عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-2013, 03:20 PM   #29
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6,319 فى 2,308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: بيت شعر تمنيت لو خطه قلمك



يرزقني رزاق الحيايا بجحرها = لا طالعت برقٍ.. ولا هي مخايله



يعجبني هذا البيت كثيراً وتمنيت أني نظمته ،، ولا زلت أردده منذ سمعته في صغري ،، ففيه من الإيمان والتوكل الشيء الكثير ،، وسأروي قصته حسب ما سمعتها ،،

يذكر أن الشيخ حجرف الذويبي (عرفت أسمه فيما بعد) ،، كان مشهوراً بالكرم ،، ثم نفذ ما بيده ،، ونصحه قومه أن يتجه للملك لكي يعينه ،، وفعلاً شد رحاله متجهاً إليه .. وفي الطريق وكان الوقت ظهيرة رأى غاراً فاتجه إليه ليرتاح ويتقي من حرارة الشمس ،،

عندما هم الشيخ بدخول الغار شاهد ثعبان في أقصى الغار ،، فأوجس خيفة وتردد في الدخول ثم لاحظ أنه لم يشعر به وخمن أنه اعمى لا يرى ،، فاستغرب كيف يأكل ويصيد وهو أعمى ،، فأخذ له مكان بالغار وجلس يراقبه ،، ومرت برهة من الوقت وإذا بعصفور يحط في مدخل الغار ثم يتجه رويداً من الثعبان فالتقطه الثعبان والتهمه ..

حينها تأثر الشيخ حجرف كثيراً من هذا المشهد ،، وزاد الإيمان في قلبه ،، وأيقن أن الرزق من عند الله ،، فخجل في نفسه أن يطلبه من خلقه ،، وعاد راجعاً لقومه ،، وفي هذا المشهد المؤثر نظم هذا البيت وقصيدته ،،

ويقال أنه في الطريق شاهد ذود من الأبل ظل طريقه وليس معه راعي ،، فساقه أمامه لقومه ،، وعاد الشيخ لسابق عهده في الكرم بعد أن أنعم الله عليه ،،
أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس