عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2017, 05:43 PM   #127
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40,187 فى 13,120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,




الجزء الثاني من قصة شيمة

وفي يوم خطرهم رجل عمره يقارب الخمس والأربعين وفي الصباح
قال هذا الخاطر أنا ودي يالمعازيب ,إن كان عندكم رعية أنا وراي
عجوز وشايب في شدة من الفقر .
فقال رح لم الحرمة واسئلها أنا مالي سنع
فقال فواز لشيمة هذا الرجل يقول :
دورو لي رعية أنا عندي عجوز وشايب في شدة من الفقر .
ولما رأته قالت أنت ماجد بن فلان , فقال نعم هه هه هه
أنت أختي شيمة وبكى من شدة الفرحة التي غمرته حيث
أن الفقر داهمهم ما شافوا السعادة من يوم تروح عنهم
وفي غاية من الشدة العظيمة .
فقالت قم وشلون امي مزنة وأبي (........)؟فقال لا تسألين :
في غاية الجوع الشديد ,اتلى علامنا بالخير
يوم أنك مشيتي عنا,
قالت شيمة : أترك الكلام وخذ معك زهاب وجملين وعطنه أمي
وأبوي بأسرع وقت ,
فرح وأخذ الجملين وشال والده ووالدته وحضر عند شيمة
وبعدما شافوا هالحلال والأرزاق عندها عرفوا أن الحظ معها
وتعجبوا من صيرتها تامر وتنهى وهي قبل يمن عليها بما تأكل
وحطت لهم بيت كبير غير بيتهم وملأت هذا البيت
من الأرزاق وقالت خلوكم في غاية الراحة عقب الفقر
الذي مسكم وصار
والد ماجد يعتذر منها كل يوم وأردف العذر بهذة الأبيات :

ياعيني خوذي ما اقوله وشوفين اعلمك باللي بقى خافيات
ياعيني يالي بالبكا لك زمانين هاتي دموعا بالحشا باقيات
حب الولد خلان افرط بنوعين ضاع الجميل وضاع عن السمات
غشى على القلب من الهم طوفين واحسرتي من فعلتي بالفتاة
شكت علي الحال وقلنا تعقبين ماجد وزين الروح بهذي الحياة
أثرية يا الأجواد هيس الرديين اللي كسر وجهي بهذي السواتي
نشمية مالها جنيس بالأدنيين متبجحة في لذتي والغناة
يوم انها راحت اهمومي تصالين وجميع ما عندي سحب للهفاتي
ياشيمة يا ام الزين وانت بك الزين ابي السموحه مابدر من فواتي
همن على قلبي واشوفه مردين أعفي عن اللي فات قبل الممات
لا جينا عند الله وجن الموازين أبي الكفاف اللي معي راجحات
مالي عذر والله دين ورا دين العفو ياشيمة عن الفايتات
قصرت بالواجب ولا عاد يمدين والعذر ما يقبل من أهل الغناة
زودتي المعروف وقمتي على الزين ونسيتي افعول اللي فعل بايخات
ما هو كفو كسر وجهين الابوين أسبابه اللي ضيعت لي حياتي

وصار والد ماجد مايرفع طرفة إلى شيمة من الغبن الذي ركبة

لما سمعت سيمة الأبيات ردت عليه بهذة الأبيات:

يا ابوي لايكربك شي مضى وين لك الجميل اللي مضى وفات
ما انسى جميل فات وابي اوفي الدين والحق ياأبو ماجد ويأتي
وش لون ابنساها وهي اللي تعاجين وايضا تعلمني شروط الصلاة
وانا هربت وخفت من وقع الشين سن السفاه يضيع الواجبات
وافعالي اللي مستجدات هالحين ماهي جزا لفعالك السبقات
الشكر لله ثم شكرا لأبوين ولاني من اللي ينكر الطيبات
لاشك انا حرمة ولالي جناحين وقلبي عليكم يصتفق ياشفاتي
ولاشكيت الحال للي منحين والله فلا عمره لفظ مع لهاتي
وهو كلام راح مثل السباحين والا حلوم مالها مجديات
واللي عطيتك من طويل الذراعين فواز وامرني بزود الهباة
فواز هو اللي حط بيدي ويعطين انا وعيالي والحلال ارهنات

وبعد كم يوم نزل عندهم شايب لما سمع أنهم يعطون المسترفد
معه ولدين وبنت وأمهم فقال هذا أنا تراي فقير
لا تلومنني معي أولاد ولي حلال
حلالي ذبحه الجرب والدهر ولا بقى معي شيء.
فقال له فواز إذا صار بعد الغروب هيت تعش معي
ويبي يسهل الله أمرك .
فلما صار بعد الغروب حضر هذا الشايب فقال فواز
من أي قبيلة أنت ؟
قال انا من (..........) وكانت شيمة تسمع كلامة وهي وراء رفة البيت
فز قلبها لما عرفت انه من نفس قبيلتها ,
أومت لزوجها فواز فقالت له : قل لهذا الشايب يقص
عليك أول حياته.
ولما تعشى قال فواز يا عمي قص علي أول حيات
فقال أنا أول حياتي غني
وعندي حلال وعندي زوجة , ولما قال عندي زوجة بكى
وقال فواز : وراك بكيت ؟
قال الشايب : أبكاني السفاه أنا لما تزوجت أول زواجي
على حرمة طيبة وجميلة وصاحبة دين وكانت حامل
وفي آخر حملها
ولعب علي الشيطان وضربتها على غير خطية .
وفي وسط الليل وفي ليلة باردة وعلينا مطر وريح
باردة وثريها طنيت أي هربت
وأنا أحسبها في شنق البيت حيث ما عندنا جيران
ولا حولنا عرب .
ولما صار الصبح قلت في نفسي مالها مراويح في أحد هذه الشجر
وترجع لبيتها وأنا سرحت مع الرعاة على أنها ترجع
لكن لم ترجع ودورت عليها خمسة أيام ولم
أجد لها خبر .
وبعد خمسة أشهر وأنا سارح مع الإبل وإذا أنا ارى جثتها في نفود عالي
يابسة قد أطلعتها الرياح حفرت لها ودفنتها وكل ما جاء ذكرها على بالي
بكيت لأني مخطي عليها ,
ولكن الندم ماينفع لى فات الفوت .
هذا وشيمة تسمع , فقالت شيمة أنت فلان بن فلان ,
قال أنا هو يالحبيبة ,
فقامت على طول وقالت أنت أبي وقصت علية خبرها
من أوله إلى آخره وقالت ابشر بالخير ,
يوم الله جابك عندي ,
وفي الصباح حطت له بيت وملته من الارزاق فسبحان الذي جمعهم
بعد الفرقة ,
وانتهت القصة على خير..


التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس