عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-2012, 03:04 AM   #53
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


((أسنان كبار السن))



لشد ما تؤسينا ابتسامات كبار السن ، لا لشيء سوى أنها ترينا تلك الصورة المشوهة لفم كبير السن ، ما يشي بالإهمال ، أو التجاهل طويل الأمد .
أسنان كبار السن بحاجة إلى اهتمام الجميع ، ذلك أن تأقلمهم مع الألم حتى لا يكلفوا من حولهم المصاريف ، يحول دون استمتاعهم بالأطعمة التي اعتادوا عليها ، وأحبوها ، فمتعة الأكل هي إحدى أهم المتع المتبقية ، والمتاحة لهم .
يمكن للأسنان أن تبقى نظيفة وصحية مدى الحياة بإتباع إرشادات صحة الفم و الأسنان وزيارة طبيب الأسنان بانتظام. يمكن للجميع أن يحافظوا على أسنانهم ولثتهم صحية بغض النظر عن أعمارهم ، عند تفريش أسنانهم مرتين في اليوم باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، إلى جانب استخدام خيط تنظيف الأسنان يومياً خلال مراحل عمرهم المختلفة ، هذا بالإضافة إلى زيارة طبيب الأسنان بانتظام لأن كل هذه الخطوات تضمن لهم سلامة ونظافة أسنانهم من أي مشاكل صحية قد تهددها.

خاص بكبار السن :
قد يواجه كبار السن مشاكل صحية معينة تخص صحة فمهم و أسنانهم، حتى لو كانوا ينظفون أسنانهم بانتظام باستخدام فرشاة و خيط الأسنان. من أسباب التعرض لبعض المشكلات الصحية التي قد تعاني منها أسنان ولثة كبار السن:
- استخدام أطقم الأسنان الصناعية .
- تناول بعض الأدوية .
- تعرضهم للأمراض التي قد تصيب كبار السن .
لحسن الحظ، يستطيع طبيب الأسنان أن يساعد مريضه على مواجهة هذه المشكلات الصحية والتغلب عليها بنجاح.


- تسوس الأسنان:
تكثر الإصابة بتسوس الأسنان و بالأخص بتسوس جذور الأسنان في مراحل العمر المتقدمة. فغالبا ما تنحسر اللثة مع تقدم العمر عن الأسنان كاشفة جذور الأسنان التي لا تقاوم التسوس جيدا. لذا من المهم أن يعتني كبار السن بنظافة أسنانهم باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وباستخدام خيط الأسنان يوميا إلى جانب عدم الإهمال في زيارة طبيب الأسنان.



- حساسية الأسنان:
تزداد مشكلة حساسية الأسنان بتقدم العمر. كما هي المشكلة مع تسوس الأسنان، تنحسر اللثة المحيطة بالأسنان مع تقدم العمر. هذه الأجزاء من السن التي تنحسر عنها اللثة تكون أكثر حساسية للألم عند تناول أطعمة و مشروبات ساخنة أو باردة. تصبح الأسنان أيضاً حساسة عند تعرضها للهواء البارد، أو عند تناول مشروبات و أطعمة حامضة أو حلوة.
عند الإصابة بحساسية الأسنان. يجب على كبار السن استخدام معجون أسنان مضاد للحساسية. و إذا لم يفد معجون الأسنان المضاد للحساسية في علاج حساسية أسنانهم واستمرت المشكلة، فعلى المصاب أن يراجع طبيب الأسنان، حيث أن حساسية الأسنان قد تكون أحد العوارض لعديد من مشاكل الفم والأسنان. مثل: شرخ أو شق في أحد الأسنان أو تسوسها.


- أمراض معينة:
تهدد بعض الأمراض التي قد يعاني منها الكبار في السن مثل :
السكري، أمراض القلب أو السرطان سلامة الصحة الفموية لديهم ، لذلك يجب يخبر المريض طبيب أسنانه بما يعانيه من أمراض عضوية حتى يستطيع الطبيب أن يلم بكل جوانب الحالة التي يعالجها وبالتالي توفير كل ما يلزم من وسائل علاجية لها.

- أطقم الأسنان الصناعية:
بالرغم من أن الأطقم الصناعية تساعد كبار السن في تسهيل شؤون حياتهم، إلا أنها تحتاج إلى درجة عالية من العناية. فعلى مستخدميها أن يتبعوا تعليمات طبيب أسنانهم بدقة إلى جانب زيارته فور مواجهة أي مشكلة تتعلق بأطقم أسنانهم الصناعية. ينصح الأطباء مستخدمي أطقم الأسنان الصناعية بزيارتهم سنوياً لإجراء الفحوصات اللازمة.


- جفاف الفم:
يعد جفاف الفم حالة مرضية شائعة الحدوث عند كبار السن، والتي قد تنتج عن تناول بعض أنواع الأدوية أو كعارض من عوارض أحد الأمراض التي يعاني منها كبار السن.
ولاشك بأن إهمال علاج جفاف الفم سيلحق الأذى بالأسنان و اللثة. لذلك سيقوم طبيب الأسنان عند زيارته بوصف أدوية أو طرق علاجية عديدة لترطيب الفم وبالتالي منع أية مشكلات قد تواجه الأسنان.



- أمراض اللثة:
على الرغم من أن الإصابة بأمراض اللثة لا تقتصر على كبار السن فقط، إلا أن معدلات الإصابة بها تزداد عند كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن الأربعين سنة.

العوامل السلبية التي تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض اللثة:
- إهمال نظافة الفم والأسنان لسنوات متراكمة .
- سوء التغذية (خاصة التقليل من تناول الفواكه و الخضراوات).
- بعض الأمراض المزمنة مثل: السكري، أمراض القلب والسرطان .
- التدخين .
- بعض العوامل البيئية مثل: الضغوط النفسية .
- بعض أنواع الأدوية المستخدمة .

بما أنه يسهل علاج أمراض اللثة في مراحلها الأولية، فإن من الضروري جداً أن يقوم المصاب بزيارة طبيب الأسنان بانتظام ليكتشف الإصابة مبكراً وبالتالي تدارك المشكلة وعلاجها في الوقت المناسب. و مع ذلك، فإنه من الأفضل إتباع طرق الوقاية من أمراض اللثة لتجنب الإصابة بها.



- التيجان والجسور:
يشترك التاج والجسر في وظيفتهما من حيث تقوية الأسنان أو تعويض النقص في أحد الأسنان المفقودة (بسبب الخلع أو غيرها).
يستخدم التاج في تغطية السن التالف بأكمله لأنه إلى جانب استخدامه في تقوية السن، يعمل على تحسين منظر وشكل السن التالف وتعديل وضعه بالنسبة لصف الأسنان الموجود عليه. أما بالنسبة للجسور فتستخدم كما ذكرنا سابقاً لتحل محل سن أو أكثر قد فقدوا لأي سبب من الأسباب. حيث يقام الجسر على الفراغ الناتج عن السن المفقود. تثبت الجسور على الأسنان الطبيعية الموجودة أصلاً أو على مواد تزرع حول فراغ السن أو الأسنان التي فقدت .


نقلا عن : د. بدر فروخ ..


ودمتم سالمين


التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس