عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2017, 01:55 PM   #130
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40,187 فى 13,120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,


قصة ﻭﻓﺎﺀ ﺯﻭﺟﻴﻦ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ


ﻗﺮﺭ أحمد ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺫﺍﺕ ﺧﻠﻖ
ﻭﺩﻳﻦ ، ﻭﻛﻤﺎ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺇﺣﺪﻯ ﻗﺮﻳﺒﺎﺗﻪ ﻭﺷﻌﺮﻭﺍ ﺑﺄﻧﻬﺎ
ﺗﻨﺎﺳﺒﻪ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﻪ
ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺗﻐﺮﻯ ﺃﻳﺔ ﺃﺳﺮﺓ ﺑﻤﺼﺎﻫﺮﺗﻪ ﻭﺳﺎﺭﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ
ﻭﺃﺗﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ، ﻭﻓﻲ ﻋﺮﺱ ﺟﻤﻴﻞ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻷﺻﺤﺎﺏ
ﻟﻠﺘﻬﻨﺌﺔ . ﻭﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻮﻥ ﺑﺼﺤﺎﺑﻨﺎ
ﻫﻴﺎﻣﻪ ﻭﻏﺮﺍﻣﻪ ﺍﻟﺠﺎﺭﻑ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﻬﺎ
ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻮﺍ ﻋﺪﻡ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﺫﻛﺮ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻠﺴﺎﻧﻬﺎ .
ﺃﻱ ﻧﻌﻢ ﻫﻢ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻳﺰﺩﺍﺩ
ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻧﻪ ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﺒﺎﻝ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺳﻴﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ . ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﺑﺪﺅﻭﺍ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ
ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻣﻦ ﺃﻫﺎﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻹﻧﺠﺎﺏ، ﻷﻥ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﺗﺰﻭﺟﻮﺍ
ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻃﻔﻞ ﺃﻭ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻭﻫﻢ ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻛﻤﺎ ﻫﻢ ،
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻔﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻞ ﻭﻋﺴﻰ
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻣﺮﺍً ﺑﺴﻴﻄﺎً ﻳﺘﻨﻬﻰ ﺑﻌﻼﺝ ﺃﻭ
ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻃﺒﻴﺔ . ﻭﻫﻨﺎ ﻭﻗﻊ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ،
ﺣﻴﺚ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ( ﻋﻘﻴﻢ !! )
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺗﻜﺜﺮ ﻭﺍﻟﻐﻤﺰ ﻭﺍﻟﻠﻤﺰ ﻳﺰﺩﺍﺩ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺻﺎﺭﺣﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﻭﺝ
ﺑﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻳﻄﻠﻖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻭ ﻳﺒﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻪ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻹﻧﺠﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻓﻄﻔﺢ ﻛﻴﻞ
ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻊ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻮﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻈﻨﻮﻥ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻲ
ﻋﻘﻴﻢ ؟! ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻘﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎﺏ ، ﺃﻧﺎ ﺃﺭﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ
ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﻔﻴﻒ ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺗﻨﺠﺐ ﻟﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻭﺭﺍﺽ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻓﻼ ﺗﻌﻴﺪﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻓﻪ ﺃﺑﺪﺍً . ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻌﻘﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﻭﻗﻮﻉ ﻓﺮﺍﻗﻬﻢ ﺑﻪ ،
ﺳﺒﺒﺎً ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻨﻪ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻭﻉ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ
ﻭﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺮﺽ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﺿﻄﺮﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻘﻠﻖ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ،
ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ( ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻲ )
ﻭﻫﻨﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﻋﻠﻤﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻮﻟﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﺎﺩﺓً
ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺧﻄﻴﺮﺓ . ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻣﻦ
ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﻭﻛﺸﻒ ﻃﺒﻲ ، ﺻﺎﺭﺡ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺑﺪﺍﺀ ﻋﻀﺎﻝ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻪ ﻣﻌﺪﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻌﻴﺶ ﻛﺤﺪ
ﺃﻗﺼﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺄﻳﺔ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺳﺘﺴﻮﺀ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﺘﻬﺎ،
ﻭﺍﻷﻓﻀﻞ ﺇﺑﻘﺎﺅﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺎﻧﺘﻪ . ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺭﻓﺾ ﺇﺑﻘﺎﺀﻫﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ
ﻭﻗﺎﻭﻡ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﻭﻋﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺷﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ
ﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻛﻲ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻓﺎﺑﺘﺎﻉ ﻣﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ
ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺍلــ (
260000 ﺭﻳﺎﻝ )
ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﻃﺒﻴﺔ ، ﺟﻬﺰ ﺑﻬﺎ ﺷﻘﺘﻪ ﻟﺘﺴﺘﻘﺒﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻗﺪ ﺗﺪﻳﻨﻪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻔﺔ ﺍﻗﺘﺮﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ . ﻭﺍﺳﺘﻘﺪﻡ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻣﺘﻔﺮﻏﺔ ﻛﻲ ﺗﻌﺎﻭﻧﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ، ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺑﻄﻠﺐ ﻹﺩﺍﺭﺗﻪ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺃﺟﺎﺯﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﺍﺗﺐ ، ﻭﻟﻜﻦ
ﻣﺪﻳﺮﻩ ﺭﻓﺾ ﻟﻌﻠﻤﻪ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺒﺪﻫﺎ ، ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﻜﻞ ﺭﻳﺎﻝ
ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺩﻭﺍﻣﻪ ﻳﻜﻠﻔﻪ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﺎ ﺇﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻨﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺫﻥ ﻟﻪ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﻳﻘﻀﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﻮﻣﻪ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﻠﻘﻤﻬﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﻴﺪﻩ ،
ﻭﻳﻀﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻳﺤﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻟﻴﺴﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻵﻻﻡ ، ﻭﺍﻟﺰﻭﺝ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻨﻬﺎ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺃﻋﻄﺖ
ﻣﻤﺮﺿﺘﻬﺎ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻷﻱ ﻛﺎﺋﻦ
ﻛﺎﻥ ، ﺇﻻ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻭﺍﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ . ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﺴﺎﺀً ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺠﻮ ﻣﻤﻄﺮﺍً ﻭﺻﻮﺕ ﺯﺧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﺗﻄﻢ ﺑﻨﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﺮﻗﺺ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻓﺮﺣﺎً .. ﺃﺧﺬ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻳﻨﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻭﻳﺘﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ، ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻪ
ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺩﻉ ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻟﻪ .. ﻓﻨﺰﻟﺖ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻹﺩﺭﺍﻛﻪ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺳﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻭﺷﻬﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺷﻬﻘﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ
ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺭﻭﺡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ . ﻭﻻ ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﻄﻴﻊ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﺑﺬﻛﺮ ﻣﺎ
ﻓﻌﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻓﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺩﻓﻨﻬﺎ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻛﺎﻟﺨﺮﻗﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ، ﻓﻮﺍﺳﺘﻪ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ
ﺻﻨﺪﻭﻗﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺇﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻓﺎﻫﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ... ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ؟! ﺯﺟﺎﺟﺔ ﻋﻄﺮ ﻓﺎﺭﻏﺔ ، ﻭﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﻫﺪﻳﺔ
ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ... ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻓﺎﻓﻬﻢ . ﻭﻛﻠﻤﺔ
( ﺃﺣﺒﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ)
ﻣﻨﻘﻮﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﺴﺘﻄﻴﻠﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﻀﺔ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺳﺄﻧﻘﻠﻬﺎ
ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻧﺼﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺣﺬﻑ
ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﺼﻠﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ .

ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ : ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ : ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ
ﻓﺮﺍﻗﻲ ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﺘﺐ ﻟﻲ ﻋﻤﺮ ﺛﺎﻥ
ﻻﺧﺘﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﺑﺪﺃﻩ ﻣﻌﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ .
ﺃﺧﻲ ﻓﻼﻥ : ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻙ ﻋﺮﻳﺴﺎً ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻲ .
ﺃﺧﺘﻲ ﻓﻼﻧﺔ : ﻻ ﺗﻘﺴﻲ ﻋﻠﻰ
ﺃﺑﻨﺎﺋﻚ ﺑﻀﺮﺑﻬﻢ ﻓﻬﻢ ﺃﺣﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻳﺤﺲ
ﺑﺎﻟﻨﻌﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﻓﺎﻗﺪﻫﺎ .
ﻋﻤﺘﻲ ﻓﻼﻧﺔ ( ﺃﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ : )
ﺃﺣﺴﻨﺖ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺣﻴﻦ ﻃﻠﺒﺖ
ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻚ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻱ ﻷﻧﻪ ﺟﺪﻳﺮ
ﺑﻤﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ . ﻛﻠﻤﺘﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﻲ
ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻲ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ
ﻳﺒﻖ ﻟﻚ ﻋﺬﺭ ، ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻰ ﺃﻭﻝ
ﺑﻨﺎﺗﻚ ﺑﺄﺳﻤﻲ ، ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﺳﺄﻏﺎﺭ ﻣﻦ
ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﺮي..

وجعني قلبي
.. مدري ليش نزلتها ؟
الله يجمعها به في جناته جنات النعيم ياكريم

التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس