الموضوع: ((منكم واليكم))
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2014, 12:58 AM   #43
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعلم الله أنني أريد الإصلاح وليس التفريغ فهذي والله نيتي الداخلية ولكن ما اعانيه في حياتي الزوجية لم أعد أتحمل أبدا معاناتي من النهاية , مر علي زواجي 5 سنين وأنا طوال هذه السنين أحاول مع زوجي جاهدة في تغيير طباعه التي لا يتحملها بشر حيث أنني أعيش مع أهل زوجي في بيت واحد و أهله أناس لا يتدخلون في شؤوننا إلا بخير و في السنوات الأخيرة الكل عجز حيث لا يوجد من تدخلهم فائدة فقالوا لي إن أردتي أن تعيشي معه عيشي على هذه الحالة و إلا يمكنك الإنفصال وأريحي نفسك و نفس الرأي عند أهلي حيث تدخلوا أكثر من مرة و دون فائدة . والسؤال ماهي المشكلة؟ بإختصار المشكلة أنني متزوجة من شخص لا أراه إلا عند النوم لا يوجد بيننا حوار إلا الفراش الزوجي فقط فقط فقط, أجلس طوال اليوم بمفردي أو مع أهله حتى فترة الإجازات لا أذهب معه لأي مكان حتى داخل الدوحة, ممنوع نخرج معا مع أنه يسافر في وقت إجازته مع أصدقائه, وقته مقسم بين النوم والعمل والأصدقاء و عندما أناقشه يقول لي هذه حياتي و إذا لم تعجبك يمكنك الذهاب لبيت أهلك صدقوني ليالي كثيرة أبيت أصلي و أستغفر و أطلب الهداية له و أنا ولله الحمد ملتزمة بصلاتي و قيامي وأدعو في كل صلاة و أستغفر في اليوم 1000 مرة و أقرأ البقرة و أختم القرآن كل أسبوع و لكن أحس بأن الله غير راض عني حيث أنني أعيش هذه الحياة التعيسة و دائما أفكر في الآية القرآنية ( من أعرض عن ذكري فإنه له معيشة ضنكا ) وأنا بإذن الله لم أعرض عن ذكر و عبادة ربي بل أراقبه في اليوم بجميع تصرفاتي لا أعرف ماذا أقول فأنا محرومة من جميع متع الحياة و ليس هناك علاقة ود أو تفاهم أو خلوة أو خروج مع زوجي إلا ما سبق , ذكرت عندما أناقش اخته تقول لي هذا قدرك إذا لم تتحملي أطلبي الطلاق و خصوصا و أننا لم نرزق بأولاد بعد , أنا جدا متعبة ذهبت أكثر من مرة لبيت أهلي و عندما أرجع و أتوقع التغير ولكن دون فائدة, و مهما وصفت من تقصير زوجي معي لن أستطيع أن أوصل الحقيقة في كل الجوانب حتى المادية و لكن هذه النقطة لا أهتم بها فأنا و لله الحمد في خير وسعة من الله حتى مسألة الذهاب للخارج لكي نعالج يرفضها رفضا باتا و عندما أتحدث معه يبدأ بالصراخ و ترك الغرفة .
أرجوكم أرشدوني فأنا لا يمر علي يوم إلا و دموعي منهمرة علي هذا الإهمال و قلة التقدير من زوجي أرجوكم أريد حل منطقي و فعلي فأنا بدأت أستخير في ترك هذا الرجل الغير المسؤول أو المبالي بي فقد تتسألون لماذا لم أتركه !! لأنني أولا أحبه و يمر علي أمل في تغيره , ثانيا أمي إمرأة كبيرة و ذات مرض و موضوع الطلاق جدا يمرضها و أخاف عليها وفي النهاية لله الأمر من قبل ومن بعد,أرجوكم الرد بسرعة
ملاحظه: زوجي لا يشرب ولا يضرب ولكنه مدخن و لا أعرف إذا كان لديه أمور أخلاقية مع النساء لأنه بصراحة لديه 3 تلفونات وهو شخصية عادية جدا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .






الاجابه رائعه جدا لاتفوتكم



الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين وإمام المرسلين ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه وسار على سنته إلى يوم الدين ، ثم أما بعد ،
فعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
هوني عليكي ابنتي الفاضلة ، فما تشتكي منه ليس بمستعص على العلاج والحل ، بل علاجه في يدك لو تعلمين ، اقرئي هذه الإجابة وفكري مليا واحكمي ونفذي ،
- قلت أن أهل زوجك لا يتدخلون في حياتكم الشخصية ، وهذه لعمري ايجابية تفتقدها كثير من البيوت
- وقلت أن زوجك لا يشرب ولا يضرب ، وهذه ايجابية أخرى
- والأهم من ذلك كله أنك تحبينه كما قلت ، وهذه ايجابية أعظم وأعظم ،
المشكلة أن زوجك يقضي جل وقته خارج البيت مع أصدقائه هل سألت نفسك يا بنيتي لماذا يفعل ذلك ؟ هل حاولتي ابنتي الفاضلة

1.أن تتعرفي على العوامل الجذابة التي يمكن أن تجذب إليك زوجك وتحببه إلى قضاء وقته في بيته إلى جانب زوجته؟، حاولي أن تتعرفي على هواياته ، ما يرغب وما يحبه ثم قربيه منه وقربيه إليه
2.حاولي أن تكوني ايجابية مع زوجك ، فكوني أول من يلقاه حين يدخل بيته وأنت في زينتك ،ابتسامة الحب لا تفارق فاك، ابتسامة يشعر من خلالها بحبك له، وحاجته إليك
3.وفري له الراحة النفسية ، حين يدخل بيته يجده مرتبا، معطرا ، تشع منه علامات الحب ، فيشعر من خلال ذلك أنك تحسين به فيتقرب منك،
4.حاولي أن لا تكثري النقاش معه ، خاصة حين يكون غير مهيء للنقاش ،
5.أحسني الظن بزوجك ، وما لم يظهر منه ما يثبت علاقات محرمة بنساء أخريات فلا داعي أن تشغلي بالك بالظن في ذلك !!
6.لا تطلعي أحدا على ما يدور بينك وبين زوجك مهما كان ، فالمرأة سر زوجها

ابنتي الفاضلة أنت كما ذكرت شكارة ذكارة ، والآية القرآنية التي ذكرت لا تشير من بعيد ولا من قريب إلى من كان مثلك ،فقط طبقي ما ذكرت لك ، و استمري عليه ولا تسأمي أو تستعجلي ، وسترين بإذن الله تعالى أن زوجك قد تغير إلى الأحسن وقرب منك أكثر ، ومن ثم تشعرين بلذة الحياة ومتعتها

وأخيرا ..
من الجميل أن تضعي لنفسك فترة محددة (سنة أو سنتين مثلاً ) تحاولين فيها تطبيق ما ذكرته لك وكل ما يمكن أن يكون مساعداً على تحسين وضع زوجك معك ؛ وتصبرين ولا تتأففين ؛ فإذا انتهت المدة ولم يصطلح حال زوجك ـ بالرغم من كل ما بذلتيه ــ فعندها فلا بأس بالطلاق .. لأنه سيكون السبيل الأيسر .. ولا تحملي الهم من الآن .. فالله ييسر لكل مرحلة ما يناسبها ..
أما بالنسبة لعدم الإنجاب .. فلعله أن يكون من خيرة الله لك .. بل أنصحك بتأخير الإنجاب إلى نهاية المهلة التي ستضعينها لنفسك ، فإن صلح حال زوجك .. فلن يكون تأخير هذه السنة مشكلة تذكر .. وإن لم يصطلح حاله واخترت الفراق فسيكون من الخير لك أن لا يكون لديك ولدـ، يكون عائقاً أو منفراً لارتباط غيره بك..
أختي الكريمة سلمي أمرك لله .. ولا تظني بربك إلا خيراً .. فالله يبتلي العبد ليمحصه ويعلي قدره .. وليس بالضرورة أن يكون الإبتلاء دلالة على العقوبة ، فأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، والله تعالى ابتلى آسية بزوجها فرعون ، وابتلى نوح بابنه ، وابتلى لوط بزوجته ، وابتلى ابراهيم بأبيه ..
أسأل الله أن يشرح صدر زوجك لخير العمل .. وأن يوفق بينكما، ويبث المودة والحب والألفة ، وأن يجعل السعادة عامرة في بيتك .. وأن يكتب لك الخير ,, ويرضيك به
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس