عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-2012, 01:52 PM   #1
مبتغي الجنة
 
تم شكره :  شكر 36,784 فى 5,122 موضوع
أبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضو

 

تعالوا لنلهوَ و نلعب ...

أرسل إليَّ أبوسعد الغانم في أمرٍ ـ الله من الخقة ـ و كيت و كيت و كيت و ... و بعد ما انتهينا من كيت وكيت وكيت ... أرسلت إليه :

يا صاحبَ الكهلِ إن الكهل متَّكِئٌ=على أريكتِهِ ... يلهو بجوَّالِ
أَعْيَتْ بهِ قطعةُ الحلوى ... يُعدُّ لها=أضراسَهُ ... و ينادي : أين فنجالي ؟


فأرسل إليَّ أبو سعد الغانم :



فنجالُكم يا عذوبَ الحرفِ أتعبهُ=شوقٌ لرشفتِكم يهفو لمفضالِ
اشربْ هنيئًا لك الحلوى تداعبها=أضراسُكم وابتعدْ عن شغلِ جوالي
فأرسلت إليه بهذه :

دارتْ رحى الحربِ والحلوى سأعْركُها=جيشي الكُماةُ على أكتافِ أهوالِ
سل خيلَهم ... كلُّهم في الحربِ عنترةٌ=لا يأبهون بتوفي ... لا ... ولا سالي
( توفي وسالي شركتان تصنعان أصنافًا من الحلوى ) ...
والحرب مازالت رحاها تدور و حمد ولد أبوحمد أتاني بمدد ... وأصبح في جيشي ثلاث رايات رايتي وراية أبي سعدٍ و راية حمد ولد أبو حمد و الويل للحلوى ستكون حربنا ثفالها منتدى سدير و لهوتها قسم أوراقنا ... و هكذا الأصحاب في مواجهة الصعاب .
إلا أنَّ أبا سعدٍ يريد أن أهادن ويقول :

رفقًا بسالي و توفي فالكرام بهم=عطفٌ لأسرى ضعافٍ طعمهم حالي
قد يفتكون بأسنانِ الكهيل لهم=جيشٌ من السوسِ يغزوكم بأوجالِ
لا يا أبا سعد لن أدعوَ إلى السلم وإليك الجواب :


في لجَّةِ الموت للشُّجعانِ سابحةٌ=من يطلبِ النصرَ يركبْ موجَه العالي
السيفُ يألفَ كفِّي لا يغادرُها=والسَّابغاتُ ليومِ الحربِ سربالي
يبدو أن أبا سعدٍ ماجال بعد الحرب ساح المعركة فأرسل إليَّ يقول :
توقـفَ الزحـفُ والهيجـاءُ منطفِـئٌ=أُوارُهـــــا أيـــــن ركَّـــــابٌ لأهــــــوالِ؟
أين ادعاؤك نصرٌ في شجاعتكم=تثلَّـمَ السيـفُ أم أغرتـكـمُ سـالـي؟
وأنا أقول : اسمع ثم انظرْ أبا سعد يرحمك الله :
( كِتْ كاتَ ) أنْذرهم سيفي وسطوتّهُ=لكنَّما ذا مصيرُ المُتْرَفِ الغالي
انظرْ لساح الوغى ... هذي مصارعُهم=فَلْيحْتسِ الموتَ من يسعى لإذْلالي




التوقيع
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
اللهم إني أسألك أنت الله لا إله إلا أنت أن تغفر لولديَّ إبراهيم و هياء و ترحمهما و تجمعني بهما و بمن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة ...
و صلى الله و سلَّمَ على نبينا محمد و الحمدلله رب العالمين .
أبوإبراهيم الشويعر غير متصل   رد مع اقتباس