بعد ان يئست من الانتظار لقدوم الغائب
خرجت في ليلة ممطرة متوشحة بالسواد لاارى سوى بصيص نور بسيط ينبعث من منزل صغير يقطن في اخر الشارع
غمرني الفضول فاقتربت منه لارى مابه ومن يسكنه
فرايت عجوزا تجلس على كرسي متحرك بجانب مدفاة وفي يدها مغزل صوف
حاولت الاقتراب اكثر ولم استطع فلقد كان يحرس الباب كلب ضخم جدا ارعبني شكله
فنظرت يمينا وشمالا لكي ااجد ماكنت ابحث عنه ولكن هيهات لقد اختفى وكان سرابا