الموضوع: ((منكم واليكم))
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-2014, 01:55 PM   #38
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

هل من سبيل لتغيير نظرتي للحياة ؟


السلام عليكم ..
لا أعرف من أين أبدأ؟
مشكلتي الأساسية تكمن في أني أقسو على نفسي كثيرا، أحملها ما لم تفعل، وأضخم أخطائي، وحسناتي أيضاً، أي أنني قائمة على المبالغة!
في الفترة الأخيرة أنا لا أحب أحدا، ولا حتى نفسي، حتى أبناء اخوتي الأطفال الذين كنت أعشقهم في الماضي، أصبح حبي لهم مشروطا بوجودهم أمامي، وأشتاق لهم قليلا إن سافروا..
وهذا ينطبق على كل شيء في حياتي، الصديقات اللاتي أقابلهن كل يوم أتواصل معهن، وإذا انقطع اللقاء انقطع التواصل، وأصبحت مؤخراً أحاول جاهدة على عدم قطعه من طرفي.. لأني أشعر بالملل بسرعة، وغالبا أكون منشغلة بأمر ما، أجيد ابتداء العلاقات لكني لا أحسن المحافظة عليها، وغالبا لا أحاول ذلك أصلا..
نظرتي للحياة تغيرت وأصبحت أكثر سوداوية، تطغى علي الوساوس في كل الأمور (في الطهارة والصلاة وتفسير الكلمات والأفعال وكل شيء)
وأصبحت أخاف من أشياء كنت لا أخشاها في الماضي أبدا، مثل الظلام الدامس فلا أنام في ظلام مطلقا، تهيؤات غريبة عن لصوص أو أي محاولات أذى..
لا أرغب بفعل شيء وأريد النوم فقط، استيقظ لأصلي كل فرض في وقته وأعود للنوم، أعاني بشدة كي أقوم من فراشي، وأقل شيء أنامه12 ساعة.. إذا تضايقت من أمر أذهب للنوم..
أعاني من ضغوط شديدة شبه يومية من والدي حفظه الله، بسبب أني (كبيرة) ولم أتزوج بعد، هو لا يجبرني على الزواج من أي شخص، ويرد الخطاب الذين لا يناسبونا، (وأكون أيضاً أنا أرفضهم أيضاً)، لكنه بعد ذلك يقول إنني أنا من يرفض الزواج..
حتى اللحظة لم يأتني خاطب كما أريد، أو على الأقل ثلاثة أرباع ما أريد.. وأخشى من أن أتسرع بالموافقة لأخرج من جحيم والدي لجحيم أشد منه والعياذ بالله.
أنا ظاهريا ملتزمة، لكن الشيء الوحيد الذي صمدت عليه ولله الحمد هو عدم سماع الغناء..
وغير ذلك (كالأفلام، وأحيانا أمور جنسية) فأنا في شد وجذب وحروب طويلة!
الوضع العاطفي في بيئتي شحيح جدا، وكان من أول عقد مراهقتي أني أحلم أن تحتضنني أمي، وبكيت ليالٍ طويلة لهذا السبب، ولم يحدث هذا إلا نادرا..
موقنة أنها تحبني، لكنها تربت على هذا الشح ولم تستطع أن تتجاوزه (كنت أعد نفسي أن لن أدع إخوتي أو أبنائي في المستقبل إن شاء الله يمرون بما مررت به لكني فشلت مع أخواتي المراهقات ولم أستطع أن أكسر هذا الشيء)
كل هذا جعلني (حجرا) في هذا الجانب، فأنا حساسة لأي تواصل جسدي، و(شبه) أرفضه من الجميع لأني أخشى على قلبي من أن يميل لأي شخص، وقررت أن أحتفظ بهذا لزوجي إن شاء الله..
وبالطبع ليس هناك كلمات حب أو هدايا أو احتفالات أو نزهات (حقيقية) أو حتى مطاعم، وإذا ذهبنا لمكان ف(النكد) هو سيد الموقف، وتزداد وتيرة هذا (النكد) في الأعياد، والدي هو من يفتعل المواقف ويدمر كل محاولتنا للفرح..
عندما أذهب في زيارة إما أذهب ابتداء وأنا متكدرة، أو إذا حدث أي موقف أو شيء بسيط فهو سيكدر علي، وفي كل الحالات لم أعد أستطيع الاستمتاع ودائما أشعر أن هناك شيء ناقص أو خطأ..
ولاحظت أني أصبحت كل الأوقات وأنا في مشاكل مع أخواتي وغاضبة عليهم وأعصابي تحترق.
جدتي لوالدي حفظه الله مريضة بثنائي القطب، لوثة المرح والاكتئاب، وكذلك جدي (زوجها)، وهي تتعالج عند أطباء ومريضة بهذا من شبابها، ونحن نعتقد أن كل أبنائهم (بما فيهم والدي) يعانون من هذا المرض ولكن بدرجات متفاوتة.
أعاني من تهيج القولون العصبي في كل الأوقات تقريبا، مثل والدي وثلاثة من إخوتي.. أخشى أن أصاب بمرض جدتي لا سمح الله.. هل هذه أعراضه؟
هل من سبيل لتغيير نظرتي للحياة ؟
هل هناك طريقة استخدمها في التعامل مع والدي؟

عمر المشكلة: سنة تقريبا.

في اعتقادك ما هي أسباب المشكلة؟
الضغوط اليومية
كوني لا أملك حلا أفعله، لأنني أنثى.

في اعتقادك ما هي الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة؟
سكوت والدتي حفظها الله، وتسلط والدي حفظه الله وإصراره على أنه على صواب في كل أفعاله.

ما هى الإجراءات التى قمت بها لحل المشكلة؟
تحدثت مع والدي وكان هذا يؤدي إلى تفاقم المشكلة، ويقاطعني (لا يكلمني) أسابيع طويلة..
حاولت تحاشي الحديث مع الجميع والجلوس في غرفتي، فاتهمني بالعقوق.

التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس