهم مثل هذه الفرص المثيرة. وقد ينخفض مستوى معيشتهم. وهذا بدوره له تأثير سلبي على نظرتهم لتقدم العمر.

وعلى أية حال، فإن أعدادًا كبيرة من الناس لديهم نظرة سلبية للشيخوخة، ويتوقعون أن تكون سيئة بدرجة أكبر مما يحدث فعلاً. ومعظم كبار السن يعدون أنفسهم نشطين ومستنيرين وذوي عقول متفتحة. ولكنهم يعتقدون أن معظم الشيوخ الآخرين ليس لديهم هذه الصفات.

وفي العديد من البلدان، تمنح الحياة الطويلة والتجربة، الشيوخ مركزًا مرموقًا في المجتمع. ولكن في الأمم الصناعية الحديثة فإن العديد من الناس لا يعدون الشيوخ أكثر حكمة أو معرفة.

وفي كل المجتمعات، نجد كبار السن أكثر احترامًا، إذا كانوا يسيطرون على موارد مهمة كالمال والأرض. وفي المجتمعات الصناعية، حيث يشكل دخل العمل موردًا رئيسيًا، فإن المتقاعدين ذوي الدخول، ربما يفقدون وضعهم كلما انخفضت مدخراتهم ودخولهم.

ويتفق الناس في كل الأعمار على أن أسوأ مشكلات الشيخوخة، هي المال والصحة والوحدة والسلامة الشخصية. ولكن كبار السن يقرون أن هذه المشكلات أقل شيوعًا مما يظنه جمهور الناس.

وفي الغرب، يعتمد وضع الشخص في المجتمع على وظيفته. وهكذا عندما يتقاعد الشخص فإنه يفقد قدرًا معينًا من وضعه الاجتماعي. وهذا ليس أمرًا يسيرًا؛ لأن المتقاعدين عادة لديهم دخول أقل من الذين يعملون. هذا بالإضافة إلى ما يشعرون به من أنهم غير مرغوب فيهم، أو لم يعد لهم دور نافع.

إن هذه المشكلة أقل في الشرق؛ فالناس في البلاد الآسيوية، مثلاً، لديهم بناء أسري متماسك مقارنة بأهل الغرب. ففي الهند واليابان والبلاد الآسيوية الأخرى يعيش الشيوخ في بيوت أسر البالغين. والأسرة الآسيوية الممتدة قد تشتمل على عدد من الأجيال تعيش في بيت واحد. حيث ينال الشيوخ قدرًا عاليًا من الاحترام والتبجيل بوصفهم قادة للمجتمع. وعلى كل حال فإنه يجب ألا يعتقد أنه تتم العناية التامة بالشيوخ في كل البلاد النامية. ففي بعض أجزاء آسيا، يُعَد الشيوخ عبئًا على الموارد المحدودة، ويُبذَل جهد قليل للعناية بهم. أما البلاد الإسلامية فإن الحال فيها أفضل بكثير لأن الإسلام يحث على العناية بالوالدين وبرهم، ويوصي بتوقير الكبار واحترامهم أيًا كانوا.


ودمتم بود

التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس