.. مدخل ~
لعبق الذكريات طابع خاص , تتنفسه و أنت تجوب بخيالك أرجاء الماضي البهيج ..
تتذكر تلك الديار و ساكنوها .. بين بيوت ضاقت مساحتها و اتسعت قلوب ساكنيها ..
تتذكر مزاح الأخ لأخيه .. الجار يؤانس جاره , يقوم على حاجاته , يفتقده إذا غاب , الأم
مع أبناءها و أبناء غيرها هي الأم .. تشعر معهم بطابع الجسد الواحد ..
يتشاركون طعامهم , ثيابهم , كل ما يملكون ,, لا يعيشون لذاتهم , يعيشون للمجتمع الصغير
الذي هم بين جنباته ..
لله هم , و لله قلوب خلت من حسد يكدرها و ينكد عيشها ..
فسلام منا على تلك الديار ,, ورحمات الله تتنزل على من كان يسكنها ..
.................................................. ........................
"الحوامة" إحدى ذكريات ذلك الزمن الجميل . . .
لها رونقها و أنت تعيش لذة العطاء الذين كان أباءنا من قبلنا يعيشونه ..
تعطي و تستمتع .. لضحكة الطفل عندنا و عندهم معنى .. أسمى معنى ..
فقليل من الوفاء لزمن مضى , أن نحيي هذه العادة الجميلة بين أبناءنا
و ندخل البهجة على قلوبهم ..
اليكم صور الإستديو والصور الجماعيه لفريق العمل واللجنه المنظمة لهذة الفعاليات
خاتمة ..{
لأهل الفضل حق لأن يشكروا ..
و من شكر الله شكرهم ..
فهم بعد فضل الله من ساهموا في إقامة هذا المنشط ..
و هم من بسواعدهم رفعوا إسم "جنوبية سدير" ليكون
حاضرا في قلوبنا و أسماعنا كما كان ..
أسمى كلمات العرفان و الشكر نبعثها لـ ..
أسرهـ الخضيري
.. مركز النشاط الإجتماعي بجنوبية سدير ..
.. و لسائر أهالي الجنوبية الكرام ,, الذين دعموا و لا زالوا يدعمون أي منشط يقام
يحمل إسم بلدتهم الغالية على قلوبنا و قلوبهم ..
.. الكلمة الأسمى حقيقةً .. نبعثها للشباب العاملين , الذين لولا الله ثم هم لما قامت هذه الفعالية ..
هم حقيقة عماد هذا النشاط و عماد ما بعده .. "شكرا" أقل من أن تفيكم حقكم ..
لا يألون جهدا و يعملون على قلب رجل واحد لتظهر هذه الفعالية كما ظهرت في أبهى حللها , و تزيد فرحتهم و يتناسون تعبهم عند أول إبتسامة طفل يلقونها ..
هنيئا لنا بكم ....
.. هنا كان ختام تقريرنا عن فعالية "حوامة جنوبية سدير ..1437 هـ "
كان معكم ,,
تصوير ../ بندر فهد القاسم _ عبدالله النصار
إعداد التقرير ../ عمر فهد الوهيّب
..****** كامل الأمنيات أن يحوز هذا التقرير على إستحسانكم ..
و نلتقي -بإذن الله- دوما على الخير و المسرات ..
و كل عام والجميع في فرح و سعادة ..